اشراطالساعه

تمهيد





- قال تعالى" فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا أَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُم ْ "(18) سورة محمد


- وقال تعالى" يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(187)الأعراف




من خلال البحث في الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال



السلف في خلق السماوات والأرض ودلالة فناءهما وجدنا



الملاحظات التالية :-


1 - أن هناك من الأدلة في القرآن والسنة وأقوال السلف فيـها من



التوضيح لأهل العلـوم الحديثة عن بعض الحقائق المكتشفه لديهم ،



التي لا يجدون تفسير في أسباب حدوثها مثل :-



ماهي أسباب حدوث الثقوب السوداء في النجوم وماهي أهميتها .



أسباب نشأة الجاذبية ولماذا لم يتواجد جسيم خاص بالجاذبية .



أسباب حدوث التيارات التي كانت سبب في تخلق النجوم والكواكب،



وكيف تخلقت النجوم



لماذا ساد في الكون بروده من بعد الفتق الكوني .



كيفية رفع الأجرام السماوية في أفلاكها بلا عمدان نراها .



الأهمية الحقيقية للأفلاك السماوية بالنسبة لأجرامها.



الأهمية الحقيقية للقمر بالنسبة للأرض والسماء ، وأهمية الأرض للسماء.



كيفية تواجد العناصر الغازية في الكون التي صنعت بها النجوم



المشعة(كالأيدروجين والهليوم الناتج من الماء المؤين) من بعد



الاحتراق الكوني الذي حول العناصر المتواجدة بالكون للكربون



ومشتقاته.





2- أن هناك من الأدلة في القرآن والسنة النبوية وأقوال السلف،



فيها ما يخالف لبعض النظريات العلمية القائمة التي استند أهل



العلم الحديث في تحليلها للأسباب الظاهرة العقلانية، فجاءت مخالفة



للدلالات القرآنية الحقيقية مثال ذلك:



قوانين الطرد والانجذاب بين الأجسام الكونية هي السبب لحفظها



من الأرتطام ببعضها البعض وعدم تفلتها عن مدارها .



اعتبار الأرض من ضمن المجموعة الشمسية وليست خارجة



عنهم لطبيعة المسار المداري التي تسلكه الأرض حول الشمس .



الجاذبية هي سبب في دوران الكواكب في مدارتها من حول



الشمس ...الخ



لذلك سنركز في النقاط التالية على الشواهد العلمية المستمدة من



الدلالات الشرعية لكيفية خلق السماوات والأرض وكيفية فناءهما



كما ورد في الكتاب والسنة وقول السلف، فالصانع هو الله جل



جلاله وهو العالم بما صنع ، فأن أصبت في بحثي هذا فمن الله



وتوفيقه ، وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

منقول

اتمنى نقله لقسم الحاسب والانترنت
موضوع الكتب الالكترونيه