بسم الله الرحمن الرحيم
القريب
ورودهُ:
ورد الاسم ثلاث مرات في كتاب الله تعالى. ورد مُنفردا في سورة البقرة: 186 , و مُقترن مرة بالسميع في سورة سبأ:50, و بالمُجيب في سورة هود : 61.
معنى الاسم في حق الله تعالى:
هو تعالى القريب من كُل أحد, و قربه تعالى نوعان: قرب عام من كل أحد, بعلمه, و خبرته, و مراقبته, و مشاهدته, و إحاطته. و قرب خاص, من عابديه, و سائليه, و محبيه, و هو قرب لا تُدرك لهُ حقيقة, و إنما تُعلم آثاره, و من لطفه بعبده, وعنايتهُ به, و توفيقهُ و تسديده. و من آثاره الإجابة للداعين, و الإنابة للعابدين, فهو المجيب إجابة عامة للداعين مهما كانوا, و أين كانوا, و على أي حال كانوا كما وعدهم بهذا الوعد المطلق.
المرجع: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
تأليف: العلامة الشيخ.. عبدالرحمن بن ناصر السعدي

نواة موجبة @noa_mogb
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
وجعله الله في موازين حسناتكـ..