مس بسووم

مس بسووم @ms_bsoom

عضوة نشيطة

اصغر سجينة بالسجون الاسرائيلية

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم


كنت اتصفح وفوجئت بقصة غاية فى الغرابة وعندما قراءتها كادت ان تجعلنى ابكى لما فيها من غرائب فحبيت ان انقلها لكم
اترككم مع القصة
وهى عبارة عن
اصغر سجينة فلسطينية في سجون اسرائيل

يقال أن الحياة مجموعة من القصص والحكايات لم تجد بعد من يرويها، بهذه الفكرة صرفت ملل الانتظار على بوابة معتقل تلموند الإسرائيلي اترقب ظهور عائشة، أصغر سجينة تطلق السلطات الإسرائيلية سراحها. ففي هذا المعتقل الذي أقف أمامه ولدت الصغيرة قبل ثلاث سنوات، وفي عالم حدوده قضبان المعتقل وملامحه تكشيرة السجان، قضت سنوات عمرها الثلاث محرومة من لون السماء.

http://imagecache.****.com/imgcache/05d23756d6a37f92b874d48761bc87ba.jpg



الطفلة عائشة خارج السجن
وذنب عائشة الوحيد أنها الابنة الوحيدة لامرأة فلسطينية اسمها عطاف عليان، تتهمها إسرائيل بالانتماء لفصيل سياسي معاد لها.
http://imagecache.****.com/imgcache/6f4461831ff35a3e82a501346d3ce373.jpg


كانت الجدة أم وليد تجلس أمام السجن على صخرة وضعها الحرس لمنع اقتراب المركبات من البوابة. والجدة، التي جاوزت السبعين، هي ما تبقى للصغيرة عائشة من عائلتها بعد أن اعتقل الجنود الإسرائيليون والدها قبل الإفراج عنها بيومين فقط.

http://imagecache.****.com/imgcache/2fa933ba72c9bb74f0294faf06439b15.jpg



كان التوتر والقلق باديين على ملامح العجوز: " لو أنهم أجلوا اعتقاله يومين أو ثلاثة، سيعيش ولدي بحسرة لأنه لم يضم ابنته إلى صدره"، قالت أم وليد فيما تحجب أشعة الشمس عن وجهها بيديها.

http://imagecache.****.com/imgcache/f136feae5db0beb295e009f9ca8d25cc.jpg



واستطردت تروي تفاصيل اعتقاله التي بدت مشابهة لمئات قصص الاعتقال التي اسمعها، قبل أن تطلب مني أن أسأل الجنود الثلاثة على بوابة المعتقل متى يطلق سراح الطفلة.





ظهور عائشة
وقبل أن أقنعها باستحالة الاقتراب، فتحت البوابة الإلكترونية ببطء مصدرة صريراً مزعجاً، لتظهر عائشة... كانت تمسك بيد رجل تبين فيما بعد أنه محامي الوالدة عطاف وقد كلفته إدارة المعتقل باستلام عائشة وتسليمها لذويها بالخارج.

وفي تلك اللحظة صاحت الجدة وقد انتفضت واقفة على قدميها "يا حبيبتي يا ستي.. يا حبيبتي يا ستي" فيما اندفعت باتجاه الصغيرة تحتضنها وتقبلها.

لم تتقبل عائشة جدتها التي كانت تراها للمرة الأولى، واختبأت باكية خلف الرجل الذي اصطحبها فيما تصرخ بصوت حاد "ماما". وبدأت تسحب يد مرافقها للخلف فيما تتركز عيناها الدامعتان على البوابة التي أغلقت خلفها فحجبت عنها والدتها المنتحبة على فراق صغيرتها.

وبخطوات مترددة، خطت الصغيرة أولى خطواتها خارج العالم الوحيد الذي عرفته تحتضن بين ذراعيها دمية من قماش وما اتسعت له ذاكرتها الغضة من سنواتها الثلاث التي قضتها في السجن.

عائشة جاوزت سنتها الثالثة بشهرين، ويقول المحامي: "كان يجب أن تغادر قبل اليوم بستة أشهر على الأقل، وحسب قانون مصلحة السجون، لا يجوز للأطفال فوق سن الثانية مرافقة الوالدة المعتقلة".

ومثل عائشة، ولد خمسة أطفال داخل المعتقلات الإسرائيلية لأمهات سجينات، وفق إحصائيات "مؤسسة الضمير" التي ترعى شؤون الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، خرج ثلاثة منهم مباشرة بعد الولادة لأسباب صحية تتعلق بظروف الولادة الصعبة، فيما توفي طفل واحد خلال عملية الولادة، وكانت عائشة الخامسة التي أصرت والدتها على إرضاعها.

عودة الى البيت
بسرعة، انشغلت عائشة بهاتفي الخلوي الذي لفت انتباهها برنينه المستمر، وهكذا أفلتت يد المحامي لترافقني وجدتها إلى المنزل.

هناك، انطلقت الصغيرة مستكشفة كل زاوية من زوايا المكان، فيما جلست أحادث الجدة بعد أن فشلت كل محاولاتي مع الصغيرة أحثها على الكلام، كان قلق الجدة يتمحور حول قدرتها على العناية بحفيدتها "لو أنهم تركوا أحد أبويها طليقا على الأقل، أنا لن أقوى على ملاحقتها في كل مكان، فمرض السكري أتلف قدمي".

اشتكت الجدة فيما تتنقل نظراتها مع قفزات الصغيرة التي بدت وكأنها تكتشف عالمها الجديد باحثة لنفسها عن مكان فيه.

غابت عائشة بإحدى غرف المنزل لتعود راكضة وقد حملت بين يديها صورة والديها يوم زفافهما، وبما أنها لم تعرف والدها إلا من خلف القضبان ولخمس وأربعين دقيقة فقط هي مدة الزيارة الواحدة، لكنها بالطبع ميزت والدتها..."من هذه؟" سألتها محاولة جرها للحديث.


نظرت إلي الصغيرة وكأنها تعاتبني على جهلي "ماما...وين ماما؟..أروح ماما؟" تمتمت الصغيرة بمفرداتها الخاصة بها فيما تسمرت عيناها على الإطار الذي تحمله فتتحسس الصورة تارة وتقبلها تارة أخرى. "وين ماما راحت".

كنت أستعد للمغادرة عندما استوقفتني الصغيرة وهي تشد حقيبتي وتتمتم بكلمات لم أفهمها، انحنيت مقتربة من عائشة أحاول فهم ما تقول، بدت وكأنها تستجمع ما في قاموسها الصغير من كلمات لعلها تحصل على ما تريد ثم نطقت "أروح معك؟... أجيب ماما؟".

وقفت عائشة بتحد تبوح بشوقها لحضن أمها وإن احتجزته القضبان. فسنواتها الثلاث كن بالنسبة لها عمراً كافياً لتدرك الكثير...

http://imagecache.****.com/imgcache/05d23756d6a37f92b874d48761bc87ba.jpg



انهم خائفون منها لانها مسلمه
لا تعرف الاجرام ولكنها مؤمنه
سوف تكبر وتكون ضربتها مؤلمه
لله درك يا طفلة الاسلام يابنت بطل وام مؤمنه
http://imagecache.****.com/imgcache/f136feae5db0beb295e009f9ca8d25cc.jpg



لاحول ولا قوة الا بالله
وحسبى الله ونعم الوكيل

11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قمووره 2009
قمووره 2009
لاحول ولا قوة إلا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل
لساجدة22
لساجدة22
حسبنا الله ونعـــــــــــــم الوكيل
بيري ماكس1
بيري ماكس1
فلسطين جرح الامه الدامي..ووصمة عار في جبين تاريخ العرب

اخ ثم اخ تدمي قلوبناا المااا وتنزف دماا وتئن اهات القهر

لاننا نرى اخوتنااا يذلون وياسرون لسنوات عده في سجون العدو الصهيوني

الظلم جلي والظالم يزاد تسلطااا ونفوذا وبائسا ونحن نرى العدوان والظلم ولم نستطيع حركاا

اللهم اعلي راية الجهاااد حتى نذيقهم باسئنااا ونقتلهم بدم باارد ونستعيد

كرامتناااا كمسلمين اللهم عجل بالنصر او فتح قريب اللهم انت اعلم بمافي قلوبنا

من الم وحزن واسى لم يحصل لاخوتنا في فلسطين وللمسجد الاقصى اللهم طهره من نجس اليهود وفكر اسراهم واطلق سراحهم واعلي راية الجهااد لنذيقهم الويل والثبورر والهلاك

جزيت خيرا غاليتي ..طرح بدد الم وجرح يعتصر داخل كل مسلم غيوور

افكارثم افكار
حسبنا الله و نعم الوكيل
شموخ2222
شموخ2222
حسبي الله ونعم الوكيل