للامانه منقول عن الشيخ الزهراني موضوع فريد من نوعه
الحلقه الثانيه
العلاج ........العلاج ......العلاج ........
وعلاج الأمراض العضوية يكون بالأدوية الحسية غالبا وما كان متعلقا بالروح من كل وجه فدواءه القرآن والأذكار.والأمراض القلبية التي تصيب النفس دوائها الوحيد هو القرآن والأذكار ولا ينفع معها الدواء الحسي إلا بأثر ضعيف وأسهل مثال على الروح داخل الجسد مثل الكهرباء الضعيفة التي لا تستطيع أن تجعل نورا يضيء أو جهازا يدور.
والنفس لها مخالطة قوية مع روح الشيطان حال المرض ويستطيع أن يجعل الشخص يشعر وكأنه أثنين أو شخصيتين مختلفتين وذلك بسبب الصلاح الموجود في نفس المريض ويقابله النفس الخبيثة المضادة له أو متقاربتين جدا كما هو حال الكفرة والسحرة.
والنفس تسري إلى كل جزء في جسم الإنسان وإذا خالطتها روح الشيطان سرت معها نفس السريان ثم بعد ذلك ترى الشيطان يستطيع أن يستخدم أي جزء من جسم الإنسان كما يستخدمه صاحبه وتحصل مفارقات كثيرة جدا للمرضى وإنما أصلها أتى بهذه الطريقة.
فتجد الشيطان يبكي أحيانا ويشعر المريض كأنه هو الذي يبكي ولكن الإنسان يفكر كثيرا لماذا هو يبكي بدون سبب.تجد الشخص يخاف أحيانا بدون سبب والحقيقة أن الذي يحاف إنما هو الشيطان ولكن لاختلاط الروحين في آلة واحدة جعل هذا الشعور.تجد الشيطان أحيانا يضمر انه سيموت لا محالة فتجد المريض يشعر بنفس الشعور وكأنه هو الذي سيموت بالرغم أنه لا يوجد أسباب تدعو لهذا التفكير.
وعليها باقي الأمور الغريبة التي تطرأ على المريض.
وأفضل حل لها أن يكون((( الإيمان بالقضاء والقدر))) مفعلا بشكل صحيح في نفس الإنسان وهنا نقطة مهمة وهي أن المريض والذي يعرض له مثل هذا الأعراض عندما يقرأ في باب القضاء والقدر وكيف يجب أن يكون الحال مع القضاء والقدر يجد كربا وهما وشعورا بالجنون الذي يريد أن يخالط عقله ولكن لا يهتم لذلك بل يقرأ كل يوم شيء بسيط حتى تقوى روحه وتشفى وينحسر الشيطان عنها.
وهذه الآية تؤثر جدا فيمن كان عنده مثل هذا تقرأ على ماء وتكرر كثير{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } 51 سورة التوبة
مراحل العلاج تكون من طريقين:
أ- العلاج للنفس والعضو.
ب-- العلاج للأثر
أما علاج
أ_النفس والعضو
العلاج للنفس يمر بمراحل كثيرة ولابد أن يرقى المريض بنفسه حتى يصبح في عداد الآمنين على نفسه. فلكل مرض من أمراض النفس له ما يضاده ويدفع آذاه من الأدوية الروحية والحسية.وروح الشيطان أقوى من روح الإنسان في حالة المرض وجسد الإنسان لا يحتمل أحيانا حضور روح الشيطان عليه من أجل ذلك فأنا أنادي بقوة للإخوان الرقاة أن لا يطلب حضور الجان على جسم المريض وقت الرقية فهو يرفع ضغط الدم بقوة عند حضوره وكل جزء من جسم الإنسان يعمل بضعف طاقته. ولا يفهم هذا أن حضور الشيطان دائما يكون كلي على الجسد وإنما الأصل في هذا قوة نفس المريض فكلما أخذ العلاج وبدأ لتداوي بالقرآن يبدأ حضور الشيطان يضعف ولا يتمكن من الإنسان كل مرة فإذا شد الإنسان من نفسه وكأنه يريد أن يعطس فإن الشيطان لا يقوى على الحضور ويندحر. والذي يريد أن يمنع الشيطان من الحضور فعليه بالودجين ينفث عليهما أو يضغطهما لمدة خمس ثواني وهو يقرا المعوذتين فإنه لا يستطيع أن يحضر.
وعروق الدم في الجسد والعصب يدور عليها العلاج ولكل رئيس فالعروق جهة القلب من الأمام ومن الخلف والعصب من الظهر والرأس وبهذا تكون تمكنت منه ولا يستطيع الفرار.
وأمر مهم أيضا أماكن الوضوء فللشيطان تصرف كبير فيها
وربما أن البعض لا يعلم أن الشيطان أثير يستطيع أن يمد جزءا منه إلى الخارج من هذى الأماكن وخاصة وقت النعاس ووقت النوم.
ويستطيع الشيطان أن يمد نفسه من أحد الأطراف ويلتقط أي شيء أو يحركه أو يدق شيئا أو يصدر صوتا ولكن هو لا يفعل ذلك إلا في حالات يكون الإنسان ساهيا بفكره أو بين اليقظة والمنام وأكثر المرضى يعرفون هذا وبعضهم يرى بعض أطرافه تتحرك أو أصوات ولا يدري كيف جاءت بالرغم أنه قرأ البقرة في المنزل وقرا التحصين كامل ولكنه نسي الوضوء.
وإذا كان المريض شرب سحرا كثيرا أو تكون النفس في حالة ضعف شديد فإن الشيطان يقوى ويستطيع أن يؤثر كثيرا في المريض حتى مع الأذكار والتحصينات وليس العيب فيها ولكن العيب يكون من جهة ضعف قوة نفس المريض ودائما الأذكار والقرآن تحتاج إلى قوة ساعد وصدق وتوجه خالص إلى الله.
والذي يريد أن يمنع الشيطان من الاعتداءات الجنسية فعليه بأماكن الوضوء مع السرة والجهاز التناسلي وأن يدهنهما بزيت أو مسك أو دهن ورد مع الوضوء وأحيانا لا يكفي أحدهما فيأخذ بهما جميعا.
والمريض أحيانا يجد أثناء النعاس رجل تتحرك أو يد ويجد فيها دائما ضعفا واهتزازا فهذه تدل على أن الجان يسكن في هذه الجهة من الجسم أو العضو وهنا عليه أن ينفث بالمعوذات دائما عليها أو يمسح بيده.والاهتزازات التي تبدأ غالبا أثناء قراءة الروقية هي الأماكن التي يتمدد منها الجان أثناء النوم بكثرة وتجد أعصاب هذا الجزء من الجسم فيه ضعف وتوتر يشعر به المريض على شكل اهتزاز خفيف أثناء اليقظة وهذا ينبغي أثناء النوم أن يتعاهده المصاب بالدهن خاصة الأطراف.
وقد يرى المريض أن مثل البخار المتكتل يطلع من بين عينيه وجبهته عندما يصحو من النوم مباشرة أو وهو نعسان وربما يرى مثل الصحيفة فيها كلام لا يعرفه بكتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهنا ينبغي عليه أن يدهن هذه الأماكن حتى يعسر عليه مهمته ويدحره.
وبعض حالات خروج الشيطان من الجسد تكون من الأطراف و لا يرضى بالخروج إلا أن يكون قريبا من مكان فيه رمل فينغمس ذلك العضو بقوة داخل التراب ثم يخرج ولا يفعل ذلك إلا في حالة الخوف أن يؤذيه أحد وخاصة رش الماء عليه أثناء خروجه فإنه يتأذى جدا منه
أول أمر يجب فعله في العلاج أمور:
1- تقوية النفس
2- إضعاف العارض وأنجع السبل لهالنظر في أمراض النفس.
1- النفاق
وهو اكبر داء بعد الشرك بالله ولابد للمريض أن يعالج نفسه من كل خصال النفاق واحدة تلو الأخرى ومن أفضل السور التي ينبغي للمريض أن يتعاهدها سورة البقرة والتوبة والأحزاب ومحمد وغيرها من مثلها فإن لها تأثير بين على النفس وخاصة مع التكرار ومتى وجد الإنسان أن البكاء والدموع تنحدر بغزارة فليعلم أن الداء وجد دواء
2- أكل الحرام:
أيا كان فهذا الرجل لا يكاد يعمل فيه علاج وأفضل طريقة التخلص منه ومن أسبابه والبحث عن الحلال وخير مايطفئ حر هذه الخطيئة كثرة الصدقة والإحسان للمحتاجين من أولي القربى أولا ثم غيرهم.
3- الزنا :
وهو أحد أعظم المخاطر والعوائق للشفاء ومما لا يعلمه الكثير من الناس أن جزء من حالات التلبس حدثت أثناء التلبس بهذه الجريمة وللعلم فالشيطان لا يكشف صاحبه ولا يخبر عنه بل يسهل له الطريق كل مرة ولا يظن المريض أنه سيتخلص من أذى الشيطان بالترك بل حتى يترك النظر إلى الحرام ويغض بصره طاعة لله.
4-الرياء والكبر والعجب
وهذه تعتبر قاصمة للمعالج والمريض وهي أدواء تستحكم في النفس وتصبح في حكم المزمن ولا تكاد تشفى إلا بكل صعوبة وأكبر إعاقة لهذه الأمراض وأمراض النفاق أن صاحبها لا يعلم أنه مريض بها وربما يذم غيره بها وهو لا يدري ولكن أهل الصلاح يعرفون ذلك تمام المعرفة في الناس ولهم لحن قول وصفات يعرفها أهل الرشد.
والمؤمن حقيقة لا يأمن على نفسه من هذه الأمراض وقد خاف منها من هو خير منا وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ب- علاج للأثر:
فله أمور كثير في عالم الجن ولهم قوانين بينهم بين والنواميس التي بينهم وبعض صفاتهم التي عرفناه عنهم وطرق الحديث بينهم فيها عجائب كثيرة بالنسبة لحياة الإنس ونواميسهم وتستفاد هذه من التجارب الكثيرة.
ودائما قرناء الناس في كل عائلة يكونون من فصيل واحد يتبع نوع الفصيل الذي مع الأم وله علامات كثيرة للتعرف عليه وتجد الأب مختلف عنهم وقد يتبادر إلى الذهن لماذا لا تسأل الذي أحضر الأثر ويكفي هذا....السبب كثرة جماعات الجن وتفرقهم وهم يقتسمون الأرض والجو مثل الإنس فمثلا الجن في جزيرة العرب يختلفون عن غيرهم في مواقع أخرى وقبائلهم معروفة والتشكل الذي يستطيعونه يختلف عن غيرهم فمثلا لا تجد جن الجزيرة يتشكل بالفأر وتجده في الدول الأفريقية. وكذلك التشكل الذي يراه المريض في المنام غالبا يدل عليهم من أي مكان.
وليس عند الجن شيئا أسمه نتعرف على الضحية فمتى نوى أحد الإنس شرا ألتقطه الجن كالبرق وهم يفهمون ويسمعون بحدة كالذي نسميه تخاطر وتجد بعض المرضى عنده حدة في سمعه ويسمع مسافة نصف كيلو ويسمع كلامهم وكأنهم بجانبه.
وقرين الإنسان غالبا يتكلم من طرف المعدة ناحية الإثني عشر على شكل وساوس قوية أو صوت يكرر إذا كان يقصد أن يسمع الإنسان وإذا جاءت في وقت غير مناسب أو كلام ليس له علاقة فهم الجن يتكلمون مع بعضهم وهم يعرفون إذا ركزت معهم أو تركتهم ويسكتون لمجرد الإنصات لهم ويحدث هذا كثيرا في دور الرقية خاصة.
وقد يتكلم بصوت مسموع من أسفل فقرات الظهر ويسمعه الشخص صوت يسري إلى الأذن.
وقد يتكلم من الأذن مثلما يفعل الكثير من السحرة والمشعوذين وقد يحصل هذا مع بعض المرضى
كيف يتعرفون على بعض وعلى الضحية ؟؟؟؟.
وعند الجن شيئا ربما يخفى على البعض وهي الرائحة فالجن تتعرف على بعضها وعلى الفصائل بالرائحة وتظهر هذه الرائحة على أجساد بعض المرضى بشده فإذا شفي ذهبت تلك الرائحة وتختلف من واحد لواحد ولذلك أهل الشعوذة والسحر قد يخطئون إذا لم تكن الرائحة قوية في الأثر.
ولا يستطيع الساحر ولا غيره ممن له إيصال بالجن أن يعرف شيئا عن المريض إذا أختلف عليه الفصيل. والجن عداوتهم بين بعضهم معروفة ولا يستجيبون لبعض الأمور إلا بعطايا يرضونها.
ومن الأمور التي تخفى أيضا طريقة مناداتهم لبعض فهم لا يعتمدون على الصوت مثلنا ولكن الضرب على الأرض ببطن اليد أو الدق بالكعب أو الكعبين على الأرض بطريقة متكررة هذه أحد أساليب الجن في الاستنجاد والاستغاثة ببعض. فإذا رأى المعالج الراقي المريض يفعل ذلك فليمنعه وعلى المعالج ومن حوله أن يأخذوا حذرهم فقد يتعرضون لأذى في نفس اللحظة من رجم بحجار أو يشب حريق وعلى المعالج أن يحصن بيته ويعلم أهله وأبنائه التحصين والاستعاذة والعادة أن لا يفعل الجان ذلك إلا إذا تعرض لأذى وضغط عليه شديد.
هكذا الجن تنادي بعضها البعض إذا كانت داخل الجسد والدق علامة معروفة ويعرفها الكثير من المعالجين خاصة من تعلموا من وقت طويل وعلى أيد أناس من أهل التخصص فيها.
وينبغي على المعالج أن يلم الكثير من المعلومات عن أحوال الجن لأنها تساعد كثيرا في العلاج وآفة الناس اليوم الجهل بهذه الأمور
ولا يكفي المعالج أن يكون قارئا فقط بل يجب عليه أن يتعلم ثم يفعل مابوسعه والباقي على الله من ناحية رفع البلاء فليس أحد يملك هذا.وتعلم الأسباب والأخذ بها ضرورة ملحة وإنما عاب الكثير اليوم أنهم يقرؤون الرقية ثم لا يعلمون ماالذي يحدث بعدها ولا يتابعون المريض بشكل جيد فيكون التعثر من الجانبين.
وهذا الموضوع فتحته لهذا النقاش وليس إن شاء الله أتقول شيئا متوهما فقد مررت بتجربة وأحببت أن أشارككم بها ومن يتقصى لما أقول فسيجده من غير سؤال يمر عليه مع كثرة الحالات. والدق على الأرض أو الجدر هو استغاثة من الجن لبعضهم البعض وأحد طرق الاتصال بينهم ويجب على المعالج أن يكون حريصا فقد يتعرض لأي أذى ممكن في تلك اللحظات فالجن سريعة جدا في الاستجابة وقد حدث هذا معي وتعرضت للكثير من الأذى ولا يكاد يمر يوم بدون أذى فهم يؤذون الأولاد والراقي بنفسه إذا وجدوا فرصة وتخرج الكلاب متصورة للأذى والقطط والثعابين وإطفاء الكهرباء وسرقة المنازل وأما عند النوم فحدث ولأحرج
وأكثر مايصيبون من الشخص أن ينام جنبا أو بدون وضوء
وغير هذا كثير مما لا يحصى وهذه الأشياء ضرورية للمعالج أن يتعلمها لأن الجن تعرف الذي يعرف يتعامل معهم ويؤثر عليهم وغيره الذي لا يأبهون له ويأخذون راحتهم عنده.
فهم يضعون مثلا سحرا عند ماء يجري((( يقصدون استمرار النزيف )))
ويدفنون السحر في المقبرة((( لكي لا يستخرج والدلالة أنه سحر مؤبد )))
وسحر يدفن عند مشب النار((( فكلما اشعلت النار أشعل في قلب المقصود)))
كذا ويعلقون على الهواء بقصد تحريك الهواء له فيحدث كذا وكذا...وهكذا الجن تعمل بالرمز وضرب المثل للأشياء.
وبعض السحرة يفسرون الأحلام التي يحدثها عالم الجن في الناس وهي ضرب أمثال بمفاهيم الجن ويفسرها بلغتنا وهو لا يستطيع أن يفسر رؤيا من الله ويتخبط فيها.إن شاء الله يكون وضح المقصود مما أريد قوله وهو لزيادة المعرفة فقط
القرين
نعم القرين له مكان محدد يسكن فيه في جسد الإنسان ولا يغادره أبدا ولكن هو يستطيع أن يحرك جزءا منه إلى أي مكان في الجسد ولكن لا يصبح له تأثير يذكر إذا كان الإنسان صاحب دين وتقوى.
والذي يتحرك على الحقيقة هو عقدة السحر ويكون الشيطان له جزء ممدود إل هذا المكان وليس القرين فإذا ذهبت هذه المادة وأبطلت ذهب الألم وينكمش بعدها الجان.
والذين يقولون أن القرين يسكن في الظهر أو في الرأس أو أسفل البطن هم السحرة والكهنة ولا يعتبر قولهم فالجن لا تبوح بكل سر لهم ويخدعون هؤلاء أكثر من غيرهم والساحر يعتبر على الحقيقة أحقر مخلوق في منظومة السحر ويسلب معظم مقومات الحياة ويعتبر عبدا لا يحق له المخالفة ويتلقى الأوامر فقط والمعلومات التي يدلي بها هو تابع لقول الشياطين فيما تتقول ولذلك الذين يذكرون هذه الأمور كذابون ولا يؤخذ بهم ولا يستفاد منهم معلومة فهم أولياء الشيطان.ووجود القرين مع الإنسان هو بقصد الغواية عن الشريعة فقط والأذى الذي يتعرض له الناس إنما هو من باب شدة العداوة ولن يترك الشيطان هدفه الأساس من أجل شيء آخر وجرت عادة الشياطين أن توكل بالسحر شيطان آخر ولا يمنعهم من ذلك إلا عجزهم.والقرين له نشاط في جسم كل إنسان يقوم به حسب قدرته ويستغل أي ضعف يحدث مثل كبر السن وضعف القوة وبعض الأمراض المعضلة والعين وسحر الوسواس ويضعف متى شفي الله المريض وهذا القرين لا يستطيع أن يتسلط على إرادة الإنسان بل جسده وزيادة حدة المرض والظهور بشكل مصور أمام عين المريض ويكلمه ولا يراه أحد غير المريض.
وهناك حالات سحر تحدث ولابد من إدخال شيء إلى داخل الجسم ويتوجه المرض في ذلك المكان الذي يستقر فيه السحر وسنتعرض له إن شاء الله وهنا يظن البعض أن الجن يسكن هذه البؤرة ولكن هذا غلط وإنما هو جزء ممدود من الشيطان إلى تلك النقطة ويحركها حسب أوامر السحر.
وقد يرى المسحور أحيانا مثل قصاصة فيها كتابة تشبه اللغة الإنجليزية وهي أوامر وتوجيه وتحدث بين اليقظة والنوم أو مباشرة عندما يصحو من النوم ويراها لحظات وقد تختلف ويفصم المريض ويرى بعض أشخاص كأنه يعرفهم ويتكلمون كثيرا ثم إذا ترك المريض نسي مارأه وهذه بعض أساليب الجن في خطابهم.
مادة السحر تسبب مثل السعف وشبه حروق لظاهر البدن ومثل دوالي الرجلين
وأما مايقرا مباشرة أو في سماعة تلفون فهو يؤثر وقد ثبت بالتجربة أن له تأثير ويسبب اثر ليس بالقوي إذا قرأ في الأذن بسماعة ولكن إذا قرئ على إناء فيه أي مادة أكل أو شرب فإنها تتعفن جدا أو يظهر عليها بعض الدود الذي له نقطتين سوداء وهو أبيض الجسم وبعض السحرة يقوم بتجديد السحر هكذا. وينبغي أن نعرف أن السحر لا يمسك من أول مرة غالبا إلا إذا كان الشخص تارك لذكر الله وبعيد عن الصلوات وربما يحتاج الشخص أن يشرب مرات كثيرة حتى يؤثر عليه وربما يشربه الشخص ويسهل مادته بدون أن ((((يعلم وغالبا السحر يظهر في مادة الإسهال كالوحل ورائحته غريبة لا تشبه بقايا الطعام نهائيا)))).
قد تفتعل الجن أن هناك سحر وهذا يحدث كثيرا ولكن لا يلقى لها بالا وإذا أسهل المريض مادة أو تقيأ ذلك فهذا طيب ويشعر المريض براحة بعد خروجه ولكن يجب أن يفرق الشخص بين وجود سحر وبين وجود جن
والسحر قد يخرج على دفعات وقد يخرج معظمه دفعة واحدة
وعندما يقدر الله على عبد بسحر فليس هناك داعي من قبل الجن بافتعاله بل العادة أن تنكره لكي لا يحل وهذه تعود لفطنة المعالجين ومعرفتهم. وهناك حالات كثيرة يحدث فيها قريبا من حالات السحر ولا يعتبر هذا غريبا لأن أصل الضرر من الشيطان ومع الأيام سيظهر كل شيء رضي الجان أم أبى.
والشخص الذي يتأثر من أول مرة ربما يصيبه صرعا عند شربه ويغمى عليه والبعض يشعر بثقل لما أكل وكأنه مادة معدنية ثقيلة الوزن في بطنه.وقد يكون السحر مسحا على الجسم وأكثر مايمسح به على الرأس والشعر.والسحر إذا قرأ في الأذن أو كان مشموما فأحيانا ينزل دودا من الأنف والأذنين ولا ينقطع حتى يبطل وينزل في أوقات متفاوتة وإذا كان السحر في منطقة القولون فإن نفس الديدان تظهر في البراز ولا يقطعها دواء إلا الرقية وبعض الأعشاب.
س هل صحيح أن الضوء يخاف منه الجان ويحتاج إلى الظلام للخروج من المريض حتى لايوذيه احد ؟؟
جواب نعم الضوء يؤذي الجن ولا يتحمله الجان وخاصة القوي والذي يصدر منه أشعة مثل التلفاز أو شاشه الكمبيوتر وتجد المريض لا يستطيع أن يركز فيه.أو كشافات ضوئية قويه فانه لا يستطيع النظر إليها (((ولكن لا نستطيع أن نعتبر هذا علاج وليس فيه فائدة بل ربما يكون ضرره على الإنس والجن جميعا.))) الجن تعتمد كثيرا على فتحات الجسد مثل الجهاز التناسلي والفم والعين والأنف والأذنين والأطراف من الرجلين واليدين.وكنت قد وعدت بإجابة على موضوع بعض الحشرات مثل الصراصير والفأر وما يشبهها والحيوانات مثل القطط والكلاب والثعابين التي لتغادر حتى يشفى المريض. وسيكون الكلام عليها لاحقا.
س/ هل تدليك وعمل مساج لجسم المريض بالسحر مفيد له؟
جواب الذين يوجد لديهم سحر داخل البدن فإن التدليك مفيد جدا لهم ومثلما للرجال من يفعل ذلك فإن للنساء من هن مشهورات بهذه الصنعة والذين يأخذون العلاج بالرقية ويقرءون القرآن كثيرا يستجيبون سريعا وربما يخرج السحر أثناء التدليك وعلامته الغثيان والقيء وهنا أمر ينبغي أن لا يطلب المريض القيء بل يتركه يخرج براحته ومع تكرار التدليك فإنه يخرج ويحتاج لبعض الأدوية الحسية وسنذكرها لاحقا في الموضوع هذا.وقد يكون الشعور بتحرك البطن والإسهال أيضا من علامات تحركه
وهنا أمر يجب أن لا يختلط بغيره
وهو وجود الجان في الجسم فمع التدليك يشعر المريض بغثيان وتقيؤ لأن الجن لا يحب أن يضع أحد يده عليه والتقيؤ والغثيان تدل على اقتراب خروجه من الجسم.
بالنسبة للضيق والتقزز الذي يحدث أثناء لمس البطن أو غيره من أجزاء الجسم فغالبا إذا كان الإنسان مسحور فهو مكان تجمع السحر أو وجوده في البدن وأحيانا تكون المنطقة فيها مايشبه العقد تحت الجلد يشعر بها الشخص إذا تحسس ذلك.
ويظهر بوضوح إذا وضع شخص آخر يده على مكان السحر فإن المسحور لا يستطيع أن يتحمل ذلك ولو أجبرته يبدأ الغثيان عليه وأثر التقيوء.وكذلك مكان سكن الجان لا يحب الممسوس أن يضع أحد يده على المكان ويأتيه مثل الفزع والخوف.والبكاء والقشعريرة من العارض والبكاء فإذا كان مصدره من جهة المعدة وشعور بأن هناك بكاء بدون سبب فهو منه وأكثر البكاء الذي يتعرض له المريض ليس من المريض نفسه بل الجن وقد ذكرت سابقا أن الجن تخالط روح أبن آدم من نفس الأعضاء وتختلف هذه المخالطة من مريض إلى مريض وأيضا تختلف أثناء مرحلة العلاج.وشعور المريض بشخصيتين وبشكل قوي يدل على قوة العارض وضعف المريض ومع العلاج يبدأ يضعف هذا الشعور وهذه السيطرة
وهناك أولوية في العلاج لابد لكل مريض أن يستوعبها وهي كيف يبدأ المريض؟ والبداية قد تكون غير موفقة فيحدث أعراض كثيرة غير مستحبة وسنتعرض إن شاء الله لهذه المسائل بالتفصيل في نفس هذا الموضوع
القرين
(((( والقرين لا يصبح حالة مرضية إلا بسبب عقد سحر أو عين ويستطيع بعدها أن يتطاول))) وجسد أبن آدم لا يكون مرتعا للشياطين إلا لأسباب ومتى وجدت هذه الأسباب ظهر أثرهم على حياة الشخص. وهو البعد عن الله ورفع الحماية الالهيه عنه والقول إن القرين بعيد عن حياة الإنسان والتأثير عليه خطأ بل هو مشارك في كل أمر وليس هناك معصوم إلا من عصم الله.ولا تنسى أن أكثر الناس يعتبر الشيطان القرين عدو وهمي لا يخالط الإنسان وهذا من أكبر الأخطاء التي تورد المهالك.
والقرين لا يقال أنه يعلم كل صغيرة وكبيرة ولا يفوته شيئا بل يقال إن القرين يعلم ظاهر صاحبه وكثير من سره وقد ينسى أبن آدم ويذكره قرينه بما نسي وجزء من النسيان من عمل الشيطان.وقصة ابن صياد التي حدثت مع النبي صلى الله عليه وسلم فيها الكثير فقد خبأ له النبي خبئا فعرف بعضه وحتى لو عرف ذلك كله فلا يعلو قدره والناس كان عندها اعتقاد أن الكهان تعلم الغيب وهذا خطأ عقدي خطير فكل المعلومات التي يقولها الكاهن قد يكون بعضها من خبر السماء استراقا للسمع وما يخص الناس يرجع إلى قرنائهم وهذا ليس فيه خلاف وهو كشف لأستارهم.
وموت النبي سليمان عليه السلام كان تحدي للجن وللكهان والسحرة بأن الغيب لا يعلمه أحد غير الله.وعندما أعلم أنا وأنت والآخر بأن معرفة بعض السر يرجع إلى الشياطين فتنجلي شبهة علم الغيب ونعلم أن علم الغيب لا يكون إلا لله.ولابد من التفرقة بين سر الإنسان وعلم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله.
وفي الحالة المرضية وغير المرضية ومن هنا تكون الخطورة على المعالج والمريض أن يعتقد أن الجن لا تتناقل الخبر..ومن أجل ذلك نقول عليك بالعلاج ولزوم الطريق الصحيح فليس هناك مخرج إلا إتباع رسم الشريعة والقرين يستطيع أن يعرف حتى ما يسره الإنسان إذا أراد ذلك وحتى لو علم كل شيء فلا يضر ذلك فليس له من أبن آدم إلا ما أراد الله له ومكنه منه.
والمريض إذا كان سبب مرضه من القرين فإنه يسمع كلام واحد فقط طوال مدة المرض وقد يخاطب المريض بصوت مسموع من الصدر فوق المعدة من جهة القلب وفوق الإثني عشر. فإذا شفي المريض بقي الوسواس بنفس الأسلوب القديم أو قريبا منه ولكنه لا يؤثر على الإنسان.وإذا كان معه غيره يسمع أحيانا أثنين يتحاورن وقد يجد أحد يأمر الآخر بأمر فيستجيب له.
موضوع خطير
فمثلا تجد الشخص جالسا ثم يسمع صوتين في داخله ويأمر أحدهما الآخر بالقيام ثم يجد الشخص نفسه يقوم بدون إرادته وتجد الشخص يتكلم كلاما ثم ينكر أنه قاله وهذا من أخطر ما يكون لأن المريض لا يشعر به.وقد تجد الشخص يصلي مثلا ثم يأتي آخر يأمره بأن يقطع الصلاة أو يتركها ثم يجد نفسه يستعجل أو يقطعها بدون إرادته.
والقرآن للرقية منهج يجب إتباعه
له منهج ينبغي على المعالج أن يتبعه ولا يأتي به على غير مراده.والعلاج بالقرآن الذي يمارسه الرقاة والمرضى له منهج منضبط وسآتي عليه في هذا المقال لأنه مهم جدا ويمنع التخبط الذي يحدث من الكثير والظن من البعض أن هناك طرق قد خفيت على البعض.
هاااااااام جدا
ولكي نقول مايفيد في هذا الموضوع:
النيات التي يحدثها المعالج في نفسه ويقصدها يفهمها الجن قبل فعلها .وكذلك المريض في كثير من المرات يعلم أن الراقي سيأتي في هذا اليوم.ويعلم أحيانا أن هناك من يقول عنه كذ .وربما تشاهد البعض يفاجئك بأنك تقصدني بكذا وقد يكون صادقا وفي مكان ليس فيه احتمال ظن.وهذا كله من فعل قرناء ابن آدم.
ومن هنا يجب على المعالج والمريض أن يسلك منهجا مستقيما في الرقية من ناحية مباشرة الرقية واختيار الآيات.والأصل في النية في الرقية طلب الشفاء وذهاب السقم والمرض.
النية في القراءة:
ومجرد تغيير النية يفهمها قرناء ابن آدم فإن قال يحرق يصوروا له أنه احترق , وإن قال يسجن ويحبس قال لاستطيع الحركة , وإن كان نوى طمس البصر قال لا أرى ماذا فعلتم بي, وإن نوى القتل توارى فلا يسمع له صوت ولا حركة , وإن أحضر سكينا وقال ننحره سمعت صوت خرير دم وزعم أنه مذبوح....الخ.
وقد ينوى المعالج أن يريه ويكشف له مكان السحر فتراه يتلاعب به.وقد يقول معالج إن النية للهداية أفضل من نية القتل ولها تأثير أفضل.وبعض الجن أصدق من بعض فتراه لا يستجيب لمثل هذه ويتحدى المعالج ويظهره في موقف ضعيف لا يحسد عليه.
والجن تحب المعالج الذي يحب المديح والإطراء وتظهره أنه كفء أمام الناس.والجن مستعد أن يظهر بالذليل أمام الناس مقابل العجب الذي يحدثه في قلب المعالج والمريض
وهذا كله تلاعب من الجان بالناس وبالمرضى وبالمعالجين وأفضل الناس في العلاج من يعمل بصمت ولا يتحدث مع الجن ويهتم بما ينفع وهذا يغلب الجن بحول الله وقوته والجن إذا عجز عن المعالج لجأ إلى المريض بصرفه عنه.والخلاصة أن المعالج والمريض متى علموا أنهم مكشوفين ظاهرا وباطنا أمام الجن كان ذلك حافزا لهم أن يتركوا هذه الطرق والاهتمام بالمفيد وصرف الوقت له فهذا الطريق يعجز الجن كلها ولا يكون لها أي طريق إلا الاستسلام في النهاية.
فالشيطان يشارك الإنسان في كل حياته ولا يغيب عنه لحظة واحدة ولا يغفل عنه وليس أحد منه معصوم إلا من عصم الله.وهذا ليس كلاما للمبالغة بل هو على حقيقته.والشيطان مكان عمله في قلب الإنسان ولا يتعرض للجوارح إلا في الحالات النادرة جدا والمرضية والضعف الذي يصيب البعض والغفلة تكون أكثر.ولو كان الشيطان لايستطيع إصابة القلب لكان الناس في راحة وفي طمأنينة وسعادة لايتصورها عقل. فالشيطان يعمل ليل نهار ولا يكل ولا يمل فإذا لم يجد شيئا يفسده في مكنون النفس ومستقرها في قلب أبن آدم سبب الإزعاج من حزن وحلم مخيف وتلاعب بكثرة الوسوسة.
عود اصلي @aaod_asly_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عود اصلي
•
الغريب ان ماحد دخل الموضوع مع ان الموضوع شيق ومفيد
سلمت يمينك .. و كلامه التالي دليل على براعته و الله اعلم
ومن الأمور التي تخفى أيضا طريقة مناداتهم لبعض فهم لا يعتمدون على الصوت مثلنا ولكن الضرب على الأرض ببطن اليد أو الدق بالكعب أو الكعبين على الأرض بطريقة متكررة هذه أحد أساليب الجن في الاستنجاد والاستغاثة ببعض. فإذا رأى المعالج الراقي المريض يفعل ذلك فليمنعه وعلى المعالج ومن حوله أن يأخذوا حذرهم فقد يتعرضون لأذى في نفس اللحظة من رجم بحجار أو يشب حريق وعلى المعالج أن يحصن بيته ويعلم أهله وأبنائه التحصين والاستعاذة والعادة أن لا يفعل الجان ذلك إلا إذا تعرض لأذى وضغط عليه شديد.
هكذا الجن تنادي بعضها البعض إذا كانت داخل الجسد والدق علامة معروفة ويعرفها الكثير من المعالجين خاصة من تعلموا من وقت طويل وعلى أيد أناس من أهل التخصص فيها.
ومن الأمور التي تخفى أيضا طريقة مناداتهم لبعض فهم لا يعتمدون على الصوت مثلنا ولكن الضرب على الأرض ببطن اليد أو الدق بالكعب أو الكعبين على الأرض بطريقة متكررة هذه أحد أساليب الجن في الاستنجاد والاستغاثة ببعض. فإذا رأى المعالج الراقي المريض يفعل ذلك فليمنعه وعلى المعالج ومن حوله أن يأخذوا حذرهم فقد يتعرضون لأذى في نفس اللحظة من رجم بحجار أو يشب حريق وعلى المعالج أن يحصن بيته ويعلم أهله وأبنائه التحصين والاستعاذة والعادة أن لا يفعل الجان ذلك إلا إذا تعرض لأذى وضغط عليه شديد.
هكذا الجن تنادي بعضها البعض إذا كانت داخل الجسد والدق علامة معروفة ويعرفها الكثير من المعالجين خاصة من تعلموا من وقت طويل وعلى أيد أناس من أهل التخصص فيها.
الصفحة الأخيرة