
اشتاق لهم ... وأحن.
ولكن هل أحد منهم لي يشتاق؟؟ :"(
ابحرت سفينتي في بحر حياتي مدة طويلة
أنشأت علاقة مع الكثيرين ممن رأيت

جمعني ببعضهم قاعة الدرس

واخرين اشتركنا في الاهتمامات

والبعض محض الصدف ونعم هي تلك الصدف
وأحيانا كان يجمعنا طلب العلم والتنافس الشريف أو هواية وجدنا انفسنا فيها

والبعض صلة القرابه
هل فهمتم فحوى ماقصدت؟
تشتاق عيني لرؤيتهم
ويشتاق قلبي لجلستهم
ويحن خاطري لحديثهم
ولو أني أرى بعضهم ينتهز الفرص للكيد بي
لكن قلبي يحمل لهم الكثير من الود
سؤالي
اشتاق لهم لكن لا احد منهم يشتاق
لا أريد الأشتياق بقدر ما أطلب مبادلة المشاعر بالكرم

مللت اللامبالاه
هل طلبت شيئا صعب؟
وقت احزانهم

والبئر العميق لاسرارهم
وعند الفرح لا أعلم هل يتغاضون عن صداقتي ام ماذا
فعلا كم يحز بخاطري

ان أتصل

وأسلم
واراسل
وعند اللقاء يقولون كنا وكنا في هم وغم واتصالك كان بمثابةالمرهم لجراحنا
أواسيهم ، اسليهم ، أتفقد جراحهم
حين يخطر احدهم ببالي اعرف انه بحاجة لتلك الدعوات في ظهر الغيب فلا أتوانى عن ارسالها
لكن لا احد يتذكر
اشعر بالحنق الشديد هل لأني دائما ما أردد معذوره ما انتي مقصره (( رغم التقصير)) انا ما ازعل على حد
اصبحوا يستهينون بمشاعري؟
آه كم أتمنى لو ان احدا يحس بي مثل ما أحس به
