اسمح لي هل أنت حقاً رجل!! وأين هذه الرجولة ؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

منقووووول

اعذروني اخوتي على هذا العنوان.. وأرجو رجاء حار من كل رجل يدخل على هذا الموضوع ..
ألا يغادر إلا بعد قراءته..سألتكم بالله فلا تردوني .. حتى انتم أيها الزوار..

لكني حقا أتسائل حين أرى بعض الرجال هل هم حقا رجال ؟؟

وأين هي رجولتهم في هذا الموقف ..؟!

هل تعرفون انه انتشر بين أوساط النساء لفظ "ذكور" لأمثال هؤلاء..

لأن رجولتهم انعدمت بل سحقت.. دون أن يشعروا..

أي رجولة هذه يتباهى بها هذا الرجل .. إن لم تضع الحق في موضعه

وتضع الباطل في موقعه ..

حين تمشي في الأسواق وبجانبك زوجتك وهي ترتدي تلك العباءة الفاتنة الضيقة.. ومكياج عيونها عال العال وتمام التمام.. ولا العطر ..

_ والله يا اخوتي اني مرة في السوق وأشم عطر "يخدر" والتلفت يمين .. يسار..
على بالي أنه صادر من محل لبيع العطور وبعد فترة إلا وتمر وحده واشم العطر إلا وهو منها..
والله ما أجبرتوني على حلف أنها كانت بآخر السوق وتوها توصل لأني كنت في آخره.. يالله أظن إنها مفرغه علبة العطر كلها على نفسها.._


والرجال حولها ينظرون بلهفة بحسرة أو حتى بشوووق..

إن كنت تنظر إليها بمنظار حبك وغرامك لها أو حتى إن كنت تكرهها..

فلن يمنعك أحد لأنها زوجتك .. بل حتى وإن كانت أختك أو أمك..

لأنه وللأسف يوجد نساء كبيرات والله إنهن حتى مسنّات يرتدين هذه العباءة..

ولكن ما هي الحال بالنسبة لهؤلاء الرجال..والشباب.. وهن ينظرون إليها .. بحرقه .. أنت رجل تعرف شعورهم تجاهها..

وهل تعرف أنها نفس الحالة للبنات !!

أي والله يا أخي البنات .. والعياذ بالله..

اقل شيء أنها تعجب بما فعلته فتقلدها ربما لصغر في سنها أو لجهلها..!

أي رجولة تلك التي تمنعك من الوقوف في وجهها حين تطلب منك الخروج من البيت..

وتصرخ بأعلى صوتك ... لا ... لن اسمح لكي أن تخرجي بهذه العباءة..

أين رجولتك حين تقف عند البائع تحاوره وتشاوره وكأنها " تعاكسه وتداعبه"..

وأنت مثل " الأطرش في الزفة"..

وشعارك لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!!

أين رجولتك حين تطلب منك أن توصلها إلى ذلك الزواج أو الحفلة وهي بكامل زينتها ولبسها

الذي غالباً ما يكون عاري وخالع.. أو على الأقل غير ساتر..

وأنت لم تعرف مكان الاحتفال إلا قبل الذهاب إليه بساعات وربما دقائق..

هل تعرف ماذا يخفي بين طياته .. غناء مجون .. صخب .. هرج ومرج..

الكاميرات التي انتشرت كالوباء في كل جوال وحتى في قصور الأفراح..

إذا ضمنت المرأة أقاربها فهل تضمن من هن بعيدات منها أن يلتقطن صوراً لها..

وإذا وقع الفأس بالرأس أخذت تلومها..

هل تعرف أن هناك من يُدخل الشباب " عيالهم " " عشان يرقصون!! "

ولا المعرس يقعد له ساعة إلى نص ساعة على المنصة..

وتعرف بعد أن ثلاثة أرباع النساء اللي في الزواج ما يتغطون .. وهن بهذا اللباس وهذه الزينة..

و هذي شفتها بأم عيني..!

والله إن واحدة من البنات تقول لي " وهي مندهشة": أن واحد من عيالهم عرف وحده في الزواج وهي متغطية

وجالسة بآخر الصالة لا ومسكرين الأنوار بعد! تقولي : والله ودي اعرف وشلون عرفها..؟!

ولا اللي يقول لأهله : أبيكم تخطبون لي وحده شفتها بذاك العرس.. ويوصفها بالتمام والكمال..

وهذي وحده قايلتها لي: تصدقين إني نسيت فلانة وش لابسة وأهو ما نسى و وصفها أحسن مني..

كيف ترضى لنفسك بالسكوت عن هذا كله..


والآن لست أطلب منك منعها عن الأسواق بل امنعها من ارتداء هذه العباءة..

ولست أطلب منك منعها من التحدث إلى الباعة بل اتركها في الأسئلة الضرورية من غير

تغنج ولا "مياعه" .. تحت رقابتك..

ولست أطلب منك منعها من الذهاب للزواجات لكن " خلها تعطيك خبر قبل بوقت كافي"..

واسأل عن الناس اللي هي بتروح لهم وش عاداتهم عاقلين ولا.. لأ.. و وش بيحطون في الزواج..

سمعتهم عند الناس .. مو "تنطلها" وبس.. يا أخي اتق الله: (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته))..

واذا كنت خايف انها تزعل فصدقني كل امرأة اذا وجدت من هو اقوى منها ولكن! في الحق صدقني تطيعه
واذا انت كلمتها بطريقه هادئة وبينت لها انك تغار عليها وانك تتمنى لها النجاة من العذاب يوم القيامة..

وانك تبي مصلحتها .. ومهما ركبت رأسها آخرتها راح تطيعك .. خصوصا اذا كانت تحبك .. عاد انت وحظك..