السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:26:
:26:
قام قسم مجالس الايمان بمسابقه كان عنوانها ملتقى الايمان
اختاروا موضوعا عن اللباس والزينة في الاسلام
فكنت لا اعلم كيف ابدأ موضوعي ..
احتارت كلماتي فرحة بما يقومون فيه
لا نسعى ابدا الى شعار وشكر ولكن لنحيي قلوب بدأت
تذبل وتفتر
بتنا كالمخدرين لانقوى على طاعه .. تمكنت منا ذنوبنا
مسابقتهم هذه حركت مياه راكده ارجوا ان تنعش وتسقي
عروق اوشكت على الجفاف
....
فهكذا كانت البدايه
سأبدأ بموضوعي حيث بدأت الخليقه
حين قال الله تعالى لآدم ( اسكن انت وزوجك الجنه فكلا
منها حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين *
فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ماووري عنهما من سوءاتهما )
كان اللباس وأهميته مع بدء وجود البشر وكان الستر مطلب
عصى ادم وزوجته فأكلا فسقط اللباس ... وبسرعه اخذا يخصفان
عليهما من ورق الجنه بحثا عن الستر ... فاستغفرا فغر الله لهما
( نعم جميعنا يعرف القصه ).. ولكن مازال الكثير يعصي بترك اللباس الساتر
كل منا تريد ان تكون تلك الأنثى المميزه بلباسها والكل ينظر لها
تلك النظره التي تتمناها وتحبها كل امرأه ( نظرة الاعجاب )
وهذا ليس بالامر المكروه .. وانما ... ما اود قوله : لن تحوزي
على هذا التميز دون ان يكون مابداخلك جميل ومميز ... لأن كل
اناء بما فيه ينضح ... تميزي بروحك الطيبه وابتسامتك .. احبي الناس
يحبونك .. ومع ذلك كله تميزي بحشمتك التي دعا لها دينك الاسلامي
قال الله تعالى ( يابني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير )
أي يابني ادم قد هيأنا لكم لباسا لأجسامكم يواري ويستر عوراتكم
من القطن والوبر والصوف وغيرها وريشا للزينة والجمال
ولباس الايمان والعمل الصالح احسن لأنه باق دائم . وكلاهما نعمه تستوجب الشكر
وهذا رسولنا الكريم عرف بتزينه
عن البراء رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
مربوعاً ولقدرأيته في حلةٍ حمراء ما رأيت شيئاً قط أحسن منه
متفق عليه
.....
ولا يتعارض ذلك بزهد بعض صحابته
لما اتى عمر بن الخطاب ليستلم مفاتيح المقدس وهو اميرالمؤمنين
لم يأتي بموكب بل اتى كما هو بثوبه وخادمه ,يركب على بعيره
مره والخادم مره فدخل عليهم وهو يقود البعير والخادم فوقه
قال له عمر بن العاص : يا امير المؤمنين الناس في انتظارك والدنيا
خرجت لاستقبالك وانت اتيت بهذا الزي ؟
فقال قولته الشهيره
اذا كيف نعتز بالعري ...
.....
افخر بفتاتي حين اختار لها لباسا اقرب للكت فتستنكر
وتقول : البس كذا يماما ما ابغى )
كنت سابقا ارى انها صغيره ولا مانع من ان تلبس
لباسا برأيي انه يليق بالاطفال
فكان والدها دوما يقول : ستعتاد وانا لا احب ذلك
فكنت اجاريه الى عمر معين
فهاهي فتاتي الان تلبس كما ينبغي ان يكون
ومع ذلك دوما متميزه به على مثيلاتها بشهادة الجميع (تبارك الله )
حينها فقط عرفت ان .. طفلك على ماتربيه
وان البذره تكبر وتنتج على قدر اهتمامك بها
وان التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
وان غراس الاخلاق هي المغنم
...
تضيق نفسي ويحزن وجداني حين ارى فتيات
وقد لبسوا جينزا وبدي ..
استنكرناه بداية ثم اعتدناه
ومع الحراك يظهر اسفل الظهر وماتحته ناهيك منظره
من اعلى حيث الصدر
ولكن .. اصبحنا شياطينا خرس ,, بسكوتنا عن الحق
متى نقوى
ومتى لا نخاف في الله لائمه
ومتى تعود حياتنا .. اقصد جزء من حياتنا كحياة الرسول
عليه الصلاة والسلام
....
فاطمه رضي الله عنها وارضاها حين تجللت بجلال الصلاة
وكان شفافا وهي ستقف بين يدي خالقها ومنشأها
قال لا يجوز الصلاة به
مارأى رسولنا الكريم ماوصل له الحال الان
اجساد لا غطاءعليها
وعباءات تزينت تقول انظروا لي
وما يدمي العين ظاهره جديده اصبحت تسمعها
اذاننا .. وكأن حديدا مذابا صب بها
وهي صور شخصيه بالبلاك بيري للفخذ وظهور قليل من
قميص ترتديه .. وربما فخذين من فتاتين تجانبا
ثم تقول .. ما احلل من يحتفظ بالصور او ينشرها !!!!!
يرتكبون الاثم بعرض اجسادهم وما حرم الله ثم يقولون
( ما احلل ) وهل احل الله لك عرض مفاتنك ؟؟!!
...
لن اطيل .. ولكن مازال في الجعبة الكثير
غير انه... حارت احرفي فلم تعد تسعفني ..
ربما لتقصيري في النصيحه
وربما ذنوبا اتخذت لها افاقا فسيحه
ارجو الله ان يغفر زلاتنا وتقصيرنا في ديننا
وسكوتنا
بتنا كالسلحفاة متباطئين نحو الاستزادة ولو بالنصح
نخفي رؤسنا بأكوام من التجاهل
:44:
لا اله الا الله

نفس مطمئنه @nfs_mtmynh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

للاسف التعري منتشر بشكل كثير في مجتمعنا
ولبس البناطيل انتشر وبكثرة
نفووووسة مثل ماعرفناك مواضيعة دائما بالقمة
ولبس البناطيل انتشر وبكثرة
نفووووسة مثل ماعرفناك مواضيعة دائما بالقمة



روسلين
•
نصيحه لأحد الاخوات في النت اعجبتني وحبيت تقرأونها
نصيحه لعلي أنقذكِ من النار:
أما تعلمين ياصاحبة الباس العاري انكِ صنف من أصناف اهل النار ،
وفوق ذلك لم يراكِ النبي صلى الله عليه وسلم لإن الله تعالى أراد أن ينزه بصره عن رؤية مثلك حيث قال صنفان من اهل النار لم ارهما وذكر ونساء كاسيات عاريات لايدخلن الجنه ولايجدن ريحها
فانقذي نفسك من النار يا امة الله
نصيحه لعلي أنقذكِ من النار:
أما تعلمين ياصاحبة الباس العاري انكِ صنف من أصناف اهل النار ،
وفوق ذلك لم يراكِ النبي صلى الله عليه وسلم لإن الله تعالى أراد أن ينزه بصره عن رؤية مثلك حيث قال صنفان من اهل النار لم ارهما وذكر ونساء كاسيات عاريات لايدخلن الجنه ولايجدن ريحها
فانقذي نفسك من النار يا امة الله
الصفحة الأخيرة
اه من امرأه كرمها الاسلام بحفظها وادلاء الجلباب عليها حفظا لها من شياطين الجن والانس .
اه من زمن اصبح كل هذا تحجر وعدم مواكبة الرقي ..
نعم اصبحنا كشياطينا خرس شئنا ام ابينا