و يتخذ جانب كبير من المواطنين في محافظة عدن والمحافظات الساحلية المجاورة مهنة صيد الأسماك مصدرا لكسب الرزق توارثوه أبا عن جد فيما تعد الأسماك الوجبة الرئيسية لأهالي هذه المحافظات أو هكذا كانت قبل أن تصل أسعارها إلى أرقام جزافية لا يقوى عليها المواطن البسيط.
ورغم أن اليمن تتسيد على شريط ساحلي يضاهي الـ 2000كم إلا أن ما تحتويه تلك البحار الغنية من ثروة سمكية باتت حكرا على موائد النخبة فقط، القادرين على دفع آلاف الريالات ثمنا للكيلو الواحد من السمك، عدا ذلك فتصدير جائر لأطنان من الأسماك بشكل يومي إلى دول الجوار والأسواق الأجنبية على حساب المواطن البسيط الذي بات عاجزا عن أطعام أطفاله وجبة سمك.


والطريف في المشهد عندما ظهر صبي صغير وهو يحمل سمكة كبيرة جدا ويرميها على الأرض مما يعود بالذاكرة للبرنامج الكرتوني الشهير عدنان ولينا عندما كان عدنا يحمل سمكة كبيرة على كتفه وهو يسير على الشاطئ.


لاتفوتكم هذه الصورة ستشاهدونها حقيقة في نهاية المقطع
شاهد الفيديو:
http://www.safeshare.tv/w/rfElNPOaCi
بالعافيه عليكم بالأم وأبنائها 14