أشهر لم يدر بخلد أسرة سعودية أن خادمتهم الفلبينية التي قدمت لهم الطعام و حجبت بنفسها عن الاختلاط مع رجال المنزل في حقيقتها رجل من الجنس الثالث كون مظهرها الناعم و ملامح ووجها المقبول لم يثر أي شكوك حول جنسها البشري.
وتعود تفاصيل هذه الحكاية الطريفة إلى أن الخادمة المنزلية بعد مضي 7 أشهر لم ترغب بمواصلة العمل و أفصحت عن رغبتها بأن تعود إلى بلدها و حتى استكمال إجراءات سفرها تم إيداع الخادمة لدى إدارة الترحيل لشئون الخادمات والتي بدورها اكتشفت حقيقة الخادمة بأنها رجل وقامت بالاتصال برب الأسرة الذي صعق عند تلقيه هذه المعلومات.
و علق رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام سعد البداح أن هذه مسئولية العيادات الصحية والتي تم اختيارها من قبل اللجان الفنية لدى المكتب التنفيذي لوزراء الصحة الخليجي، منوها أن هذه العيادات تعاني خللا كبيرا في عملها وبحاجة إلى وقفة و تصحيح وإنها ملزمة بتعويض المواطن عن التشخيص الخاطئ وطالب البداح بوضع معايير و اشتراطات لاعتماد المنشآت الصحية التي تقوم بفحص العمالة قبل قدومها موضحا أن هناك العديد من الخادمات يرجعن إلى بلدهم بسبب إصابتهم بأمراض معدية أو حمل متقدم ولا يتم اكتشافه إلا من قبل كفلائهم وبعد قدومهم للمملكة.
http://www.alsaudeh.com/news.php?action=show&id=12063
بسمة لقاء @bsm_lkaaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام عبودي 615
•
:eek:
الصفحة الأخيرة