على بركة الله نكمل
الجزء الثانى من كتاب اسعد امراة فى العالم للدكتور عائض القرنى
أنت مسلمة لا شرقية ولا غربية ..
هذه موعظة من امرأة ألمانية مسلمة ..
لا تنخدعي بالغرب في أفكاره وموضاته فهذا كله خدعة يستدرجوننا بها ليبعدونا عن ديننا تدريجيا ليستولوا على أموالنا ..
الإسلام وأنظمته الأسرية هو الذي يوافق المرأة .. لأن من طبيعتها أن تستقر في البيت .. ولعلكم تسألون لِم ؟؟
لأن الله خلق الرجل أقوى من المرأة في تحمله وعقله وقوته الجسدية وخلق المرأة عاطفية جياشة الشعور لا تملك الطاقة الجسدية التي هي للرجل .. وهي إلى حد ما متقلبة المزاج عنه .. لذلك فالمنزل سكن لها والمرأة المحبة لزوجها وأولادها لا تترك منزلها من غير سبب ولا تختلط بالرجال إطلاقاً .. إن 99% من الإناث في الغرب لم يصلن إلى ما وصلن إليه من انحدار إلا بعد أن بعن أنفسهن .. فلا خوف في قلوبهن لله ..
وخروج المرأة للعمل في العالم الغربي بهذا الشكل المكثف جعل الرجل يمارس دور المرأة .. فقعد في البيت يغسل الصحون ويسكت الأطفال ويشرب الخمر .. وأنا أعلم أن الإسلام لا يمانع في معاونة الرجل لزوجته في البيت بل يرغب في ذلك ولكن ليس إلى الحد الذي تنقلب فيه الأدوار ..
الدرة .. الثانية عشر ..
أنت الرابحة على كل حال ..
عليك بالاحتساب .. فإن وقع عليك هم أو غم أو حزن فاعلمي أنه كفارة للذنوب .. وإن فقدت أحد أبنائك فاعلمي أنه شافع عند الواحد الأحد .. وإن أصابك عاهة أو مرض في الجسم فاعلمي أنه بأجره عند الله .. وأنه محفوظ لك عند الواحد الأحد .. الجوع بأجره .. والمرض بثوابه .. والفقر بجزائه عند الله .. فلن يضيع عند الواحد الأحد شيء .. والله عز وجل يحفظ هذا .. كما يحفظ الوديعة لصاحبها حتى يؤديها في الآخرة ..
المرجانة الثالثة عشر ..
انسي همومك وانغمسي في العمل ..
إذا قمت بما يجب لعلاج مشكلة ما .. فانشغلي عنها بالهواية أو القراءة أو العمل
فإن الشغل هنا يحل مكان القلق فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ولنفترض الآن أن المشكلة هي مرض الطفل فهنا يقوم الوالد ( الأب والأم ) بكل ما يجب من علاج بدقة ثم يصرف وقته لما يشغله وينفعه ..
ويحسن بالإنسان وهو في غمار المشكلة الحاضرة أن يتذكر ما مر به في ماضي من مشكلات عويصة وخاصة تلك المشكلات الكبيرة التي هي أخطر من مشكلته الآن .. وكيف وفقه الله إلى حلها بحيث لم تعد ذكراها تثير فيه غير الابتسام والشعور بالثقة في النفس ..
إن الإنسان إذا تذكر ذلك يحس أن مشكلة اليوم مثل غيرها ستمر وتحل بإذن الله وتصبح في خبر كان .
وليلتمس الإنسان الجوانب الإيجابية في مشكلته وأنها من المؤكد أن تكون أشد وأكثر سلبية ولابن الجوزي هنا كلام نافع يقول فيه ( من نزلت به بلية فليتصورها أكثر مما هي عليه تهن وليتخيل ثوابها وليتوهم نزول أعظم منها ير الربح في الاقتصار عليها وليتلمح سرعة زوالها فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة )
ا
لمرجانة الرابعة عشر ..
ابني لك قصرا في الجنة ..
انظري كم مر من أجيال ؟؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟؟ هل ذهبوا بمناصبهم ؟؟ هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟؟ لا .."
جردوا حتى من الثياب والأغطية وأدخلوا بأكفانهم في القبر ثم سئل الواحد منهم من ربك ؟؟ من نبيك ؟؟ وما دينك ؟؟
فتهيئي لذلك اليوم .. ولا تحزني ولا تأسفي على شيء من متاع الدنيا فإنه زائل رخيص ولا يبقى إلا العمل الصالح قال سبحانه وتعالى ( من عمل صالحاً من ذكرا أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
الياقوتة .. الخامسة عشر
شكر المحسن واجب
كانت ( الخيزران ) جارية اشتراها الخليفة المهدي من النخاس وأعتقها وتزوجها وأنفذ أمرها وعقد لوالديها بولاية العهد .. فكانت إذا غضبت تقول في وجهه ( ما رأيت منك خيراً قط )
وكانت ( البرمكية ) جارية مثلها تباع وتشترى فاشتراها المعتمد ابن عباد ملك المغرب فأعتقها وجعلها ملكة وحين رأت الجواري يلعبن في الطين حنت لماضيها فاشتهت أن تلعب في الطين مثلهن فأمر أن يوضع لها طيب لا يحصى على شكل طين فخاضت فيه ولعبت فكانت إذا غضبت منه قالت له ( إني لم أرى منك خيراً قط ) فيبتسم ويقول لها : ولا يوم الطين ؟؟ فتخجل ..
فطبيعة النساء _ إلا ما قل _ هي نسيان ما عملت لهن عند أي سهو أو تقصير ..
وقد ورد في الحديث الشريف ( يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ، قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : تسرعن اللعن وتكثرن الطعن وتكفرن العشير )
وقال صلى الله عليه وسلم ( أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء . لأنهن يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت : ما ( رأيت منك خيراً قط )
فإذا عرف الإنسان طبيعة المرأة فإنه لا يغضب ولا يقلق ولا تتوتر أعصابه إذا تنكرت له أحياناً وزعمت أنها لم تر منه أي خير مع أنه قد فعل لها الكثير ...

لولا71 @lola71
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بارك الله فيك غاليتي لولا وجزاك الله خير الجزاء
اللهم ارزقنا سعادة الايمان في قلوبنا سعادة لا تضاهيها اي سعادة:26:
اللهم ارزقنا سعادة الايمان في قلوبنا سعادة لا تضاهيها اي سعادة:26:

البسملة
•
فكرتك جميلة بمتابعة موضوع "أسعد امرأة في العالم".
وفقك الله ياأخية وجعلك من أسعد النساء في هذا العالم.
وأرجوا أن تزيديننا مما عندك ان كان مازال لديك المزيد.:26: :26: :26:
وفقك الله ياأخية وجعلك من أسعد النساء في هذا العالم.
وأرجوا أن تزيديننا مما عندك ان كان مازال لديك المزيد.:26: :26: :26:

لولا71
•
اختى الفقيرة الى الله
وفيك بارك الله واشكرك على المرور الكريم
اختى البسملة
جعلنا الله من اسعد النساء فى الدنيا والاخرة
اختى الحبيبة هذا كتاب جدير بالقراءة وهذه بعض مقتطفات منه
وان شاء الله تعالى سيكون هنك جزء ثالث
وفيك بارك الله واشكرك على المرور الكريم
اختى البسملة
جعلنا الله من اسعد النساء فى الدنيا والاخرة
اختى الحبيبة هذا كتاب جدير بالقراءة وهذه بعض مقتطفات منه
وان شاء الله تعالى سيكون هنك جزء ثالث
الصفحة الأخيرة
الياقوتة .. السادسة عشر
نصائح امرأة ناجحة
نصحت أم معاصرة ابنتها بالنصيحة التالية وقد مزجتها بابتسامتها ودموعها فقالت : يا بنيتي ...
أنت مقبلة على حياة جديدة حياة لا مكان فيها لأمك وأبيك أو لأحد من أخوتك ... فيها ستصبحين صاحبة لزوجك لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتى لو كان لحمك ودمك ..
كوني له زوجة وكوني له أماً اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته وكل شيء في دنياه اذكري دائما أن الرجل _ أي رجل _ طفل كبير أقل كلمة حلوة تسعده لا تجعليه يشعر أنه بزواجه منك قد حرمك من أهلك وأسرتك إن هذا الشعور نفسه قد شابه هو ، فهو أيضاً قد ترك بيت والديه وترك أسرته من أجلك . ولكن الفرق بينه وبينك هو الفرق بين الرجل والمرأة ، المرأة تحن دائماً إلى أسرتها وإلى بيتها الذي ولدت فيه ونشأت وكبرت وتعلمت ، ولكن لا بد لها أن تُعود نفسها على هذه الحياة الجديدة لا بد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي أصبح لها زوجاً وراعياً وأباً لأطفالها ... هذه دنياك الجديدة ...
يا ابنتي ...
هذا هو حاضرك ومستقبلك هذه هي أسرتك التي شاركتما أنت وزوجك في صنعها ، إنني لا أطلب منك أن تنسي أباك وأمك وأخوتك ، لأنهم لن ينسونك أبدا يا حبيبتي ، وكيف تنسي الأم فلذة كبدها ؟؟ ولكنني أطلب منك أن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه ...
الزبرجدة .. السابعة عشر ..
وكلي ربك ونامي ..
إلى من نامت قريرة العين برضا الله وقدره .. متوسدة عاصفة هوجاء تتخطفها الأسنة .. وتنالها الرماح ما عرف الحزن إلى قلبها مدخلا وما استقرت الدمعة في عينها زمنا .. إلى من فقدت الأبناء والأحباب والآباء والأصحاب إلى كل مؤمن مهموم وكل ميتلي مغموم .
عظم الله أجرك .. ورفع درجتك .. وجبر كسرك .. قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
قال علي رضي الله عنه ( الصبر من الأيمان بمنزلة الرأس من الجسد )
فأبشري بثواب أخروي في نزل الفردوس .. وجوار الواحد الأحد .. في جنات عدن ومقعد صدق جزاء ما قدمت وبذلت .. وأعطيت وهنيئا لك هذا الأيمان والصبر والاحتساب .. وسوف تعلمين أنك الرابحة على كل حال ( وبشر الصابرين )
الزبرجدة الثامنة عشر ..
قفي وقفة شجاعة مع النفس ..
سلي نفسك هذه الأسئلة وأجيبي جواب العاقلة المتزنة :
هل تعلمين أنك ستسافرين سفراً بلا رجعه ؟ فهل أعددت العدة لهذا السفر ؟؟
هل تزودت من هذه الدنيا الفانية بالأعمال الصالحة لتؤنس وحشتك في القبر ؟؟
كم عمرك ؟ وكم ستعيشين ؟ ألا تعلمين أن لكل بداية نهاية وأن النهاية جنة أو نار ؟؟
هل تخيلت ذلك اليوم والساعة الأخيرة في حياتك ساعة فراق الأهل والأولاد فراق الأحباب والأصحاب ؟ إنه الموت بسكراته وشدة نزعه وكرباته إنه الموت .. إنه الموت "
وبعد فراق روحك من جسدك يذهب بك إلى مغسلة الأموات فتغسلين وتكفنين ويذهب بك إلى المسجد ليصلى عليك وبعد ذلك تحملين على أكتاف الرجال .. إلى أين ؟؟
إلى القبر إلى أول منازل الآخرة إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ؟؟
الجمانة .. التاسعة عشر
اصبري لتظفري ..
ورد عن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة الذي قتل في بدر أنها أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجو أن تسمع منه عن ابنها الشهيد ما يثلج صدرها فقالت : يا رسول الله ألا تحدثني عن حارثة ؟؟ فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء فقال : ( يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى )
إن فقدان الولد أمر عظيم يمزق القلب ويقطع الأحشاء ويفتت الكبد .. وهذه المرأة تسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، إن كان في الجنة فسوف تلقاه إن شاء الله وصبرها على فراقه رفع لدرجتها ودرجته في الجنة .. وإن لم يكن كذلك لتبكينه بحرقة من يفقد العزيز إلى الأبد .. وهذا ما تستطيعه وجل ما تقدر عليه إنها الأم الثكلى والراحمة العطوف والصابرة المحتسبة ..
الجمانة .. العشرون ..
الجدية .. الجدية ..
عليك بالجدية في أمورك من تربية أبناء ومتابعة عمل نافع مفيد وقراءة راشدة وتلاوة خاشعة وصلاة مخبته وذكر حاضر وصدقة وترتيب بيت وتنظيم مكتبة لتكوني _ بذلك _ في جد ينهي عليك أوقات الهموم والغموم ..
وانظري إلى بعض الكافرات فضلا عن المؤمنات كيف تميزن بالجدية في حياتهن مع كفرهن وانحرافهن فهذه رئيسة وزراء إسرائيل السابقة الهالكة ( غولدا مائير ) لها مذكرات وصفت فيها جديتها وتنظيمها للجيش وموقفها في الحروب مع العرب حتى إنه لم يفعل فعلها أحد من الرجال من بني جنسها إلا القليل وهي كافرة عدوة لله ..