اصبري على الضرة...!!!!!

ما بال بعض النساء تأخذها الغيرة ويؤزها الشيطان إذا تزوج زوجها من امرأة أخرى؟ بل.تفقد صوابها وتعصي ربها وتتصرف بطريقة عشوائية تتخبط من خلالها في بعض الكبائر مثل النشوز والتلفظ على الزوج وسبه وشتمه واستحلال غيبته إلى غير ذلك من المسلسل الجنوني. واعتبار ذلك منة خيانة للعشرة ونكراناً للجميل بينما في الطرف المقابل يوجد بين النساء وهن ندرة من تغض الطرف وترضى عن سوء سلوك زوجها وتقره على علاقاته المحرمة رغم غيرتها في الحالين. إلا انها تصبر وتحتسب ذلك في جنب الشيطان. أعاذنا الله واياكم منه .فما بالهن هداهن الله يرضين بالمنكر ويتساهلن فيه ويعشرن أزواجهن كأن شيئاً لم يكن؟ أما ما أباح الله للزوج فعله من التعدد فذلك العار والشنار على حد زعمهن.
فبالله عليكن هل هذا من الشرع في شي؟ أين التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟ أين الرضا بما قسم الله؟ أين تحقيق قوله تعالى( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا) إننا بحاجة إلى زوجة صادقة وأم واعية تغلب العقل على العاطفة وتقدم طاعة ربها ومرضاته على شهوات نفسها ونزواتها.
عفواً أيتها الزوجات لانريد منكن أن تخطبن لأزواجكن ولكن لانريد أن تفرحن بذلك الزواج ولانريد في المقابل التمرد على الزوج بسبب سوء سلوكه بل نريد مسلكاً سوياً وحلاً شرعياً لكلتا الحالتين.ففي حالة زواجه .تقابلين ذلك بالرضا والتسليم وسؤال الله العون والتسديد واختيار الأصلح للجميع.ومعاملة الزوج كأن شيئاًلم يكن.وفي حالة سوء مسلكه وعلاقاته المحرمة يعالج ذلك بالطريق الشرعية وكسب وده ومناصحته بالحسنى وتذكيره بالله وتخويفه من عذاب الله وتهديده بالسلطة عل الله أن ينقذه على يديك فتفوزين بالحسنيين .
نسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويغفر لنا ويرحمنا ويهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ويجعلنا للمتقين إماما.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.:27::32: