لا شك ان النقاش مع المخالف يرتكز الجدل بالقول الاحسن واللفظ الاحسن وكل نقاش يرتكز على الدليل العلمي وحسن طرحه ليقبل الحق فان الدليل الضعيف سبب لرد الحق والاسلوب السيئ خلقه سبب في رد الحق . فاذا كنا لا نقدر على تمييز الحق من الباطل لضعف علمنا بالادلة لزمنا الاخذ عن العالم الموثوق في علمه وامانته ودينه
اما الاختلاف رحمة فانه غلط والدليل انه لو كان الاختلاف رحمة فإن الاتفاق نقمة لان عكس الاختلاف هو الاتفاق وقد نهانا ربنا عن الاختلاف لانه انزل الادلة واضحة جلية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك او خاسر .
وقال تعالى وما اختلفتم فيه من شيئ فردوه الى الله والرسو ل .
فمثلا اذا قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تصوير ذوات الارواح . فتبق كلمة تصوير على معناها مهما قيل بالة وبغير الة لانه لفظ صريح في معنى كلمة تصوير فالحجة في معناه والله يعلم الغيب ويعلم كل ما هو آت الى يوم القيامة والذي نهى عن التصوير رسول من يعلم الغيب كله اذا لا يمكن ان نقول غفل الله او نسي ان يبين لنا على لسان رسوله انه اذا صورتم بقلمكم فلا واذا صورتم بغير قلم فنعم او مثل هذا المعنى الذي يفرق لنا بين التصوير بيد او بآلة لان شريعة الله علام الغيوب صالحة لكل زمان ومكان تبق كما هي .
نهى النبي ص عن صنع التماثيل الروحية وهذا عام سواء كان بآلة او باليد لانه لفظ عام .
هذا مثال فقط لا للنقاش لابين ان ادلة الشرع كافية وواضحة وقد قدر الله الاختلاف لاسباب بينها العلماء بينوا اسباب وقوع الخلاف بين العلماء حتى نعذرهم منها ان لا يبلغ عالم ما حديثا صحيحا فيفتي بخلافه ويفتي عالم الاخر بنص الحديث لانه علمه واطلع عليه وفوق كل ذي علم عليم .
وفي حالة وقوع الخلاف بيننا فقد بين لنا ربنا كيف نتصرف ونتعامل مع الخلاف نفسه ومع المسألة المختلف فيها كذلك.
والسلام عليكم
لا شك ان النقاش مع المخالف يرتكز الجدل بالقول الاحسن واللفظ الاحسن وكل نقاش يرتكز على الدليل...
اما الاختلاف رحمة فانه غلط والدليل انه لو كان الاختلاف رحمة فإن الاتفاق نقمة لان عكس الاختلاف هو الاتفاق وقد نهانا ربنا عن الاختلاف لانه انزل الادلة واضحة جلية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك او خاسر .
وقال تعالى وما اختلفتم فيه من شيئ فردوه الى الله والرسو ل .
فمثلا اذا قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تصوير ذوات الارواح . فتبق كلمة تصوير على معناها مهما قيل بالة وبغير الة لانه لفظ صريح في معنى كلمة تصوير فالحجة في معناه والله يعلم الغيب ويعلم كل ما هو آت الى يوم القيامة والذي نهى عن التصوير رسول من يعلم الغيب كله اذا لا يمكن ان نقول غفل الله او نسي ان يبين لنا على لسان رسوله انه اذا صورتم بقلمكم فلا واذا صورتم بغير قلم فنعم او مثل هذا المعنى الذي يفرق لنا بين التصوير بيد او بآلة لان شريعة الله علام الغيوب صالحة لكل زمان ومكان تبق كما هي .
نهى النبي ص عن صنع التماثيل الروحية وهذا عام سواء كان بآلة او باليد لانه لفظ عام .
هذا مثال فقط لا للنقاش لابين ان ادلة الشرع كافية وواضحة وقد قدر الله الاختلاف لاسباب بينها العلماء بينوا اسباب وقوع الخلاف بين العلماء حتى نعذرهم منها ان لا يبلغ عالم ما حديثا صحيحا فيفتي بخلافه ويفتي عالم الاخر بنص الحديث لانه علمه واطلع عليه وفوق كل ذي علم عليم .
وفي حالة وقوع الخلاف بيننا فقد بين لنا ربنا كيف نتصرف ونتعامل مع الخلاف نفسه ومع المسألة المختلف فيها كذلك.
والسلام عليكم