اسمعوني بفضفض لكم انصحوني وادعولي

السلام عليكم ورحمه الله.
بنات هذا مو معرفي، قريبتي اعارتنى اياه اكتب فيه. اسمعوني ارجوكم.
أنا عندي ولدين وبنت. جبتهم خلال ثلاث سنين. وبعد ولدي الاخير بست شهور قدر الله ومرضت. طبعا ما خليت دكتور ألا زرته. ورحت الطوارئ في نص الليل كذا مرة. والمستشفى اترجى الدكاتره علاج.. وتحاليلي تطلع سليمه. وما خليت تحليل ألا وسويته. ودكتورتي حولتني على مختص ونفس الشيء، لدرجه الدكتوره بنفسها قالت قبل اسبوع خلاص لا ترجعي، انتي ما في معك شي.
اقول لو معي سرطان ، على الاقل يكون معروف شو معي، وأخذت علاج. ويا اعيش او اموت. لكن لا أنا عارفه ايش معي، ولا في علاج. الحمد لله.
لي تقريبا 10 شهور، اعاني من الم شديد في كل جسمي وبالاخص ايدي ورجلي، وما اقدر أكل شي ألا ويصيبنى الم يستمر اسبوعين او اكثر، وتصيبني مثل اعراض الجلطه، ما اقدر ارفع ايدي امشط شعري. ولا اقدر اسوي شي. صداع شديد. عايشه بس اكل صحن سلطه او حبه بطاطا في احسن الاحوال.
بعد ما كنت انسانه بكامل صحتي أصبحت انسانه مريضه وعاجزه.
زوجي لما سمع كلام الدكاتره قالي انتي ما فيكي شي وتتوهمي. وخصوصا انوا تراكمت علينا فواتير الدكاتره، ولما شافني وأنا أغير ملابسي قبل كم يوم شاف عظام القفص الصدري طالعه. وخاف من منظري. شعري يا بنات كله كت ونزل. أصبحت صلعاء بعد ما كان شعري الاسود الناعم مضرب للمثل. وبنتي بطلت اقدر امشط شعرها لانه ناعم ويشبك كثير، قمت قصيته قصير جدا. واهل زوجي زعلو لكن ايش اقول وايش اشرح. شيء بسيط مثل تمشيط الشعر بطلت قادره اسويه.

طبعا أنا في بلد اجنبي، واهلي موعندي، ولا حتى أهل زوجي، اكلم اهلي تقريبا كل يوم. وقالو لي الناس حسدوكي. ولازم ترقي نفسك. وطلبو اني اترك كل شي وراي وانزل عندهم اتعالج.
والله يا بنات ابوي رجل كبير بالعمر عمره 75 سنه يبكي كل ما يكلمني، واختي حامل ونفس الشي تكلمني وهيه تبكي. زوجي رفض اسافر وقال أنا ادفع لعلاجك، مين يمسك اولادك لسه صغار.
وسرت اخاف على ابوي اقول له شي وبعدين يسير فيه شي. سرت اول لهم أنا بخير.
من كثر الالم وانتو بكرامه ما اقدر اغير للطفل الصغير ألا وأنا جالسه على السرير او على كرسي.
فكرت كثير اني يمكن سويت ذنب عظيم وربي يعاقبني، لكن أنا ما اختلط بأحد. ولا اشوف حد.
الحمد لله أنا راضيه بقضاء ربي. وترددت كثير قبل لاكتب هنا. لاني احب اكون قويه واني باحسن حال مهما كانت ظروفي.
شدني اكتب لكم هالكلام. يمكن فعلا أنا انحسدت.
الفتره الي مرضت فيها كنت زرت أهل زوجي لاول مره بعد اخر طفل، وقريبات زوجي عزمونا ورحبو فيني، وكانت جلستنا حلوه. لكن بعد ما روحت بفتره وحده منهم كتبت عني تقول هذي متسلطه ومغروره وشايفه نفسها. وان أهل زوجي يعاملوني منيح لاني جبت الولد الثاني وأنا ما استحق.
أنا ما عندي تعليق على الغرور لان يمكن أنا ما اشوف نفسي لما أتصرف مع أي حد. الناس تقيمني بشكل يختلف عن ما اقيم نفسي.
وكمان يا ناس يا عالم الولد او البنت رزق من ربنا. أنا أستغرب من العقول الي لسه تفكر انو فلانه جابت ولد بشطارتها. أنا ما خلفتهم بايدي. أنا تعبت في حمل وولاده. وتربيه.
وعلى فكره هم كانو يبغوا زوجي يتزوج منهم، لكن ما سار نصيب.
وكمان أنا ما التقي في قريبات زوجي الا مره او مرتين في السنه، ولا بينا شي. يعني ما في سبب مقنع اني أنا متسلطه عليها..
في نفس اليوم الي بلش معي المرض زوجي كان حابب يسجل ولدي الكبير في الحضانه، حتى يختلط بالاولاد ويتعلم الكلام. كلم امه وقال لها. وقامت تصرخ، وانت مجنون ومن هالكلام. ونشرت ام زوجي الخبر. ووصلني انو قريبات زوجي زعلانات على ازواجهم وعلا حظهم، وانو حظي واو. وياريت الولد دخل الخضانه. انفضحنا على ولا شي.

ايام اقول في نفسي الي نفسها في زوجي تاخذه مبارك عليها. والي نفسها في اولادي تاخذهم، والي نفسه في بيتي ياخذه مبارك عليه. اعطوني بس صحتي.
حسبي الله ونعم الوكيل. حسبي الله ونعم الوكيل.
الناس تشوفني تفكرني سعيده ومالكه كل شي بالدنيا. ما ادري عشان زوجي او اولادي او بيتي. وأنا من وجع ايدي ما اقدر انام الليل. وياريت الدكاتره عارفين السبب. ليه ما يذكروا الله؟ ليه ما يصلوعلى النبي.

ويبغوا يعرفو زوجي يساعدني او لا، وأنا عايشه في الم.
وماكلين هم احمل واجيب كمان ولد قبلهم، وأنا ادري اني بدخل القبر أذا حملت. قال يعني أنا ضل فيني حيل للحمل. هم في ايش وأنا في ايش.

تعبت وأنا اكتب، ادعولي بالشفاء، لعل وحده تكون دعوتها مستجابه. واقرب مني لربنا. قولولي ايش اسوي. انزل عند اهلي واروح على شيخ. او دكاتره. أنا سرت أقرأ سوره البقره وعندي امل بشفاء رب العالمين.