انا من فترة اكتسحني فيروس اسمه الاحباط من الناس<<<<<<<<<<<جديد!!
وأصبح يأكلني من فترة إلى فترة....

وهذا الفيروس ما يصيب الا الناس المهتمة....
والحساسة....واللي عندها ضمير..<<<<<<<وللأسف!! مثلي!!!:confused:
وما أدري هل هو (الضمير) معي أو ضدي؟؟؟
بصراحة قطعت آخر آمالي من معظم الناس<<<<<<<<<إلا قليل؟!!
الأصحاب ...والأهل ...والجيران..حتى بعض الأخوات!!!!

ويمكن هذا الشي جاء بعد عاصفة من العطاء<<<<<<<<<
المعنوي كان المادي::كلهم عندي سواء@@
وانا بصراحة لا أمن على أحد....
ب عطية أو هدية أو هبة أو عمل صالح أو
حتى ابتسامة@@@@
ولكن ..............
عندما تسرق من وقتك لتمنحه للآخريين...
وتعصر نفسك من أجل الجيران
وتؤجل المهم عندك لغير المهم عند الأصحاب
وتظل تستحمل الكلمات التافهة...
والمضيعة للوقت والعمر...من اجل (هم)
وعندما تمشي من أجل مصلحة أحدهم...
وتركض من أجل عواطف آخر::::
وتفكر ماذا سأهدي لهم في العيد؟؟؟
وهم؟؟؟؟؟؟
لا.... حياء ولا حياة لمن تنادي؟؟؟؟
فتلك أم المشكلة؟؟؟

أزعل عندما أتلو القرآن والله تعالى يوصينا ...
بالاحسان....والعطف...و..(ادفع بالتي هي أحسن..)
وقلبي يؤلمني عندما يوصينا الحبيبب (سابع جار)
والجار الجنب نهديه الهديه في العيد....
وكأنها لم تصل له!!!! لارد ولا شكر....
ونرسل له اللقمة من فمنا وقلوبنا....
ويحمل هم (إرجاعه مليان؟؟)
الكل ينتظر....(أحد) يعطيه....
من وقته،وماله، وعمره...وحياته
و (أحد)....لو أراد أحد يسمعه...؟؟؟
لا نغلقت الآذان والأبواب في وجهه!!(n)
يقولون افعل الحسنى (وزيادة)....
ولا تنتظر (شكرا من أحد؟؟)
ولكني بشر ...انسان ...أريد وأحب واهتم
وبالمقابل......أحتاج....
ان يسمعني أحدهم...
عندما اثرثر...وأفضفض....أو ألقي نكتة (تافهة)
أحتاج...
جار يفكر في مثلما افكر به؟؟
أخت تتسائل ماذا ستهديني في العيد..بطاقة أم وردة...
مثلما أنغمس في نفسي وأتسائل...
أليس....
(جزاء الإحسان ).....................هو(الإحسان) نفسه؟؟؟
نقياً عذباً صافياً....؟؟؟
اليس كما نقول بالعامية:::
(اذا كلا الحلج استحت العين؟؟)
ام أصبحت العيون وقحة (تندب فيها رصاص!!)
ولا تستحي؟؟؟؟
فهل اكتسحكم هذا الفيروس يوماَ ؟؟
أجيبوني!!!!
ماشي عدل ولا ثقه ولاتفاهم ولا صلة رحم ولاتسامح ولا تعاون ولا هم يحزنون