اصابني ما اصابكم

قصة وفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات أبي

في الشهر ربيع الثاني من عام ألف وأربع مائة و وواحد وثلاثون كان أبي يعاني من حمى ارتفاع في درجة حرارة تصل تقريبا إلى 38 درجة ووصلني خبر بأنه مريض وربما يكون عنده فلو نزا بسيطة وسوف تعدي وفي نهاية الشهر وعدني زوجي أن نسافر إلى للخارجي كي نقضي تلك الإجازة في الأردن وسوريا لاكني رفضت لأنني وعدت أبي أن لا أسافر إلى وهو معي لأنه يحب تلك الديار فقد عاش فيها مدة طويلة فهو يحبها حبا عظيما
طلبت من زجي أن يسافر إلى الأردن وأنا سوف أسافر إلى أهلي لن أبي مريض مرضا عاديا وبإذن الله أن يزول
سافرت إلى والدي الغالي وجلست مع اااااااااه كان يرتاح لي إذا أتته الحمى يكون معي فا اعتني بهي واو كمده واجلس معه حتى تزول تلك الحمى كان لا يريد أن اذهب من عنده لم يقول لي شيء وإنما من نظرته لي فهمت لن أنسى تلك النظرات ابداااااااااااااااااااااا جلست معه قرابة الشهر ولم تزل تلك الحمى ولم نعرف لها سبب ذهب عند كل الاطباء المعرفون ولم يكتشفون لها سببًا....
رجعت إلى زوجي تقريبا 2/6 وكنت اتصل بهي شبه يوميا لني خفت أكثر عليه الاتصالات فيغضب مني وكان يقول لي متى ستا تين كان يحب ابنتي يقول لي إني أحبها من حب جدها يعني بو أبوها فقد كان يحبه حبا عظيما .

وكان قلبي مشغول دائما بهي فقط أفكر في أبي في يوم2/8 تقريبا اتصلت بهي فقال لي لا استطيع مكالمتك فعندي امطاررررررررررررررر غزيرة وأنا بخير قلت له الحمد لله أهم شي انك بخير كان في نزهه .
و تفاجات اليوم الثاني في 3/8 كان موعد سفره إلى إحدى الدول العربية لكي يتعالج من هذه الحمى سافر أبي ولم أقابله لني أتيت في 9/8 تقريبا يوم الأربعاء كنت اتطماً عنه هاتفيا كنت بعض الأيام لا استطيع مكالمته ربما يكون نائما والأرجح كان مريض في نهاية شهر شعبان اكتشفو الأطباء انه يوجد على الكلى كيس يفضلون استئصاله ولأكن صحته لا تسمحه لنا كان يوجد عنده فقر دم فقررو أن يسحبون الماء الموجود في الكيس ويوجد أيضا كيس متحجر يخذون منه عينه ويفحصونها هل يوجد مرضا خبيث كنا على أعصابنا اتصلنا با أخي قلنا له ما المر قال الحمد لله كل شي سليم لا يوجد بهي من الأمراض الخطيرة شي قلنا الحمد لله هذا أهم شي كلمت أبي و اطمنيت عليه كان بصحة جيده تقريبا في الثالث من رمضان كانت عودت أبي كلا استقبل ابي في المطار من أصحاب و أصدقاء. وأنا وأمي وجدتي ننتظر أبي بفااااااااارغ الصبر علما أن جدتي لا تعلم عن شي لأنها مريضه بمرض الزهايمر فلا تعرفه اااااااااااااااه عند أذان المغرب اقبل أبي وهو يمشي ولأكن كان هزييييييييييييييييييييييل وضعيف بالكاد يمشي حينما نظرت له وفيه الحزن والمرض وكانت أمه خلفي ويصيح يقول أمي أمي أمي وهي لا تعلم من ذلك الرجل الغريب الذي يناديهاااااااا وهو يبكي فلم أتمالك نفسي وابكيييييييييييييييييييي وانهرت لم أكن أتخيل أن أبي بذالك المنظر المحزن توقعت انه على أفضل حال لنه كلمني وصوته يبشر.
تقريبا في اليوم الخامس من شهر رمضان ذهبت الى المستشفى لكي التطما على الجنين وانه موجود داخل الرحم لني في الشهر تقريبا الثاني أو الثالث ولم يكن وضح لدى الأطباء فتطمنت وقلت انه يوم سعيدددددددد دخلت المنزل ألى واسمع الباب يدق فتحت الباب الى زوجت أخي استقبلتها وأنا انظر خلفها واسمع أخي ينادي أخي الأصغر استقبل الاسعااااااااااااااااف أبي مريض أبي مريض اااااااااااااااااه
صعدت إلى زوجت أبي وكان أبي يرقد عندها قلت لها أبي مريض قالت لي لالالالالالالالالالالا انه بخير أعطيته العشاء وهو بخير قلت لها أبي مريض فلم تصدق قلت لها إني سمعت أخي يقول الاسعااااااااااااااااف تصارخنا وبكينا جميعا انا وزوجت ابي وأختي الصغيرة وندعي الله ان يفرجها علينا وان يخلي لنا أبي ويحفظه افتح الباب على اخواني وعماني وارهم يوجهونه على القبله ويقولون انه بخيررررررر فتحو الباب وجعلونا ننظر اليه يقولون انظرو انه بخير ولاكني عرفت انه ينظر لنا ولاكنه ليس بوعيه اتا الإسعاف وقالوا أخواني لنا أنهم يقولون أن عنده السكر مرتفع انه 400 قلت وإذا كنا 400 ولاكنه لا يسبب إغماء عرفت أن في الأمر شي نزلوه وركب الإسعاف على قدوم أخي من منطقه بعيده تقريبا وهو ينظر إلى الإسعاف ويقفل الإسعاف الباب ويصرخ أبي أبي ابي من غير تركيز ركبا مع عماني وذهبوا بهي إلى المستشفى ااااااااااااه يأبي قالو لنا لابد أن ينوم للاطمئنان على صحته قلنا لا مشكله علما أن أبي كان إنسان معرووووووووف للغاية فكان الزواررررررررر كثيرو ون بمعنى اصح لا نستطيع زيارته إلى دقايق مابين صلات العشاء والترويح وقت قصير جدا كان في البداية بخير الحرارة ما زالت معه استمرت مع الوقت إخواني طالبو من الدكتور أن يمنع الزيارة عنه لنه كنا يتعب من الزوار ومن الحديث معهم فكان لا يرفض مقابلة أي زئير قطعوا الزيارة و كانت فرصة لنا أن نذهب إليه فكنا نذهب لكي نكمده لن درجة حرارة صارت ترتفع ولا تنخفض تصل الى 40درجة في أخر شهر رمضان لم تنزل فكان كلا منا يقبله ويقول أبي سامحني يأرب تخليه لنا الذي كان فوق رأسه والذي كنا عند قدميه والذي كان يضع رأسه على الجدار ويبكي وأخي الكبير كان يخرج من الغرفة ولا نعلم أين يذهب فعرفت انه كان يبكي وكان لا يبين لنا حزنه لن الأطباء قالو له مما يعاني ويعرف مابه من مرض وكذلك ققالو له انه يعاني من الوباء الكبدي ب فقال لنا انه يعاني حرصا علينا قلنا بإذن الله أن يتعافى أن له علاج .
في تلك الأيام كان أبي يخرج من المستشفى كلما أحس بالعافية لمدة ساعة فقط فيذهب لي يزور أمه وهي لاتعلم من هذا المريض الذي تدعي له بالعافية انه ابنها وأحب ابناها وأقربهم لها ولي قلبها . ولا كن مازلت اشك في الأمر لني اسمع اخوني الكبار يتكلمون فكنت لا استطيع أن اسرق السمع خوفا من الله وقلت لا اسأل عن أشياء إن تبدءا لي تساني فسكنت وصبر ت ولا كن طال صبري أرهم يبكون فأصررت أن اعرف مآب أبي ولا كن دون جدوا اتا العيد لا كن عيد بدون فرحت العيد كانوا زوجات عماني وبنات عماني يريدون أن يخرجوننا من ما نحن فيه وجزأهم الله عنا خير ولم يقصرون معنا فصنعو لنا الفطور من كل ما لذا وطاب ولا كن النفس لا تشتهي شي سو عافية أبي وعاشو معنا فرحت العيد واسأل الله أن يسعدهم في الدنيا والآخرة .
في تلك الأيام كن نحاول أن ننقل أبي لمستشفى أفضل من المستشفى الذي فيه في منطقه أخرى والتي أعيش بها ولله الحمد تم نقله وصلنا تقريبا يوم الأربعاء من شهر شوال13/10 فجرا ذهبنا انا وأخواني إلى منزلي في اليوم الثاني صنعت لأبي الأكل وذهبت بهي إلى المستشفى فكااااااااااان بصحة جيدة أكل من الطعام لم يأكل منه بل أكله كله في ذلك الأسبوع تمتع بصحة جيده للغاية ولله الحمد في الأسبوع الذي يليه حدادو له موعد العملية وكان يوم الثلاثاء 22/10 فرح أبي فرحا عظيما وكلنا انتظرنا ذلك اليوم بفارغ الصبر في ذلك اليوم في الساعة التاسعة اتصل بي أخي وقال لي اصنعي لأبي الفطور قلت كيف اصنعه وهو في غرفة العمليات قال لم يعمل العملية لمااااااااااااذا قال لن وجدو عنده صفايح الدمممممممممم نازلة اضن كانت عشرون ألف قلنا خير أن شاء الله فقال الطبيب لنا ننتظر هذا الأسبوع أن ارتفعت وسوف نتبرع له بصفايح دم انتظرنا يوم الثلاثاء الذي ليه وننظر ماذا يقول الطبيب قال أنها ارتفعت إلى أربعون ألف سوف بإذن الله سوف نعمل العملية لا كن بتبرع في اثنا العملية وبعدها الأسبوع القادم قلنا لا مشكله .

مع مرور الوقت وفي يوم الأحد ....... اتصل أخي بي تقريبا الساعة الوحدة والنصف وقال اصنعي لأبي أي شي يريد أي شي بدت له بالأكل الدسم فقال لي نعم استغربت أبي بالعادة لا يأكل الأكل الدسم قبل النوم قلت له سوف اصنع قمت وصنعت له الأكل وضعت له كل شي مع الأكل الدسم من السلطة والخضار لني اعرف أبي انه لا يأكل الأكل الدسم ايقضت أخي وقلت له اذهب بالطعام إلى أبي ذهب بهي وهو مستنكر كيف يطلب أبي هذا النوع من الأكل ذهب وأنا ذهبت إلى النوم قلت لن اقلق لن أخي بالعادة إذا ذهب إلى أبي لا يرجع اليه إلى متأخر من عنده نمت وصحيتا الساعة العاشرة تقريبا قال أخي أبي لم يأكل قالت لماذا ؟قال كان يوم عصيبة لماذا؟قال أبي دخل في رئته ماء بمعنى أنها استسقت وغماي عليه وتجمع الأطباء لأنقاضه والحمد لله استطاعو ونحن ننتظر هذه العملية وهو بفارغ الصبر وما زلت اشك في مرض أبي ما هو؟؟؟؟؟ كنت ابحث عن معظم الإمراض ولا كن لم أجد جوابا مقنعا لا من البحث في ألنت ولا من اخوني في تلك الأيام قمت بزيارة لعمي وكنت اجلس معه إلى بتصال ومن صديق له ومع الجر بالكلام من صديقه قال إني مع أخي فانه مريض قال من ماذا؟قال وكانت صدمة فيه ورم في الكلية ااااااااااااااااه انصدمت صدمة قوية ومع الوقت اسمع بتطورررات في المستشفى من فحص القلب والاطمئنان علية وتارة يقولون لي سوف يعملون عملية ناظور كي يكتشفو مبال الرئة كنت في حيرة من أمره وكل من اتا عندي من اخوني يقلون يوجد بالرئة التهاب قلت اسمعو انا اعرف أمراض الرئة الالتهاب يكتشف بالأشعة العادية والتحسس بسماعة لا تكذبون علية في تلك الأيام كان يطالب بان أمي تأتيه وزوجته أتت زوجته تقريبا يوم الثلاثاء11/10 مساء ويوم الأربعاء زارت أبي من الصباح إلى المساء كنت معها من العصر تقريبا وكانت تقرءا علية وتمسح العرق الذي ينصب منه وتبلل فمه بالماء من الجفاف كانت تبكي ولا كن لم تكن تبين لنا فكانت تبكي عند رأس أبي وهي بغطها على وجهها حتى لا تحسسه أو بمن حولها أنها حزينة أو أنها تعرف عن أي شي عن مرضه قلت أضنها أنها أول مرة تراه بهذا الضعف والحالة عند التاسعة مساء طلبت منا أن نذهب بها إلى منزل أختها انا وزوجي وأخي أوصلنها ونزلت قلت لأخي كل عادة انتم تخفون علينا مرض أبي لماذا ومن هذا الكلام الذي أتكلم بهي قال وبصوت موووووووووووووووووووووولم وعنيف على قلبي وكبيررررررررررررررر نعم أبي مريض ويوجد به مررررررررررررررررخطير انه السرطاااااااااااان في الرئة وقد ينتشر في جسمه كله ولا علاج له إلى الكيمااااااوي ولا يستطيعون الأطباء أعطاه لنهم يخافون أن ينزف فدعوه هكذا حتى نرى ماذا يأمر الله بهي فقالو نعم نتوكل على الله.
في اليوم الثاني وهو يوم الخميس أتت أمي وكذلك انصدمت وأخواتي وكذلك انصدمن من حال أبي قالت ماذا جرى بهي انه مريض جدااااااا هيا دعوه يعود إلى مدينته أذا لايوجد هناء علاج وكذالك لم تكن تعلم انه مريض بهذا المرض الخطير المدمر القاتل كانت تقول لماذ هو هكذا لماذا هم احرقوه لقد احرقوه فيصحا ابي ويقول أين انحرقت ونقول له لاشي انها مجر كدمات ويعود وينام وهو لا يعلم ولا تعلم امي ما به انه المرض ينتشر في جسمه الهزيل يسلط على كل عضو من أعضاه قلنا لامي اسكتي ومسكنها وأخرجنها و قلنا انه السرطان الخبيث انه خبيث بمعنى الكلمة صامت يدمر الجسم تدمير يدمر الخلايا انصدمت المسكينة وبكت وبكينا والكل يتصل ويسألني فقط أقول لهم أدعو له وأنا ابكي وانهمر يالهو من يوم قااسي عنيف لولا رحمة ربي لهلكنا من شدة الصدمة اتى عمي ولم يكن يتوقع ابي بذالك المنظر المحزن فجلس معه في يوم الجمعة كنا نيقض أبي ونقول له هل تحس بش وبألم بماذا تشعر بهي يقوووووووووول لا احس بشي اني بخير كان يقول أوريد أن أنام فقط نائم كنا عند رأسه نقرا عليه القران وندعي ربي ان يعافيه ونقبل قدميه ويديه وفي النهايه قبلت قدميه قبله من كل قلبي وقلت وداعا ياااااااااابي اراك في الجنة يابي قلت لاختي وادعي ابي لايكلم احد منا استيقض هو من نومه قال اريد ان اذهب ؟الى اين يابي ؟ اريد ان اذهب الى أمي أمي أريد أمي قلنا له حسنا ولأكن ارتاح أنت فرجع ونام ااااااااه يأبي لا تعالم من الخبيث الذي يكسكن جسمك النحيل كنت أقول له ليت مآبك فيني فكان يقول انه سيأتي ولم نكن نعلم أنها سكرات الموت وفي اليوم التالي رفض إخوتي أن نذهب إلى زيارته قالو بل ارحلن عودوا من حيث أتيتم عودوا إلى مدينتكم قلت لن ارحل حتى يرحل أبي لن أغادر كنت أقول أن الأطباء لا يعلمون متى سيموت ولا حتى اخوني فجلست وذهبت أمي وأخواتي وجلست ووووووووووووحيدة في تلك الديااااااااار ما أصعبها من لحظات نقلو أبي إلى العناية المركزة قالو له هيا يا أبي سوف نذهب بك إلى غرفت العمليات ففرح لعلها تفرج عليه ولم يعلم إلى أين سيذهب وأنا ذهبت إلى بيتي وللأسف لو حدي لم أنام جيد لماذا لني انتظر ماذا هل عودت أبي من السفر أو لعودت أبي من المتجر لالالالالالابل انتظر وأجهز نفسي وحالي كي استقبل خبر وفاته انها ليله صعبة ومؤلمه حقا لم تنم عيني إلى قليل وفي الساعة التاسعة تقريبا اتصل أخي الأصغر وقال لي تجهزي لسفر لماذا أبي قد توقفت أجهزة جسمه كلهااااااااااااااااااااااااااااااا فقط ننتظر قلبه أن يقف قلبه الذي كان مشغولا بنا وبمستقبلنا لا يريد أن نحتاج احد وقبل أن يموت وهو يفكر فينا وخاصة الإناث منا لا احد من إخوتنا يضرنا أو يغلط علينا اه يا ذلك القلب الصغير الذي يحمل كل الوفاء والفرحة لنا احبك وأحب قلبك ياابي في الساعة الثانية واربع دقائق تقريبا توفاه الأجل كنت أجهز حقيبتي وأغراضي لكي ارحل واذهب إلى أمي المسكينة دخل زوجي المنزل ونظرت إلى عينيه وقبل أن يتكلم قلت له أبي مات نظر إليه وقال نعم الحمد لله الذي ثبتني قلت انا لله وان إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي بخيراً منها والحمد لله اتصلت بأخي قلت أريد أن اسلم على أبي قال حسننا استعجلي ذهبت والكل يكلمني يتطمنؤن علية ولله الحمد على فضله الذي اعطاني الصبر ذهبت وسلمت علية رأيته وهو مبتسما وقد اخبروني اخواتي انه قد تشهد أربع مرات قلت وهذا فضل كبير منه فلحمد لله الذي أحياه مسلما وأماته مسلما وأسال الله أن يحشره مع عباده الصالحين مع الأبرار والشهداء ذهب ورحل ولن يعود سبحان الله في تلك الأيام وفي لحظة دفنه كان من رجع عقل جدتي وسالت من الذي مات مسكت ابنتها وقالت لها بالله عليك من الذي قد مات فقالت لها انه ........ابنك جلسة قرابة الساعة وهي تدعي له وتبكيييييييييييييي اااااااااه ياتلك العيون لن أنسى حزنها فقالت في النهاية استودعتك الله يا ابني حين دفنه ووضع التراب عليه ولا كنها مازالت تسال أمي أين ابني مرت من المرات سالت أمي أين أبي قالت لها أمي انه قد مات قالت لها لا اقصد أبي وإنما الذي كان يزورني وهو مريض تقصد والدي رحمه الله إنها كانت تحبه حبا عظيما نسيت العالم هذا كله بأسره ماعدا ابي مازالت تتذكره وتسال عنه وتبحث عنه تتمنا رؤيته والتحدث معه فأسال الله أن يجمعه معها ومع والده وزوجات وذريته في الفردوس الاعلى في الجنة
جلست مع أمي حتى أنهت عدتها وبعدها جلست شهرا آخر وفرج الله عليه وولدت بمولد ولم أكن اعلم أني حامل بولد فسميته باسم أبي علما ان كل الأطباء كانو يقولون لي اشتباه بنت.
اهااااااااااااااااااااه كم كان يشفق عليه عندما كنت حامل وأقوم بهي كان في عز مرضه فقالو له أنني في المستشفى ففز وقال مآبها في المستشفى قالو فقط تتطمن على الجنين يخاف عليه من المرض ولا يعلم مابه من مرض كان عندما كان مقيم في المستشفى في المدينة التي أعيش فيها كان يمسك يدي ويسحبها عنده وأنا لا أوريد وهو يريد أن يقبلها يقول انك قد تعبتيييييييييييييييي انك قد تعبني معنا وكان لا يريد أن اساعده خوفا عليا أن اجهض ما في بطي وله الحمد والفضل الذي تمم لي هذا الحمل جعله الله من حفظة كتابه وان يهديه وان يصلحه ويجعله من عباده المقربين الى وجه الكريم .