زائرة

اسلحة الصهاينة الجديدة ضد اطفال الحجارة

الملتقى العام

عشرة أسلحة صهيونية جديدة لقمع الانتفاضة



بدأت الأجهزة الأمنية الصهيونية مؤخرا وبمساعدة كل الأجهزة المسؤولة في قسم الأبحاث والتطوير العسكرية وفي الصناعات العسكرية تطوير وسائل خاصة تسمى "سلاحا غير فتاك" أُعد لتفريق المظاهرات دون سقوط ضحايا.

وقالت "عميير رفو فرات" و"آرييه غوزي" من صحيفة "يديعوت أحرنوت": إنه وخلال عدة أسابيع سيرافق الجنود "تقنيون" مزودون بجهاز خاص يبث باتجاه الجموع المحتشدة أمواجا صوتية تصم الآذان مما سيضطرهم إلى الهرب، وهذا الجهاز –كما يقول الكاتبان- ليس خياليا بل إنه إحدى الوسائل التي يجري العمل على تطويرها الآن.

وقال الكاتبان: إنه وفي أعقاب الأوضاع الجديدة التي استجدت في الأراضي الفلسطينية تقرر التزود بالسلاح الذي لا يستعمل فقط لتفريق المظاهرات وإنما للحرب الفعلية أيضا وحتى في ظل النيران ولكن بهدف عدم القتل.

وكشف الكاتبان عددا من المخططات التي احتفظ فيها غي الأدراج وأُدخلت إلى مرحلة التطوير المتقدم وذلك لتلافي العدد الكبير من المصابين من الجانب الفلسطيني الذي أثار الرأي العام الدولي ضد إسرائيل، وخدم مصالح السلطة الفلسطينية –حسبما يقولان.

ويقول التقرير: إنه في البداية طلب رجال وزارة الأمن امتلاك وسائل متوفرة لدى قوات الأمن العام في العالم، وفحصت إمكانية امتلاك مدافع فرنسية تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع من مسافات بعيدة، لكن وزارة الخارجية الفرنسية فرضت الفيتو على تنفيذ الصفقة بين إسرائيل والشرطة الفرنسية التي تصنع هذه المدافع؛ ولذلك تقرر التركيز على الإنتاج الذاتي لوسائل ستكون في غالبتها هي الأولى من نوعها.

ويضيف التقرير أن الصناعات العسكرية أعلنت أن الشرطة تعجلت تطوير وإنتاج مجموعة متطورة من الذخيرة التي لا تقتل "لاستعمالها فورا".

وتابع: إنه يجري تركيز هذا النشاط بالأساس في إطار مجموعة تابعة لأجهزة الأمن تم تشكيلها بهدف تطوير سلاح لحرب خفيفة؛ وهو الأمر الأكثر "حرارة" في إطار الإستراتيجية العسكرية.

ومقابل الجهود التطويرية طلب رئيس اللجنة البرلمانية لميزانيات الأمن في الكنيست النائب "آفي يحزقيل" تحديد إطار ميزانية جديدة للجيش لمواجهة الحاجات الأمنية الخاصة، ويشمل ذلك تطوير وإنتاج الوسائل الحديثة.

ويشير التقرير إلى قيام رئيس هيئة الأركان العام للجيش بإصدار أمر بتمويل تطوير هذه الوسائل فورا على حساب بنود أخرى في الميزانية، وعدم انتظار المصادقة على الميزانية الخاصة.

وكشفت "يديعوت أحرنوت" سلسلة من هذه الوسائل التي يتم تطويرها حاليا بشكل مستعجل وهي كما يلي:

أولا: غاز مسيل للدموع من المروحيات

قام الجيش بتطوير جهاز خاص يمكنه إطلاق الغاز المسيل للدموع من مروحيات "أنفا".

الميزات: لن يضطر جنود الجيش إلى الاقتراب من المتظاهرين ومواجهتهم لاستعمال الغاز ضدهم.

النواقص: استعمال هذه الوسيلة منوط بحركة اتجاه الرياح التي يمكنها أن تحمل الغاز إلى جنودنا أيضا.

ثانيا: تراكتورات مدمعة

ينوي الجيش رش مادة خاصة في المنطقة بواسطة تراكتورات يمكن التحكم بها عن بعد، هذه المادة الغبارية التي سيجري رشها في المناطق التي يصل إليها المتظاهرون عادة ستولّد وقعا مشابها لوقع الغاز المسيل للدموع.

ثالثا: أمواج صوتية تصم الآذان

من الوسائل المتوقع إدخالها حيز الاستعمال قريبا جهاز خاص لبث أمواج صوتية تصم الآذان.

الهدف: إجبار المتظاهرين على التفرق، أو المس بحاسة السمع لديهم، ويمكن توجيه الصوت باتجاه مكان أو مجموعة معينة.

رابعا: غراء ضد المتظاهرين

فكرة أخرى طُرحت مؤخرا في الجيش هي إنتاج وسائل يمكنها رش المتظاهرين بالغراء الذي يصعب انتزاعه عن الجسد، في أميركا يدرسون تطوير مواد لاصقة قوية بشكل خاص لرشها على المتظاهرين لعرقلة حركتهم، وقد درست الصناعات العسكرية هذه الفكرة بشكل أوّلي، لكنها قررت الامتناع عن تطويرها لأنها قد تعطي انطباعا سيئا للغاية.

خامسا:رصاصات صغيرة القطر

ينوي الجيش أيضا توسيع استعماله لرصاص صغير الحجم يستعمل عادة للصيد لكنه قاتل، وسيتم لهذا الغرض امتلاك الكثير من الذخيرة وبنادق مناسبة.

سادسا: صليات من الرصاص المطاطي

وسيلة أخرى يعمل الجيش على تطويرها وسيبدأ باستعمالها خلال عدة أيام هي الرصاص المطاطي المخفف الذي يطلق رصاصة بعد أخرى، وللتعويض عن قوة النار الخفيفة يضطر الجيش إلى استعمال رصاصات قاسية نسبيا تضم كمية صغيرة من مادة الرصاص؛ الأمر الذي أدى أحيانا إلى القتل ويمكن إطلاق الرصاص المخفف بكميات كبيرة دون أن يؤدي إلى القتل.

ويجري العمل في هيئة الصناعات العسكرية على تطوير أجهزة لإطلاق الرصاص المطاطي المزود بقلب معدني بواسطة الدبابات أو المصفحات أيضا، والحديث دائر عن جهاز سيكون بإمكانه إطلاق صلية تشمل 70 رصاصة مطاطية إلى مسافة 100 متر "ويمكن لهذا الجهاز أن يصد المتظاهرين من مسافة بعيدة" كما يقول نائب مدير عام قسم المبيعات في الصناعات العسكرية "أبينو عام تسفير" الذي كشف عن أن عينات من هذا الجهاز تم تسليمها للجيش كي يتفحصها ويقرر ما إذا كان سيقتنيها.

سابعا: قنابل نتنة

الجيش بدأ بتطوير قنابل نتنة ستكفل هزيمة المتظاهرين؛ فالرائحة ستلتصق بملابس من سيقف إلى جانب القنابل، وسترافقه الرائحة لفترة طويلة، ولا يتوقع استخدام هذه القنابل في موعد قريب.

ثامنا: قنابل فلفل حار

في الصناعات العسكرية يفحصون أيضا قنابل من الفلفل الأحمر الحار، إضافة إلى قنابل الغاز المسيل للدموع المستعملة اليوم، "هذه القنابل تنفجر في الجو لذلك لا يمكن للمتظاهرين إعادة قذفها باتجاه جندنا"، يقول تسفير: أما مفعول الفلفل الأحمر فيشابه مفعول الغاز المسيل للدموع، وأُعد لدفع المتظاهرين على الهرب.

تاسعا: شِباك لصيد المتظاهرين

الصناعات العسكرية تفحص أيضا إمكانية تطوير شباك لصيد المتظاهرين تشبه الشباك التي تستعمل لصيد الحيوانات الكبيرة في الأدغال، هذه الشباك التي يصل حجم الواحدة منها إلى 12 مترا مربعا يتم إلقاؤها بواسطة جهاز خاص، ستمنع المشاغبين من الهرب لدقائق طويلة.

ويمكنك تحقيق الهدف دون التسبب بالضرر لأحد، وقد رفض الجيش فكرة امتلاك وسائل مشابهة جرى تطويرها في الخارج لكن جناح التطوير الخاص في الصناعات العسكرية لم يتنازل عن الموضوع بعد.

عاشرا: عبوات ارتجاجية قوية المفعول

وسيلة أخرى يجري فحصها في الصناعات العسكرية هي عبوات ارتجاجية شديدة، وهي نسخة معدلة للقنابل الارتجاجية التي يجري استعمالها الآن، وتخلق انفجارا بقوة يمكنها أن تصدم المتظاهرين دون التسبب بإصابات جسدية لهم، ويمكن للانفجار الكبير في ساعات الليل أن يزيد من فاعلية هذه العبوات.
1
741

هذا الموضوع مغلق.

fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا / Smart

ومعلومات خطيرة حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم رد كيدهم في نحورهم واشغلهم فيم بينهم


فـــــــــــهــــــــــد