اسلام كاتبه دنماركيه وكتابها (الحج في مكه)

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد

كاتبه دنماركيه تحكي قصة اسلامها واداء فريضة الحج في كتاب جديد

الكاتبه نينا بعد ان سمعت عن الاسلام في اعقاب نشر الرسوم الكاريكاتيريه في الدنمارك

وسخرتها من الرسول صلى الله عليه وسلم دفعها فضولها للتعرف عن الاسلام ولماذا كل هذه

الضجه التي اقامها المسلمون دفاعا عن نبيهم وتخوف العالم كله من غضبهم وما هو الدافع

الحقيقي وراء حبهم له ودفاعهم عنه واخذها فضولها الى انتتعرف على الاسلام بحقيقته على يد

إحدى الاخوات وسرعان ما نطقت بالشهادتين ودخلت الاسلام لانها شعرت بان شيئا ما قد دخل

قلبها ولم تعلم ما هو ولكنها ادركت لاحقا انه الايمان واضافت اسما الى اسمها (عائشه) تيمنا بام

المؤمنين عائشه رضي الله عنه....

وسرعان ماحزمت حقائبها راحله الى مكه شوقا وحبا للمكان وتلبية لدعوة ربها ولترى بام عينها

مكه ام القرى المدينه التي ولد فيها الرسول الكريم والتي عاش فيها غالبية عمره يدعو الناس

للاسلام والايمان بالله وحده وخرج منها مهاجرا تاركا احبابه واهليه وبيته وعشيرته.........

ارادت الكاتبه نينا ان تكون هناك وتتحسس لذة الايمان وتشارك المسلمين التي اصبحت منهم

جهد الحج ومصاعبه ولذة الايمان والعوده لخالقها بعد ان كانت لاتعي شيئا عن حياتها ووجودها

في هذا العالم وما ان وصلت الى مطار جده حتى شعرت بفرحه كبيره وانها قد اقتربت من الشعور

بالفرحه واللذه التي تنشدها:انها فرحه لن انساها ما حييت عنما وطئتقدمي لاول مره مطار جده

متجهه الى مكه ورايت الناس يلبسون لباسا واحدا والوانهم شتى وشعرت بفرحة تغمرني وانا قد

اصبحت واحدة منهم والكل يسرع الخطوات فرح ويبتسم ويسرع الخطوات للحاق بركب القوافل

التي ستقل الناس الى مكه المكرمه.........

وفي الطريق كنت اراقب كل شئ واتحسس ما ارى من مناظر خلابه صحراويه تكاد تخلو من كل

شئ وجبال صماء وكانها ترقب كل الداخلين الى مكه وبا لي ان الوقت يمر ببطء شديد لتلهفي

وشوقي لرؤية الكعبه والسجود لاول مرة في حياتي على ارضها وفي فنائها لله تعالى حبا وخوفا

ويقينا وما ان قال السائقاننا شارفنا الدخول الى مكه حتى انفرط قلبي شوقا وعيني بدات تنهمر

دموعا واغرقت ثيابي ولم اتماسك للحظات حتى ان اختا لنا امسكت بي قائله :تماسكي فانت

في بيت الرحمن يالله ما اجملها من مدينه وسبحان من خلقها ودعا الناس اليها من كل فج عميق...

تقول الكاتبه رغم معاناتي الشديده في الحج وعدم معرفتي الكامله بالاسلام الا انني تغلبت عليها

ولم اشعر بمشقته لعلمي الان انني فعلا مسلمه اؤدي فريضه كبيره منذ دخولي في الاسلام

وانني قد اغتسلت من الدنس القديم وبدات حياه نظيفه تحت اسم الاسلام والله اكبر ولله الحمد

رغم ان الكاتبه لم تتوسع في تفاصيل رحلتها الا انها كانت معبره وصادقه خرجت من قلب انسانه

مفعم بالايمان وارادت ان تكتب عن رحلتها ليست شهره بل لكي يقراها الدنماركيون وربمايشرح

الله صدورهم للايمان وتكون سببا في ذلك ...

الكتاب بيع بشكل جيد في الدنمارك وما زال يطلب في ظل الاوضاع الراهنه التي تعيشها على

خلفية نشر الرسوم مرة ثانيه



اللهم زلزل الارض تحت قدم كل من اعتدى على حبيبك محمد بابي وامي انت يا رسول الله