السﻼم عليكم و رحمة الله و بركاته ...هذه هدية مني الى كل اخواتي اﻻتي احببتهن في الله ...هيا معا نعيد النبض الى حياتنا من خﻼل صﻼتنا ...
وفقكن الله لنيل مرضاته
بسم الله الرحمن الرحيم ..
خلقنا الله في هذه اﻷرض لنعمرها ونكون خلفاء صالحين فيها..فننجح أحياناً، ونفشل أحياناً أخرى.
نشعر بالسعادة والنشاط كلما نجحنا..
ونشعر باﻷلم والحزن إذا ما فشلنا..
وهكذا تمر علينا اﻷيام، ساعات نجاح، وساعات فشل.. ولكن النجاح والفﻼح ساعاته أكثر !!!
ماذا أفعل في ساعات الحزن؟!
أغضب.. أتوتر.. أصرخ.. أضرب.. أم ماذا أفعل؟!
كيف أستطيع أن أطلق عنان الغضب الذي بداخلي بأسلوب الصالحين؟ أو للصالحين أسلوب في إطﻼق الغضب؟!
نعم.. يا آنستي.. وأسلوبهم لطيف، وراقٍ، وﻻ يزعج أحداً.. بل حتى ﻻ يزعجوا به أنفسهم.
فماذا يفعلون؟!
إنه فن اﻻسترخاء.. الذي ﻻ يتقنه إﻻ القلة!! وعلمناه إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأسلوبه الفريد في اﻻسترخاء، وفي إزالة الحزن، والهم، والكرب، عندما ينادي بﻼل قائد: أرحنا بها يا بﻼل؟!
ويقصد بقوله: قم وأذّن بالناس للصﻼة، فإن الصﻼة هي مكان الراحة واﻻسترخاء.
آنستي ..
ليس كل الصالحين قادرين على تحويل صﻼتهم إلى مكان للراحة واﻻسترخاء.. بل ربما تصبح روتيناً، ﻻ حياة فيها وﻻ طعم، ﻻ مناجاة، وﻻ تفكر، وﻻ حتى نبض إيمان. فما الحل إذن ؟!
إليك هذه الخطوات الستة:
1- أحسني وضوءك.. فإن الوضوء خير سبب للتهيؤ النفسي للصﻼة.
2- ابتعدي عن كل المثيرات، وعن كل اﻷصوات المزعجة، واختاري مكاناً مريحاً لصﻼتك.
3- اجعلي المصحف رفيقك، ﻻ تقرئي اﻵيات الصغيرة في صﻼتك، بل اجعلي صﻼتك سبباً في ختمك للمصحف بين فترة وأخرى.
4- أكثري من الدعاء في سجودك، واعلمي أنها لحظة غالية ﻻ يملكها إﻻ أنت، وﻻ يسمعك خﻼلها إﻻ هو سبحانه.
5- ﻻ تنصرفي مسرعة بعد صﻼتك، اجلسي لحظات قليلة، اذكري الله، استغفري، ادعي الله لك وﻷسرتك وﻷحبابك.
6- وأخيراً.. كلما شعرت أن صﻼتك في هذا اليوم ﻻ تعجبك، ﻻ تنامي إﻻ بعد أن تجبري هذا النقص؟! كيف؟! بركعتين سنة قبل نومك.. تنوينها قياماً لله تعالى..
أنت قادرة على إشعال نبض الحياة في صﻼتك فتصبح مكانا للراحة واﻻسترخاء..
منقول
رحمتك إله الكون @rhmtk_alh_alkon
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خالـــ ميار ــة
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة