اسرائيل دولة بدون دولة اقتربت نهايتها باذن الله

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الاتقياء وكل من اتبعهم باحسان الى يوم الدين

احبتي في الله
اتيتكم بتقرير عن حقيقة دولة اسرائيل وقد اثلج صدري ماقراته فيه مما ينم عن قرب نهاية هذه الدولة الغاصبة التي اوجدت من العدم وستعود الى العدم باذن الله فهي تسير نحو النهاية كما يتضح لكل من ينظر الى واقع المجتمع اليهودي في اسرائيل عن قرب.

لا شك انها معلومات تثلج قلب كل مسلم وتخفف عنا قليلاً مما نراه كل يوم من غطرسة اليهود وطغيانهم في الارض حتى ليشعر الواحد مننا انهم ابدا لن يهزموا رغم بسالة المقاومة ولكن ما حيلة الفلسطينيين العزل امام الصواريخ التي تقصفهم من السماء وهم عزل الا من حجارة او اسلحة بسيطة
بالرغم من ضعف موقف الفلسطينيون مادياً الا انهم اقوياء بايمانهم بقضيتهم وبتماسكهم ووحدتهم التي ازدادت بعد الاحداث الاخيرة التي نعلمها جميعنا اما احفاد القردة والخنازير فاليكم حقيقة مجتمعهم في هذا التقرير:


لا توجد قواسم مشتركة يلتقي عليها اليهود في إسرائيل سوى الأمن، فالخلافات العرقية تشكل داخل المجتمع الإسرائيلي أزمة محسوسة وملموسة، خاصة تلك التي بدأت تقسم المجتمع إلى طبقات وأحياء خاصة أشبه بحياة (الغيتو) لليهود في أوروبا.

ولكن (غيتو) إسرائيل هو عبارة عن تجمعات متفرقة وأحياء متناثرة تخص طائفة معينة لا تسمح لتجمع آخر أن يختلط بها.

فهناك في القدس المحتلة وتل أبيب وحيفا وحتى بئر السبع في النقب المحتل تجمعات خاصة باليهود (الأشكناز) أي الغربيين وآخرين لليهود (السفارديم) أي الشرقيين وثالثة لمهاجري روسيا البيضاء وأخرى ليهود (الفلاشا) القادمين من إثيوبيا وهكذا دواليك.

وأسهمت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في تنمية هذا الخلاف، من خلال العديد من القوانين التي زادت من اتساع الفجوة، فعلى سبيل المثال يسيطر دوما على أبرز المواقع في الدولة وخاصة الأمنية والعسكرية ضباط ومسؤولون كبار من اليهود الغربيين (الأشكناز) مثل قيادة الموساد والشاباك ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي.

ويندر أن يترأس هذه المواقع يهودي شرقي، رغم حصول ذلك في بعض الأحيان، كما هو الحال مع ديفد ليفي المغربي الأصل الذي تولى وزارة الخارجية في حكومة العمل التي ترأسها شمعون بيرز عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين، كما تولى إسحق موردخاي وهو يهودي كردي عراقي وزارة الدفاع إبان حكومة بنيامين نتنياهو.

وبرزت هذه الظاهرة أكثر في الحياة الاجتماعية، حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية خبرا مفاده أن جمعا من اليهود الروس في مستوطنة (كريات غات) رفعوا قضية للمحكمة الإسرائيلية في عسقلان يطالبون بطرد عائلة يهودية إثيوبية داخل المستوطنة، وعندما ردت المحكمة الطلب اندلعت اشتباكات بالأيدي داخل المستوطنة ما أدى إلى إصابة يهودي إثيوبي بجروح.

وقد تكررت هذه الظاهرة نفسها أكثر من مرة في حي (تشعار دسيدك) الخاص بالمتدينين في القدس المحتلة، حيث يرفض هؤلاء المتدينون سكن بعض العائلات الشرقية من اليهود (السفارديم) الذين هاجروا من مراكش والمغرب العربي وينعكس صدى القضية أيضا على صفحات الصحف الإسرائيلية.


يشعر اليهود الشرقيون بالغربة داخل إسرائيل، حيث تبرز ظاهرة عدم المساواة من خلال الوظائف ومخصصات التأمين الاجتماعي وقضايا العلاج والتطبيب وكذلك على مستوى التعليم داخل المدارس والجامعات والمعاهد

ووصفت مؤسسة حماية حقوق المواطن في إسرائيل -التي تلقت العشرات من الشكاوى حول هذه الأزمة- على لسان المتحدثة باسمها (داليا شوحط) بأنها تمثل ظواهر خطيرة تفتت نسيج الدولة الاجتماعي ينبغي على الحكومة أن يكون لها موقف جدي تجاهها.

وكتب الباحث الاجتماعي في قضايا الأقليات في إسرائيل إسحق غباي في مجلة (نتيف) الفصلية في عددها الأخير الصادر نهاية أبريل/ نيسان الماضي يقول "يشعر اليهود الشرقيون بالغربة داخل الدولة، حيث تبرز ظاهرة عدم المساواة من خلال الوظائف ومخصصات التأمين الاجتماعي وقضايا العلاج والتطبيب وكذلك على مستوى التعليم داخل المدارس والجامعات والمعاهد، هذا الانحراف في الديمقراطية سيؤدي إلى إرهاق الدولة في المستقبل".

ويتساءل الكاتب اليساري الشرقي (ديفد بروشاليمي) عن سكوت الحكومة وإعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية في الوقت الذي تفرض فيه هذه الخدمة على بقية اليهود.

وأكد في مقال له نشرته صحيفة (كول هزمان) الأسبوعية أن التفرقة في المجتمع الإسرائيلي سياسة خطيرة مقلقة تدفع إلى تنامي الأحقاد، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يعفى فيه المتدينون من الخدمة يحصلون على مخصصات عالية لمدارسهم ومراكزهم، ما يجعلهم طبقة أرستقراطية مميزة في المجتمع تتقلد كبار المناصب الهامة.

من جانبه قال الباحث الفلسطيني المتخصص في شؤون المتدينين اليهود وأستاذ التاريخ المعاصر في جامعة القدس المفتوحة الدكتور نعمان عمرو للجزيرة نت إن من أسباب تنامي هذه الظاهرة تعدد مشارب هؤلاء اليهود الفكرية والدينية، خاصة أنهم استجلبوا من أكثر من موطن وموقع، ولهذا فإن من الصعب أن يجمع بين هؤلاء اليهود ضمن منظومة اجتماعية واحدة.

ويضيف الدكتور عمرو "ستبقى الفوارق قائمة، خاصة أن القانون الأساسي للدولة لا يضع حدا لهذه الأزمة بل ينميها، وبذلك فإن الأيام القادمة ستشهد المزيد من هذا التنامي الإثني.
ـــــــــــ
المصدر :الجزيرة



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
6
878

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ياعسل
ياعسل
مشكورررررررررررررررررة .....أم هشوووووومي

والله بصراحة عنوان موضوعك اثلج صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدري .....

موضوع رائعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع .......
مجاهدة
مجاهدة
الحمد لله صدق وعده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده .. اللهم اهزم يهود وشردهم في الأرض ياحي ياقيوم ..
صدق رسول الله بأبي هو وأمي .. وصدق الله القائل في كتابه: ( تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ) ..
جزاك الله خيراً ..
جنـان
جنـان
مشكورة على هذا المنقول والذي بحق يثلج الصدر ويطيب الخاطر أيضاً

وبارك الله فيك
:26:
ليلة مطر
ليلة مطر


بلا شك وإذا شاء رب العزة
اسرائيل نهايتها قريبه

ولكن حتى تختفي تلك العروش الهزيلة التي تحمي هذه الدولة من الحدود

في ذاك الوقت نقول أنها ستزول
شهد 2
شهد 2
{ تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى }


جزاك الله خير يا اخت أم هشومي