- نسيان الأعمال المنزلية
ماذا لو كان زوجك كان يريد
الاسترخاء؟
الساعة الثامنة، يعود زوجك من العمل إلى المنزل ويرغب في الاسترخاء
لبضع دقائق على الأريكة، ولسوء الحظ، هذه نهاية الأسبوع، والمنزل ساحة معركة
حقيقية.
إذا كانت تلك البقع السوداء على الأرض لا تبدو أنها تثيره، ولكنك لا
تتحملين الأوساخ والفوضى، لا مجال إذن للراحة. سوف تفضلين استخدام الممسحة، أو ما
هو أسوأ، المكنسة الكهربائية، وتطلبين من زوجك رفع قدميه عن الأرض.
رد فعله: ”
ألا يمكنها أن تنتظر نهاية هذا الأسبوع للقيام بذلك؟ وليس هناك ضرورة
طارئة”.
رأي “فلورنسا اسكارفاج” متخصصة التدريب في العلاقات الزوجية:
” إنني
أحملك الذنب، بينما ليس لزوجك سوى رغبة واحدة وهى الاسترخاء، بينما أنت لا تفكرين
إلا في نظافة المنزل، إنه أمر مبالغ فيه.. في هذه الحالات، يمكنك الانتظار قليلا
والاسترخاء معه “.
التذمر أمام مباراة لكرة
القدم:
بينما تريدين أن تخرجي لقضاء سهرة هادئة أو نزهة مع زوجك في
مساء الجمعة، تقام مباراة كرة قدم هامة، قد تفكرين أن هذا أمر غريب، حتى الآن لا
يوجد كأس عالم لهذا العام، أيا كان الأمر.
يستعد زوجك منذ أسبوع لحشد أصدقائه في
غرفة المعيشة الخاصة بك، بينما كنت تأملين الخروج في نزهة.
النتيجة: تجدين نفسك
مع زوجك أمام جهاز التلفزيون، ويحيط به عشرات من الشباب في حالة ثورة، بينما
تحاولين فهم حكم تسلل وتنتقدين دون مبالاة هذه الرياضة المفضلة لزوجك.
رد فعل
الزوج: “ألا تستطيع أن تتوقف عن تعليقاتها، إن كانت لا تحب كرة القدم، يمكنها
الخروج مع صديقاتها”.
رأي “فلورنسا اسكارفاج”: “القيام بذلك يعني عدم فهم
الحياة بين الزوجين، لكل منهما حديقته الخاصة والسرية، فإذا كنت لا تحبين كرة
القدم، لماذا تبقين؟ يمكنك الخروج مع صديقاتك أو الذهاب إلي الغرفة وقراءة كتاب
جيد. فلزوجك الحق في الحصول علي هوايته وأن يشعر بالازدهار في مجاله الشخصي”.
أن تسأليه في كل وقت:”عزيزي؟ هل تحبني؟”:
لقد رجعتما
لتوكما من سهرة لطيفة جدا في المطعم.. إنه منتصف الليل وتستعدين للذهاب إلى الفراش،
عندما تقررين البدء في مناقشة كبيرة حول الحب والوقت الذي يمضي.
فتشرعين في
السؤال: “عزيزي؟” — “نعم حبيبتي؟” — ” هل تحبني؟” — ” بطبيعة الحال، ياله من
سؤال!” — “نعم، ولكن كيف؟”.. هكذا تشرعين في مونولوج مطول حول علاقتكما،
ومستقبلكما في الحياة العامة، ولكن هل هذا حقا هو الوقت المناسب؟
رد
فعل الزوج: “لماذا تسألني هذا النوع من الأسئلة في هذه الساعة؟.
رأي
“فلورنسا اسكارفاج”: “إن طرح مثل هذه الأسئلة ليس محظورا ولكن ليس في أي مكان أو في
أي وقت، هذا الأمر سوف يشعر زوجك بعدم الراحة، بل إنه سوف يضطر لأن يقول دائما نعم،
ويشعر بنقص معين في الثقة من جانبك”.
“إنه لأمر سيئ بالنسبة له أن يؤكد لك ذلك
من دون سبب معين، وإذا كنت تريدين أن تعرفي المزيد عن مشاعره، فمن الأفضل أن تسألي
الأسئلة التي تظهر عاطفتك، وقبل كل شيء.. اختاري الوقت المناسب
“.
لعب دور المفتشة علي الأعمال:
هل زوجك يقوم
بالطهي؟ حسنا، اتركيه يفعل، إذا كان الرجل ليس بطلا في المنزل، فإنه لا يزال له
نصيب من الأعمال في المنزل.
وعندما تقررين تنظيم وجبة بين الأصدقاء، فإنه يتصرف
كزوج مثالي، فيساعدك فى تحديد الجدول، فتح زجاجات العصير، يخدم الضيوف، ويغسل
الصحون.. لكن على الرغم من حسن نواياه، فلا تترددي في الإشارة إلى أن “السكاكين
توضع علي اليمين”، ذلك الهوس يقوض الجهود المبذولة من شريك حياتك، طريقة أدائه لا
تعجبك، وتتجسسين علي كل أفعاله تماما كما لو كنتِ تلعبين دور الرئيس
السلطوي.
رد فعله: “حقا، إنها لا تريد أن تفعل الأشياء إلا بطريقتها، عليها
أن تتعلم أن تتركك الأمور في بعض الأحيان”.
رأي “فلورنسا اسكارفاج”: “هذا هو
السلوك النموذجي للزوجة الأم، وبالإضافة إلى إغضابه، فسيتم تثبيط زوجك الذي لم تعد
لديه أي رغبة في عمل الأشياء.
اعلمي أن هناك اثنين من الرؤى، رؤيتك ورؤيته، يجب
عمل نسبية للأمور، وبالتالي يجب أن تحترمي أسلوب شريكك في أداء
الأشياء.
أن تكوني فضولية جدا:
تخيلي أنه يراقبك بهذه
الطريقة.. “من كان هذا؟” — “إنه أخي، لقد قال لي إنه لن يكون متواجدا في ليلة
السبت” — “أه حسنا، وما السبب ؟” — “لقد تشاجر مع أختي ؟” — “لا، ليس هذا
معقولا” — “ومن ثم، لماذا لا يريد أن يأتي؟ ألم تطلب منه؟”
هذا نوع من التحقيق
الذي تجرينه كثيرا معه وقد يعاني منه زوجك، في حين أنه يرى أن التدخل في خصوصية
أصدقائه أمر في غير محله، بينما ترغبين من جانبك إشباع فضولك، إنه فن الإغاظة
سيدتي!.
رد فعل الزوج: “ولكن لماذا تريد أن تعرف كل شيء عن كل
شيء؟”.
رأي “فلورنسا اسكارفاج”: “عندما تكونين فضولية للغاية، فإنك
بالضرورة في النهاية تكتشفين بعض الأشياء، وهذا يدفعك لمعرفة المزيد
والمزيد”.
لتجنب هذا المصير، ليس لدي سوى نصيحة واحدة: لا تنقبي في الشئون
الداخلية لشريك حياتك، ويجب عليك احترام فرديته وعدم التدخل فيما لا يع****، وعلاوة
على ذلك، بالمحافظة على بعض الغموض والمساحة، سوف تكون هناك المزيد من الأشياء
ليحكيها لك شريك حياتك وستكون العلاقة الزوجية أفضل!”.
تلقينه
الدروس:
“لقد قلت لك مرارا ألا تخرج وشعرك مبلل” تماما كما تتولين
أعمالك المنزلية، فإنك تميلين إلى معاملة زوجك كما لو كان طفلا، حتى لو أنه لا ينفي
حاجته لك لتذكيره بموعده مع طبيب الأسنان، فإنه يحب قليلا أن يؤخذ أكثر على محمل
الجد.
ماذا ستفعلين لو قال لك زوجك كل ليلة: ” أه.. أنت تبالغين، لقد نسيت إغلاق
أنبوب معجون الاسنان”. هذا أمر غير رومانسي جدا، اعترفي بذلك.
رد فعل الزوج:
“إنني لم أتزوج لسماع تلك الانتقادات نفسها التي كانت توجهها لي والدتي”.
رأي
“فلورنسا اسكارفاج”: “عندما نعطي الدروس، فإننا بالضرورة نعطي النصيحة، ولكن إذا لم
يطلب منك زوجك شيئا، فلا يوجد سبب لتقولي له ما يفعل وكيف يفعل”.
إن الرجل الذي
نعطيه التوصيات طوال الوقت ينتهي به المطاف بأن يتلاشى ويفقد ثقتة في ذاته، إذا كان
لديك ملاحظة عليه، فمن الأفضل أن تقولي له: “أنت تعرف، لقد كنت أود أن أعطيك رأيي”
أو “هل تريد مني أن أريك كيفية القيام بالكي؟”.
أن تكوني ملتصقة
به دائما:
دعيه يتنفس قليلا
إنك تتصلين به كل ساعة، لا يمكنك تخيل
الخروج بدونه، إنكما لم تنفصلا ولو ليوم واحد؟
إذا كانت هذه العاطفة الفياضة
وهذا الانصهار يجلبان السعادة لزوجك خلال الأشهر القليلة الأولى في العلاقة
الزوجية، فإنه يبدأ في أن يجد ذلك الأمر ثقيلا بعض الشيء.
هكذا تبدو مساحته
المعيشية أكثر تقييدا بشكل متزايد وسيود منك أن تكونى أقل اقتحاما لحياته. إنك لا
تدعين له لحظات للذهاب إلي النادي لممارسة رياضته المفضلة أو ليحتسي القهوة مع
زملائه.
رد فعل الزوج: “أوه، لوكنت أستطيع قضاء عطلة نهاية هذا الاسبوع في
المنزل وحدي؟”.
رأي “فلورنسا اسكارفاج”: “المرأة التي تخنق زوجها تظهر
اعتمادها العاطفي عليه، وسيشعر شريك حياتها أنه مثقل وبأنه محاصر، للحفاظ على
العلاقة الزوجية طيبة يجب أن تتركيه وشأنه لبعض الوقت وألا تضايقيه، ولا تبينى له
أنك تريدين أن تكونى معه بأي ثمن، تذكرى أن العلاقة بين الزوجين 1
1=3″.
تقلباتك المزاجية:
هل تكونين مفرطة قليلا في
بعض الأحيان؟
عندما لا تلعب الهرمونات لدينا أي دور، فليس من المألوف أن نضع
أنفسنا في حالات عاطفية غير متناسبة. هذا الأمر يزعزع استقرار الزوج الذي يحاول
عبثا فهم أسباب هذا الحزن المفاجئ أو الغضب”.
هنا قد يتبع الزوج طرقا جيدة
ليهديء من روعك أو يحاول صرفك عن هذه المسألة بلمسة من الفكاهة؟
رد فعل الزوج:
“ماذا قلت لها ؟ لقد كانت في حالة مزاجية طيبة هذا الصباح؟”.
رأي “فلورنسا
اسكارفاج”: “الد**** في تقلبات المزاج هي مشكلة أنثوية معتادة، والرجال عادة يعرفون
ذلك ويجدونه ساحرا، وهم يحبون أن يشعروا بضعف زوجاتهم في بعض الأحيان وأنهن يحتجن
إليهم، ومع ذلك، لا تتجاوزي حدوداً معينة”.
فإذا كنت باستمرار متعكرة المزاج
وعدوانية، فسوف يكون رد فعل زوجك سيئا، وسيجد أن ذلك الأمر من الصعب التعايش
معه.
فالأمر إذن متروك لك لتكونى على بينة من حالتك وتقولي له في مثل هذه
الحالات: “أنا لست علي ما يرام تماما جدا.. أنا ذاهبة لأختلي بنفسي قليلا في
الغرفة” سيفهم زوجك ذلك ولن يزعجك.
تلك الساعات التي تقضينها في
إعداد نفسك:
الأمر يتطلب بعض الوقت لتكونى أنيقة:
الساعة دقت
الثامنة مساء بالفعل، وليس لديك اختيار بعد لزيك الخاص للذهاب إلي حفل عقد قران أحد
أقارب زوجك، تشعرين بالحيرة، وتطلبين منه ما يراه في ارتداء هذا الفستان أو ذاك، أو
ذلك الحذاء أو غيره”.
زوجك يتعجل لإخراج سيارته من المرآب، ولكنك تقررين فجأة
أن تذهبي لتصففي شعرك مرة أخري، سوف يحاول زوجك كسب بعض الوقت قائلا: “لا يا حبيبي
أنت جميلة جدا هكذا”، الوقت أصبح متأخراً جدا، ولا تزالين في الحمام تكافحين
باستخدام فرشاة الشعر.
رد فعل الزوج: “سوف نصل بعد انتهاء الحفل”.
رأي
“فلورنسا اسكارفاج”: “ها هو سلوك آخر يشير إلى مفهوم الأنوثة، الرجال يمكنهم فهمه
جيدا للغاية ولكن إلى حد ما”.
لا يجب أن تؤذي شريك حياتك من خلال تأخراتك
المتكررة.. إذا كنت تعلمين أنك تحتاجين ساعتين لإعداد نفسك، رتبي وقتك وفقا
لذلك.
انتقاد والدته:
على الرغم من عيوبها، حاولي بذل
الجهود “إنني أحب والدتك لكن عليها الاتصال قبل الحضور” حتى لو كنت على حق، هذه
العبارة الصغيرة القاتلة لن تلقي بالضرورة قبولا عند زوجك، فإذا كان زوجك يبذل كل
جهد لإرضاء والديك ليعطيهم صورة الزوج المثالي، فإنه يتوقع في المقابل أن تكوني
أكثر تفهما مع والدته، وإن كانت والدته ليست مثالية، إلا أنه يود أن تكون أمه
وزوجته (المرأتان في حياته) على قدر كبير من التوافق.
رد فعل الزوج: “ليس عليك
أن تصبي اللوم عليها، إنها لم تفعل ذلك لتزعجك، بل على العكس من ذلك”
رأي
“فلورنسا اسكارفاج” مع الحماة، لدي نصيحة واحدة: لا توجهي لها اللوم، ليس هناك أية
حماة مثالية بالتأكيد، ولكن عليك بالصمت.
يستطيع زوجك أن يوجه لها
الانتقادات، لكنه سوف يظل دائما ابنا لها مهما يحدث، خذي حزبك ولكن لا تسترسلي في
عدم حب حماتك، حتى إذا سار زوجك أحيانا على خطاك.
أن تسأليه في كل
وقت “ما الخطب؟”:
لا تشعري بالذنب: أنت لست مسئولة بالضرورة عن
مزاجه.
إنه صبيحة يوم عطلة وترين مزاج زوجك مضطربا، قد تعتقدين أن هناك شيئا
ليس علي ما يرام وبدافع الشفقة عليه، تسألينه إذا كان هناك خطب ما ولماذا يبدو
مزاجه
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد