السلام عليكم
بداية حبيباتي اتمنى انكم تابعتم تكملة موضوع رأي حول عمل المرأة ، فقد نشرت ثلاثة أجزاء أضافيه له ، يمنكم الوصول الى الموضوع عن طريق البحث في المواضيع
تغيير الإنسان وإصلاحه لا يأتي بملاحقة أخطائه وذنوبه ومطالبته بأن يغيرها , فهذا التغيير صعب و لا يأتي بنتيجة ، بل يأتي بنتائج عكسية , فيجعل الإنسان ينفر من أشياء لأن لها رصيد عنده في قلبه , فتطالبه بأن يكف عنها ، فيشعر بتعب وصعوبة ، ثم تقدم له قائمة أخرى بعيوبه وأخطائه ، فتسبب له الضجر والانتكاس ، و ربما اضطر للنفاق .
لكن الإصلاح الحقيقي هو إصلاح القلب , فما الفائدة لو أن أحدهم ترك عيبا أو التزم بسنة و لكنه لا يزال طماعا و لم يترك الحقد والحسد و لم يرتبط بالله ؟ هذا سوف يؤدي للتناقض, و دائما الشعور هو الأقوى وهو المنتصر.
وكما قال الرسول عليه الصلاة و السلام : ( إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ) . لا بأس من وجود الأخطاء والذنوب , لكن المهم إصلاح القلب ، و أن يكون القلب سليما طاهرا نقيا خالصا من حب التسلط و من الطمع و من أن تسيطر عليه العقد وأن يبحث عن الخير . فإذا اطمئن القلب بهذا ، يبدأ التغير تلقائيا من ذاته ، و يبدأ الإنسان ينفر من أشياء خاطئة هو يمارسها و يحس بأنها نشاز في حياته.
المصدر : مدونة الورّاق

حلم وواقع @hlm_ooakaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️