.*.*.* اشـــــــــــراط الساعه .*.*.*

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

تنقسم اشراط الساعه الى قسمين:
1) اشراط صغرى.
2) اشراط كبرى.


اولا: اشراط الساعه الصغرى

1) بعثة النبي"صلى الله عليه وسلم".
2) موت النبي "صلى الله عليه وسلم".
3) فتح بيت المقدس .
4) طاعون عمواس.
5)استفاضة المال والاستغناء عن الصدقه.
6) ظهور الفتن.
أ- ظهور الفتن من المشرق.
ب- مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه .
ج- موقعة الجمل.
د- موقعة صفين .
هـ - ظهور الخوارج.
و- موقعة الحره .
ز- فتنة القول بخلق القرآن .
ح- اتباع سنن الامم الماضيه .
7) ظهور مدعي النبوه.
8) انتشار الامن.
9) ظهور نار الحجاز .
10) قتال الترك .
11) قتال العجم.
12) ضياع الامانه .
13) قبض العلم وظهور الجهل .
14) كثرة الشرط واعوان الظلمة .
15) انتشار الزنا.
16)انتشار الربا.
17) ظهور المعازف واستحلالها.
18) كثرة شرب الخمر واستحلالها.
19) زخرفة المساجد والتباهي بها.
20) التطاول في البنيان.
21) ولادة الأمة لربتها.
22) كثرة القتل.
23) تقارب الزمان.
24) تقارب الأسواق.
25) ظهور الشرك في هذه الأمة.
26) ظهور الفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار.
27) تشبب المشيخة.
28) كثرة الشح.
29) كثرة التجارة.
30) كثرة الزلازل.
31) ظهور الخسف والمسخ والقذف.
32) ذهاب الصالحين.
33)ارتفاع الأسافل.
34)أن تكون التحية للمعرفة.
35) التماس العلم عند الأصاغر.
36) ظهور الكاسيات العاريات.
37) صدق رؤيا المؤمن.
38) كثرة الكتابة وانتشارها.
39) التهاون بالسنن التي رغب فيها الإسلام.
40) انتفاخ الأهلة.
41) كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار.
42) كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق.
43) كثرة النساء وقلة الرجال.
44) كثرة الموت الفجأة.
45) وقوع التناكر بين الناس.
46) عود أرض العرب مروجاً وأنهاراً.
47) كثرة المطر وقلة النبات.
48) حسر الفرات عن جبل من ذهب.
49) كلام السباع والجمادات للإنس.
50) تمنى الموت من شدة البلاء.
51) كثرة الروم وقتالهم للمسلمين.
52) فتح القسطنطينية.
53) خروج القحطاني.
54) قتال اليهود.
55) نفي المدينة لشرارها ثم خرابها آخر الزمان.
56) بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين.
57) استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة.


ثانيا: اشراط الساعه الكبرى.

1) ظهورالمهدي.
2) ظهورالمسيح الدجال.
3) نزول عيسى عليه السلام.
4) يأجوج ومأجوج.
5)الخسوفات الثلاثة.
6)الدخان.
7) طلوع الشمس من مغربها.
8) الدابة.
9)النار التي تحشر الناس.
ملحوظه..

(( اذا كان هناك اي استفسار او لبس في معنى اي شرط من اشراط الساعه يرجى كتابة رقم الشرط واذا كان من الاشراط الصغرى او الكبرى وساقوم ان شاء الله بالبحث عنه ))

نقلا من كتاب اشراط الساعة..
4
703

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

$$جمانه$$
$$جمانه$$
جزاك الله عزيزتي أم حميد خير على هذا الموضوع

وأسأل الله أن يجعلني وإياكم من أل الجنه ويحرمنا على النار .

آمين يارب العالمين ...
طيف الأحبة
طيف الأحبة
جوزيتي خيرا ام حميد

وممكن تعطينا نبذة عن موقعة الجمل بارك الله لك
*المنتـــهى*
*المنتـــهى*
جزاك الله خير ام حميد:26:

ويا ليت توضحين موقعة الحره


ولك بالغ الشكر على المجهود :26:
ام حميد الفلاسي
جزاكم الله خيرا اعزيزاتي على المرور وحسن المشاركه

---------
عزيزتي طيف ..

موقعة الجمل هي من الفتن التي وقعت بعد قتال عثمان رضي الله عنه ما وقع في معركة الجمل المشهورة بين علي رضي الله عنه وعائشه وطلحه والزبير رضي الله عنهم ؛ فإنه لما قتل عثمان ؛ أتى الناس عليًا وهو في المدينه , فقالةا له :ابسط يدك نبايعك . فقال : حتى يتشاور الناس . فقال بعضهم : لئن رجع الناس الى أمصارهم بقتل عثمان , ولم يقم بعده قائم ؛ لم يؤمن الختلاف وفساد الأمه . فألحوا على علي رضي الله عنه في قبول البيعه , فبايعوه , وكان ممن بايعه صلحه والزبير رضي الله عنهما , ثم ذهبا الى مكة للعمره , فلقيتهم عائشة رضي الله عنها , وبعد حديث جرى بينهم في مقتل عثمان توجهوا الى البصرة , وطلبوا من علي ان يسلم لهم قتلة عثمان (1) , فلم يجبهم ؛ لأنه كان ينتظر من أولياء عثمان ان يتحاكموا اليه , فإذا ثبت على احد بعينه انه ممن نسب اليهم القتل -وهم الخارجون على عثمان - أن يصطلحوا على قتلهم , فأنشبوا الحرب بين الطائفتين (2).
وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عليًا انه سيكون بينه وبين عائشة أمر , ففي الحديث عن ابي رافع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن ابي طالب :" انه سيكون بينك وبين عائشه أمر " . قال : " لا ؛ ولكن إذا كان ذلك ؛ فارددها الى مأمنها "(3). ومما يدل على ان عائشه وطلحه والزبير لم يخرجوا للقتال , وإنما للصلح بين المسلمين ما رواه الحاكم من طريق قيس بن أبي حازم ؛ قال : لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر ؛ نبحت عليها الكلاب , فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : الحوأب (4) .
وفي روايه للبزار عن ابي عباس أن رسول الله صلى الله عليه قال لنسائه : " أيتكن صاحبه الجمل الأدب (5) , تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ,يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيره , وتنجوا من بعد ما كادت " (6) .
قال ابن تيميه : " إن عائشة لم تخرج لقتال , وإنما خرجت بقصد تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى , فكانت إذا ذكرت خروجها ؛ تبكي حتى تبل خمارها , وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال , فندم طلحة والزبير وعلي رضي الله عنهم أجمعين .

ولم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في القتال , ولكن وقع القتال بغير اختيارهم ؛ فإنه لما تراسل علي وطلحة والزبير , وقصدوا الإتفاق على المصلحه و وأنهم إذا تمكنوا ؛ طلبوا قتلة عثمان أهل الفتنه , وكان علي غير راض بقتل عثمان , ولا معينا عليه ؛ كما كان يحلف , فيقول : والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله . وهو الصادق البار في يمينه , فخشي القتلة ان يتفق علي معهم على إمساك القتلة , فحملوا على عسكر طلحه والزبير , فظن طلحة والزبير أن عليًا حمل عليهم , فحملوا دفاعا عن أنفسهم , فظن علًا انهم حملوا عليه , فحمل دفاعا عن نفسه , فوقعت الفتنة بغر اختيارهم , وعائشة راكبة ؛ ولا أمرت بالقتال , وهكذا ذكره غير واحدٍ من أهل المعرفة بالأخبار " (7).
---------------
الحواشي :
1) يرى أبو بكر بن العربي في كتابه " العواصم من القواصم " أن خروجهم إلى البصرة إنما كان للصلح بين المسلمين , وقال :" هذا هو الصحيح , لا شيء سواه , وبذلك وردت صحاح الأخبار ".
انظر العواصم .
2) انظر تفصيل ذلك في " فتح الباري " (13/54-59).
3)" مسند الإمام أحمد " (6/393-بهامشه منتخب كنز العمال ).
والحديث حسن . انظر : فتح الباري " (13/55).قال الهيثمي :" رواه أحمد , والبزار , والطبراني , ورجاله ثقات ". " مجمع الزوائد " (7/234).
4) ( الجواب) : موضع قريب من البصرة , وهو مياه العرب في الجاهلية , ويقع على طريق القادم من مكة الى البصرة , وسمي بـ( الجواب) نسبة لأبي بكر بن كلاب الحوأب , أو نسبة للحوأب بن وبرة القضاعيه .
انظر :" معجم البلدان " ( 2/314) , وحاشية محب الدين الخطيب على " العواصم من القواصم " (ص148).
5) " مستدرك الحاكم " (3/120).
قال ابن حجر :" مسنده على شرط الصحيح ". انظر :" فتح الباري "(13/55). وقال الهيثمي : رواه احمد وأبو يعلى والبزار , ورجال أحمد رجال الصحيح ". " مجمع الزوائد "(7/234).
والحديث في " مسند الإمام احمد " (6/52- بهامشه منتخب كنز العمال ).
6) ( الأدب ) ؛ أي , وهو كسر وبر الوجه .
انظر " النهايه " لابن الأثير (2/96).
7) " فتح الباري " (13/55).
وقالابن حجر :" رجاله ثقات ".
وقد أنكر الإمام أبو بكر بن العربي حديث ( الحوأب ) في كتابه " العواصم من القواصم "( ص 161) , وتابعه في ذلك الشيخ ليس له موضع في دواوين الإسلام المعتبره .
ولكن الحديث صحيح ؛ صححه الهيثمي , وابن حجر ؛ كما سبق , فقد قال الحافظ في " فتح الباري " (13/55)في كلامه على حديث الحوأب : " وأخرج هذا احمد , وأبو يعلى , والبزار , وصححه ابن حبان , والحاكم , وسنده على شرط الصحيح ".
وصححه الألباني في " سلسلة الأحاديث الصحيحه " , ورد على من طعن في صحة هذا الحديث , وبين من أخرجه من الأئمه .
انظر :" السلسلة " (م1/جـ4-جـ5 /223-233) ( حديث رقم 475).
8) " منهاج السنة " (2/185).

----------------------------------
اهلا بك اختي ريحــــانـــــه

موقعة الحره (( الحرة : هي الحرة الشرقيه , إحدى حرتي المدينه , وفيها كانت معركه بين اهل المدينه وجيش يزيد بن معاويه سنة (63هـ), وسببها ان اهل المدينه خلعوا يزيد فأرسل إليهم جيشا بقيادة مسلم بن عقبة المري , فاستباح المدينه , وقتل نحو سبع مئة من الصحابه والمهاجرين والأنصار ومن غيرهم عشرة آلاف , فسماه السلف : مسرف , وقد أخذه الله وهو في طريقه الى مكة متوجها من المدينه .
ثم تتابع وقوع الفتن بعد ذلك , ومن هذه الفتن موقعة الحره المشهوره في عهد يزيد بن معاويه , والتي استبيحت في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقتل فيها كثير من الصحابة رضي الله عنهم .

قال سعيد بن المسيب :" ثارت الفتنة الأولى , فلم يبق ممن شهد بدراً احدٌ . ُ:كانت الثانيه , فلم يبق ممن شهد الحديبية احدُ ".

قال :" واظن لو كانت الثالة ؛ لم ترتفع وفي الناس طباخ ((طباخ : أي : خير ونفع )) .
قال البغوي :" اراد بالفتنة الأولى مقتل عثمان , وبالثانية : الحرة ".