سيدة الوسط

سيدة الوسط @syd_alost

عضوة شرف في عالم حواء

اسلق طعامك قبل تناوله.. للمزيد من الأمان!!

الصحة واللياقة

طرق الطهي للأطعمة وتأثيرها في القضاء على الميكروبات الموجودة على الأغذية المختلفة‏..‏ هي الآن مثار اهتمام علماء التغذية والصحة‏,‏ بعد أن ثبت علميا أن هذه الميكروبات تتأثر بدرجة ومدة الحرارة المستخدمة في الطهي‏.‏

وقد يتساءل البعض ما هي أكثر طرق الطهي أمانا؟ وهل هي الشي؟ أم القلي؟ أم التحمير؟‏ أم السلق
والغليان؟
يجيب د‏.‏محمد رضا الشربيني أستاذ ورئيس قسم صحة الطعام بالمعهد القومي للتغذية، حسب صحيفة الأهرام المصرية، أنه ثبت علميا أن الأغذية التي يستخدم في طهيها طرق الغليان والسلق‏..‏ هي الأكثر أمانا لأن الميكروبات الموجودة في الأطعمة يقتلها الغليان والسلق‏.‏

ويستعرض بعض تأثيرات الطهي على الميكروبات الموجودة على الأسماك‏ والدجاج‏..‏ فيقول‏:‏

بالنسبة للأسماك‏:‏ التي تطهي بالغليان تعتبر هي الأكثر أمانا حيث تتخلل الحرارة جميع أجزاء السمك مما يؤدي إلى قتل البكتيريا‏، أما الأسماك المقلية فهي أكثر أمانا من الأسماك المشوية‏.

أما بالنسبة للدجاج فهو من الأغذية الغنية بالبروتين لكنه يحتوي على ميكروبات قد تسبب المرض للإنسان بسبب تلوث لحومها من المزرعة أو العلف أو البيئة المحيطة‏،‏ لذلك يعتبر سلق الدجاج هو الأكثر أمانا‏،‏ حيث يتم قتل الخلايا الحية للميكروبات‏..‏

والجدير بالذكر، أن العادات الغذائية التي يتبعها البشر حاليا قد تكون سبباً في إصابتهم بأمراض الجهاز الهضمي. ويرى فريق علماء من بريطانيا وهولندا أن السبب وراء إصابات المعدة بالبكتريا هو تغيير عادات الطعام تلك.

وقد توصل هؤلاء العلماء إلى معرفة التركيب الوراثي لنوع من البكتيريا مسؤول عن حالات إسهال يفوق عددها ثلاث مرات حالات الإسهال الناتج عن جراثيم السالمونيلا.
ويقول فريق العلماء الذين يعملون تحت رعاية مركز سانجر العلمي إن الأشخاص الذين يكثرون من تناول الطعام خارج منازلهم وأولئك الذين اعتادوا الاعتماد على الطعام الجاهز هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الجرثومة.

ويقول أعضاء فريق علمي من بريطانيا وهولندا إنه أصبح بإمكانهم تطوير طرق أفضل لتشخيص البكتيريا ومعالجتها.
وقد ارتفعت حالات الإصابة بالإسهال الذي تسببه البكتيريا هذه والمعروفة باسم كامبيلوبكتر المعوية بنسبة 17 في المائة في إنجلترا خلال الفترة بين عامي 1997 و1998.

ففي بريطانيا وحدها هناك60 ألف حالة من التسمم الغذائي سنويا. وقد شخصت المختبرات وجود هذه البكتريا في اللحوم الملوثة وخصوصا لحوم الدواجن.
كما وجد العلماء أن الخارطة الوراثية لهذه البكتريا مختلفة عن مثيلاتها، إذ أن سلاسل حامضها النووي تتغير بسرعة فائقة. وهذه التغيرات تؤدي إلى قدرتها على العيش طويلا على الغذاء الملوث أو في داخل الأمعاء.

ولهذه الجراثيم علاقة بنوع من الشلل العضلي العصبي. وتحدث الإصابة نتيجة تناول لحوم ملوثة غير مطهية جيدا أو عن طريق الحليب والماء.
هذه البكتريا تستوطن أمعاء عدد كبير من الحيوانات، لكنها تسبب إسهالا دمويا عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. ويرى فريق العلماء أن اكتشاف الخارطة الوراثية لهذه البكتريا سيسهل عملية الوقاية من المرض وتشخيصه وبالتالي علاجه.
0
446

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️