
السلام عليكم ورحمة الله .. هذا الموضوع اول مشاركة لي وحبيت يكون لي الاجر باذن الله في الافادة ...
لاني ادري ان الكثير منا غافلات عن جوانب كثيرة فحبيت ابدأ بالاهم ....
الموضوع عبارة عن نماذج دعويةلعمل الصالحات ممن يركضن للاخرة .... لاحظت ان الكثيرات_ وانا منهن _ نتهافت على رضى الزوج وطرق الحصول عليه!! من رومنسيات و تجديد من الشكل ( بشرة- مكياج – شعر- ازياء) حتى الاكل بماان اقرب طريق الى قلبه هو معدته !!! ولكن ........نسينا بعض الامور:29:
فلدي مجموعة من الاسهم مضمونة الارباح باذن الله اختصرتها في نقاط سريعه لتنوعها وكثرتها سأورد في البداية بعض منها واتمنى الافادة للجميع رزقني الله واياك اصوب العمل واخلصه وجعل لنا من الاجر اتمه واكمله وبؤاك ظلال الجنة وحرم وجهك على النار ...
سهــــم العـــام:
من التفت يمنة ويسرة يطاله العجب من حال العالم الاسلامي .. جراح في كل مكان والآم وآهات في كل جسد مسلم.
كثيرة هي امآلنا .. ان نعين المنكوب ونعلم الجاهل ونرعى الارملة ونكفل اليتيم .. ولكنها تبقى اماني حتى تخرج الى الواقع قولا وفعلا..
نتساءل في اوقات كثيرة والحزن يملا ء القلوب .. ماذا نفعل؟!وماذا نقدم؟!
اليك يامن طال تساؤلك ..وكثرت امانيك ..باب مفتوح للخير .مشروعنا الاول-كما اسموه-خطوة في درب الجهاد الطويل.
انه مشروع دعوي يتكرر نهاية كل عام دراسي مرة واحدة, يتمثل في : جمع اوراق الدفاتر المدرسيه الزائدة عن الحاجة والتي لم تستعمل.ز وتجميعها واعادة تغليفها بالورق المقوى..ليصبح لدينا بعد تجميع الاوراق دفتر جديد صالح للاستعمال.
في هذا المشروع البسيط ومن مدرسة واحدة فقط في منطقة الدمام تم جمع اكثر من 4500 دفتر( نعم في عام واحد ومن مدرسه واحده)
التكاليف محدودة جدا.. دباسة واوراق لاصقة توضع فوق غلاف الدفتر الجديد فيها معلومات عن الاسم والمدرسةوالصف اضافة الى الغلاف المقوى الخارجي.
وقد قامت احدى الهيئات الخيرية بارسال هذه الدفاتر الى ابناء المسلمين المحتاجين اليها, انه مشروع دفاتر طالب العلم للحفاظ على اموال المسلمين من ان تلقى في المخلفات وهي صالحه للاستعمال..
مدي يدك .. واجعليها في ايدي الهيئات الخيريه كل عام .. وفي ايام معدودة تساهمين في نشر العلم بين صفوف المسلمين.... انها ايام غاليه لاتضيعيها في الاماني والامنيات ايتها الحبيبة.
سهـــــم الحــــــي:
_ نتحدث دائما عن الاسراف والتبذير في مجتمعنا وهو مجال ملاحظ ومشاهد انها نعم لانلقي لها بالا..
كن ثلاث نساء فقط ممن لامسنا الجرح المؤلم والنزف الدائم لاموال الناس.. عندها تشاورن ان يكون لهن دور في خدمة الدين العظيم .. هنا صممن وققرن العمل على قدر استطاعتهن..
بدأن بجمع مبالغ شهريه تصل الى 100 ريال فقط (لم تنقص من اموالنا شي ولاراينا في ثيابن قلة) واستمر عملهن اشهرلا متتابعه وهن يدخرن مئتي ريال شهريا وتتدفع لصالح الاعمال الاسلاميه الخيريه.. ثم يسر الله وتوسعت الدائرة وكثر الخير... وبدأ الكثيرات يشاركن في دفع هذاالمبلغ الرمزي100 ريال كل شهر حتى وصل ماجمعنه الى مبالغ كبيرة معظمها من الاقارب والمعارف والجيران.
بأن بارسال رسائل الى الخارج تحمل كتبا في العقيدة بمعدل ارسال اسبوعي يقارب 200 رساله واكثر من 50 طرد كبير يحوي امهات الكتب الى انحاء العالم واستمر عملهن طوال سنوات ماضيه يرسلن من خلالها العقيدة الصحيحة والعلم النافع الى جميع انحاء العالم .
ورغم ان هذا هو عملهن لفترة طويلة ومستمرة الا انه تبقى لديهن فائض مالي عن حاجة الارسال فكان ان انفق في مشاريع اخرى عن طريق جهات خيرية معروفة.
انه مشروع بدأ ب 100 ريال ولكن القي- اختاه المسلمه- نظرة الى بعض حصاده:
حفر 19 بئرا عاديا –وحفر 3 آبار ارتوازيه تكلفتها 60 الف ريال- وبناء 5 مساجد – وارسال الوف من الكتب – اضافه الى مبالغ مقطوعة تدفع لمساعدة اخواننا المحتاجين في السعوديه والصومال والبوسنة.
انه مشروع صغير _ 100 ريال _ حتى بارك الله فيها وجعلها تنمو وتنمو
سهــم الابنـــــــاء:
_جل حديثها عن ابنها لايتجاوز صحته وسمنته .. وماذا اكل ؟. وماذاشرب ؟ وكم تعاني من السهر في حال مرضه! ولكنها ماالقت بالا لتربيته ولاتحرت الصحبة الطيبة..
تجهد نفسها في زيادة كيلو جرام او اثنين من كتل اللحم والشحم البشري.. ونسيت الاهم!!
افاقت يوما فاذا بالطفل اصبح رجلا مكتنزا لحما وشحما كما ارادت.. يأكل ويشرب ويجلجل صوته في المجلس.. لكنه لا يصلي ... التفتت خلفها فاذا ابناء اختها يؤدون الصلاة ويؤمهم ابن سبع سنين وقد حفظ اجزاء من القران .. عندها تأكدت من انها لم تكن عرينا لاسود بل مزرعه للتسمين..
_تولي ابنائها عناية خاصه وترى انهم عماد الامة وهم احفاد السلف الصالح... تحتسب الاجر في تربيتهم وتدفعهم الى المعالي..تروي لهم سيرة الرسول ودعوته وصبره ومعاناته وسيرة اصحابه والعلماء الاخيار حتى تغرس في نفوسهم الصافية محبة هذا الدين ومحبة حمل هذا الدين.. ولتربية ابنائها عن البعد بهم عن مواطن الشبه والريب.. قررت ان تعتذر عن بعض المناسبات حفاظا على صغارها من رؤية بعض المنكرات..تعتذر وهي فرحة بماتقدم لابنائها من جلوس في المنزل وبعد عن مالا تحب .. رزقها الله التوفيق واخذ بيدها ..فكبر الصغير وحفظ القران وظهرت عليه امارات النباهة والفطانة فحرصت على تزويجه وهو في الثامنة عشر تعجب الكثير ولكن عندما اصبح الامر واقعا تغيرت نظرة الكثير من حولهم وتيقنوا ان تلك السن الطبيعية لزواجه..
سهـــم الانفـــاق:
كانت تقراء حديث الرسول –صلى الله عليه وسلم-وهو يرى ام المؤمنين عائشة وقد اكلت في اليوم مرتين فقال: (ياعائشة اما تحبين ان يكون لك شغل الا جوفك , الاكل في اليوم مرتين من الاسراف والله لايحب المسرفين ) رواه البيهقي
كل 6 اشهر تجعل يوما للتصفية_كما تسميه_حملة للتخفبف عن الظهور يوم القيامة وتوسع المنازل والصدور فتسألأ جاراتها عن الزائد من الملابس والاحذية والفرش والاغطية وحتى ادوات المطبخ ... فتجمعه فاذا بالزائد عن الحاجه يكفي عدة عوائل فقيرة فتسأل وتتحرى من يبحث للتوصل الزائد للمحتاج ...
وهبت نفسها لجمع الصدقات وترتيبها وتجهيزها ومن ثم توزيعها على الفقراء واعدت لذلك ملفا في منزلها للصدقات العينيه...
يعجب الرجل من نساء سخرهن الله لخدمة هذا الدين في كل مجال انهن حفيدات عائشة وفاطمة...
سهــــــم الوالديــــن:
_ منذ ان وضعت قدمها على عتبة العمل وهي تعطي والدها ووالدتها مبلغا من المال يصل الى نصف راتبها.. فلم سئلت من صديقة جاهلة: المبلغ كبير وفري بعضه او احتفظي ببعضه لليوم الاسود.. قالت: هذه صدقة وصلة ولااريد ان يحتاجا الى شئ ولايجدان في ايديهما المال ثم ايتها الاخت هذا العمل اطرد به اليوم الاسود.
_ لم يرزقهن الله بأخ ولكنهن امهات رجال ونساء مؤمنات عندما الم بوالدتهن الم قررن وهن متزوجات ان يقسمن الايام بينهن وكل واحده لها يوم تبقى فيه بجوار والدتها.. ورغم المشقة التي يجدونها في الوصول الى بيت الام الا انهن كن بارات طائعات فرحات بهذا العمل..
_ كل يوم تردد : ماذا اقدم لوالداي؟!! هذا الدعاء كل يوم ارفعه لهما في صلاتي . وعندما اقبل عيد الاضحى اوصت زوجها لشراء اضحية عن والديها واخفت ذلك كله طمعا في اخلاص العمل.. هذا وللحديث بقية........
أسهم غالية عند الله نسأل الله الربح عن طريقها
بارك الله في تجارتك يا أم وسمي وجعلها تجارة رابحة في الدنيا والاخره
نعم المواضيع هذه ..تذكير وتفقيه ..وأنماء للخير ...
وسبحان الله يا أم وسمي كان في بالي طرح موضوع قريب من موضوعك
ولكن بصراحة الخيرة فيما أختاره الله ..فموضوعك يفوق الوصف ولن نجيد أجادته ...
وهناك أضافه أحب ان اضيفها
الان رمضان على الابواب
عند شرائك عجينة السمبوسه مثلا وأكثرنا يشتريها فلنحتفظ بنسبة10% من قيمتها ..في كل عشرة ريال نحتفظ بريال
ونفس الشئ في اللحم والخضار ..لاأريد سوى ريال من كل عشرة ريالات
هذا بالنسبه للمواد الغذائيه
اما بالنسبه للملابس وأشياء العيد
فلنخصم 20% من مشترياتنا وشوفي كم ألف تصرفينه وكم ستجمعين منه
نقطه أخيره
هناك محلات تعمل تخفيضات بنسبة 20% و50% و 70%
روحي فقط لابو 20% واذا أعطيت المئه ردوا عليك العشرين
لاتحطينها في الشنطه شوفي لها مكان أخر ...ونسأل الله القبول
هذه مقترحات اضافة لما ذكرتها ام وسمي ومن عندها اضافة اخرى لابواب الخير فلتكتبها عسى ان تكون من باب الصدقات الجاريه