عطر الزمن

عطر الزمن @aatr_alzmn

عضوة شرف في عالم حواء

اصنعي لسان طفلك!!!!!!!!!!!!!!! ونمي الذكاء اللغوى لدى الطفل ..بعدة طرق.....مهم جدا ًً

الأمومة والطفل

تتعدد المشكلات النفسية والصحية والمظاهر السلبية التي يعاني منها بعض الأطفال، بدءاً من الخوف الزائد، وانتهاءً بالتبول اللاإرادي، مروراً بالعنف والسلبية والانطوائية والهروب من المدرسة وغيرها، من المشكلات العديدة التي لم تعد تخفى على أحد.

ويعتبر تأخر النطق لدى الأطفال مشكلة تؤرق بعض الأمهات، فعندما يتأخر الطفل في النطق قد تنزعج الأم، وتبدأ في ارتياد عيادات الأطباء النفسية، وخبراء التخاطب، وربما ينفق الوالدان الكثير من الوقت والمال لعلاج طفلهما دون جدوى، إذ قد تكون الأم بلا تعمد منها من أسباب مشكلات النطق لدى طفلها.

وتنصح ريتا مرهج خبيرة التربية في كتابها "أولادنا من الولادة حتى المراهقة" الأمهات ببعض النصائح والخبرات التي تساعد أطفالهن على النطق وامتلاك حصيلة لغوية جيدة.
بداية تقول الخبيرة ريتا: إن من المؤثرات التي تساعد على تطور النطق عند الأطفال.

1- كمية الكلام الموجه مباشرة إلى الطفل: فكلما زادت هذه الكمية قلت احتمالات إصابة الطفل بعيوب النطق. وتشير الدراسات إلى أن نطق التوأم يتطور ببطء مقارنة بنطق الطفل الوحيد، وهذا الفرق يعود إلى كون أم التوأم منهمكة في توزيع نفسها بين الطفلين، وبالتالي تأتى كمية كلامها الموجه مباشرة إلى كل واحد منهما، أقل من تلك التي توجهها إلى ابنها الوحيد في إقامة حوار مباشر معه.

2- تسمية الأشياء التي نعرضها أمام الطفل: عندما يحرص الوالدان على تسمية كل شيء يقع تحت انتباه الطفل، أو كل شيء يتفاعل معه الطفل يصبح أكثر انتباهًا لهذا الشيء، وبالتالي تصبح عملية ربط الشيء باسمه أسهل.

3- التحاور مع الولد خلال اللعب: يجب على الوالدين أن يشاركا ابنهما في اللعب، ويتحاورا معه أثناءه بكلام سهل مكون من جمل قصيرة واضحة وقريبة جدًا من قدرة الاستيعاب عند الطفل، والكلام أثناء اللعب يسمح للطفل أن يدرك الربط بين الشيء والظرف المحيط به.

4- القراءة للطفل: من المهم جدًا أن نعرض الكتب المصورة أمام المولود، وأن نتحدث عن كل صورة معه، وأن ننتظر رد فعله لهذه الخبرة (المرئية السمعية). وقد تأتي ردود فعله على شكل إشارات صوتية هي تعبير عن ابتهاجه واهتمامه بما نقدمه له، وعلى الوالدين منذ الشهر الخامس بعد الولادة تحميس الطفل على التبادل الحواري بالحركة والصوت، وكلما كبر نطق ببعض الكلمات وجب على الأهل أن يستعملوا الكتب المصورة لإغناء قاموس المفردات لديه، فيعلموا الطفل من خلال الصور الجذابة، أسماء جديدة لأشياء عديدة قد يراها أو لا يراها في محيطه اليومي، وتؤكد الدراسات أن الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذا النوع من القراءة مع الأهل منذ الصغر ينطقون بشكل أسرع، وتكون جملهم أطول وأكثر تعقيدًا من غيرهم من الأطفال.

5- تشجيع الولد على استعمال الكلمات الصحيحة: يأتي هذا التشجيع من خلال التعزيز الإيجابي من قبل الأهل لكل الكلمات التي ينطقها الطفل بالشكل السليم، مع عدم تكرار الأم لما ينطقه الطفل بشكل خاطئ، أو الضحك على طريقة نطقه.

6- مشاهدة التلفاز: هناك تأثير إيجابي للبرامج المخصصة للأطفال على تطوير النطق، فالولد يتعلم الكثير من المفردات الجديدة من خلال مشاهدته مثل هذه البرامج، ولكن لا يجب على الأهل أن يعتمدوا على التلفاز لتنمية قدرات ابنهم اللغوية، إذ يجب أن نتذكر أنه لا بديل عن التبادل الكلامي مع الأشخاص الآخرين؛ فالبرامج لا توفر للولد هذه الفرصة للاحتكاك والحوار والتواصل الذي يجعل الطفل عنصرًا ناشطًا وفعالاً في عملية اكتساب النطق.


7- القراءة المستقلة:استغلال قدرة الطفل على القراءة هي أفضل الطرق لتنمية النطق عنده؛ فمن خلال القراءة يتعرض لأشكال كلامية أكثر تعقيدًا من الكلام الذي يستخدمه أهله معه في حواراتهم اليومية، ومن خلال القراءة يتعلم الولد كلمات أكثر دقة من الكلمات التي يسمعها من الكبار خلال حديثهم معه.


يتبع.........
101
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطر الزمن
عطر الزمن
ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن على الأم أن تحدث طفلها باستمرار، وأن تلقنه وتفهمه كل ما يصعب عليه من ألفاظ وعبارات، وعليها أن تصحح أخطاءه اللغوية دون كلل، إلى أن تصل به إلى مستوى النطق الصحيح المقبول، وفي هذا الصدد يقول د. النشواني لكل أم:

1- تحدثي مع طفلك مبكرًا اعتبارًا من الشهر الثاني من عمره، واستمري في محادثته كلما سنحت الفرصة، وإن لم يفهم الكلام؛ فقد تبين من التجربة أن إتقان الطفل للغة وتبكيره في النطق يتناسبان طرديًا مع كثرة محادثته.

2- اجعلي كلامك مع طفلك صحيح اللفظ والمعاني، وتجنبي اللهجات الصعبة، ولا تخاطبيه بلهجة الأطفال، لما في ذلك من إساءة إلى لسانه.

3- لا تحاولي أن تضغطي على طفلك، ولا تلجأي إلى العنف في تعليمه لئلا تكون النتيجة سلبية، اتركي طفلك على سجيته، واستغلي قدراته العقلية، أكثري من الحديث معه، وصححي له أخطاءه اللغوية، وذللي الصعوبات اللغوية التي تصادفه.

4- لا تفقدي أعصابك عندما يعود طفلك إلى ممارسة الأخطاء اللغوية التي سبق تصحيحها وتبيانها، عالجي التأتأة والتلعثم بالكلام بالحكمة والصبر، حتى تتلاشى هذه الاضطرابات تلقائيًا بعد فترة وجيزة، حيث يتوقف الطفل عن الكلام عندما يدرك أنه أخطأ التعبير أو في لفظ أحد الكلمات، فيعيد لفظها ثانية بالشكل الصحيح.

5- نبهي طفلك إلى أخطائه في النطق بلين وبشاشة، ولا تعيِّريه بها أو تجرحي إحساسه، وإن طالت فترة التلعثم، رغم محاولتك مساعدة طفلك.. فلا تترددي في استشارة الطبيب.

6- تعتبر ممارسة الكلام أو اللغة مع الأطفال أثناء أداء الأعمال المختلفة أساس تعلم اللغة، فحادثيه أنت وجميع أفراد الأسرة أثناء مداعبته، وأثناء وقبل تقديم وجبات الطعام، وأثناء تغيير ملابسه، وأثناء ممارسة الألعاب الجماعية، وفى النزهات وفى كل مناسبة، وبما أن النمو العقلي مرتبط بالنمو اللغوي؛ فإن أي تأخر في النطق سيؤدى إلى تأخر نمو الطفل العقلي.

7- لكي تزيدي رصيد طفلك من الكلمات، وكذلك ملكته العقلية، أطلعيه على كتب ومجلات الأطفال المصورة التي تعرض أشكالاً وصورًا لكثير من المخلوقات التي يجب أن يعرفها الطفل، والتي يمكنه أن يستوعب أسماءها والقصص المكتوبة عنها، ولقنيه أسماء بعض الأشياء، واطلبي منه أن يلفظ اسمها، وأن يرددها من حين لآخر إلى أن يتمكن منها بشكل جيد.

8- أجيبي عن كافة أسئلة الأطفال مهما كان نوعها، وبلغة مبسطة مفهومة، ولا تتذمري مهما كثرت الأسئلة.

9- إياك والتفاعل مع طفلك كمهرج من خلال التندر بألفاظه الخاطئة أمام ضيوفك ودعوته لنطقها أمامهم، بهدف الإضحاك؛ فهذا السلوك يحرج الطفل كثيرًا، ويسبب له إحباطًا لا يعبر عنه إلا بمزيد من الكلمات الخاطئة.

المصدر مجلة المجتمع الكويتية


يتبع......
عطر الزمن
عطر الزمن
ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن على الأم أن تحدث طفلها باستمرار، وأن تلقنه وتفهمه كل ما يصعب عليه من ألفاظ وعبارات، وعليها أن تصحح أخطاءه اللغوية دون كلل، إلى أن تصل به إلى مستوى النطق الصحيح المقبول، وفي هذا الصدد يقول د. النشواني لكل أم: 1- تحدثي مع طفلك مبكرًا اعتبارًا من الشهر الثاني من عمره، واستمري في محادثته كلما سنحت الفرصة، وإن لم يفهم الكلام؛ فقد تبين من التجربة أن إتقان الطفل للغة وتبكيره في النطق يتناسبان طرديًا مع كثرة محادثته. 2- اجعلي كلامك مع طفلك صحيح اللفظ والمعاني، وتجنبي اللهجات الصعبة، ولا تخاطبيه بلهجة الأطفال، لما في ذلك من إساءة إلى لسانه. 3- لا تحاولي أن تضغطي على طفلك، ولا تلجأي إلى العنف في تعليمه لئلا تكون النتيجة سلبية، اتركي طفلك على سجيته، واستغلي قدراته العقلية، أكثري من الحديث معه، وصححي له أخطاءه اللغوية، وذللي الصعوبات اللغوية التي تصادفه. 4- لا تفقدي أعصابك عندما يعود طفلك إلى ممارسة الأخطاء اللغوية التي سبق تصحيحها وتبيانها، عالجي التأتأة والتلعثم بالكلام بالحكمة والصبر، حتى تتلاشى هذه الاضطرابات تلقائيًا بعد فترة وجيزة، حيث يتوقف الطفل عن الكلام عندما يدرك أنه أخطأ التعبير أو في لفظ أحد الكلمات، فيعيد لفظها ثانية بالشكل الصحيح. 5- نبهي طفلك إلى أخطائه في النطق بلين وبشاشة، ولا تعيِّريه بها أو تجرحي إحساسه، وإن طالت فترة التلعثم، رغم محاولتك مساعدة طفلك.. فلا تترددي في استشارة الطبيب. 6- تعتبر ممارسة الكلام أو اللغة مع الأطفال أثناء أداء الأعمال المختلفة أساس تعلم اللغة، فحادثيه أنت وجميع أفراد الأسرة أثناء مداعبته، وأثناء وقبل تقديم وجبات الطعام، وأثناء تغيير ملابسه، وأثناء ممارسة الألعاب الجماعية، وفى النزهات وفى كل مناسبة، وبما أن النمو العقلي مرتبط بالنمو اللغوي؛ فإن أي تأخر في النطق سيؤدى إلى تأخر نمو الطفل العقلي. 7- لكي تزيدي رصيد طفلك من الكلمات، وكذلك ملكته العقلية، أطلعيه على كتب ومجلات الأطفال المصورة التي تعرض أشكالاً وصورًا لكثير من المخلوقات التي يجب أن يعرفها الطفل، والتي يمكنه أن يستوعب أسماءها والقصص المكتوبة عنها، ولقنيه أسماء بعض الأشياء، واطلبي منه أن يلفظ اسمها، وأن يرددها من حين لآخر إلى أن يتمكن منها بشكل جيد. 8- أجيبي عن كافة أسئلة الأطفال مهما كان نوعها، وبلغة مبسطة مفهومة، ولا تتذمري مهما كثرت الأسئلة. 9- إياك والتفاعل مع طفلك كمهرج من خلال التندر بألفاظه الخاطئة أمام ضيوفك ودعوته لنطقها أمامهم، بهدف الإضحاك؛ فهذا السلوك يحرج الطفل كثيرًا، ويسبب له إحباطًا لا يعبر عنه إلا بمزيد من الكلمات الخاطئة. المصدر مجلة المجتمع الكويتية يتبع......
ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن...
الذكاء اللغوى لدى الطفل

يعد الذكاء اللفظي/ اللغوي هو القدرة على استخدام اللغة للتعبير، والتواصل، الإقناع، التحفيز، طرح معلومات وأفكار... ويتضمن الذكاء اللغوي -ليس فقط- إنتاج اللغة، ولكن حساسية عالية للفروق الطفيفة بين الكلمات، وترتيب وسجع الكلمات.


كيف أتعرف على هذا النوع من الذكاء لدى طفلي؟

1- يكتب أفضل من أقرانه.

2- يغزل حكاية طويلة، أو يحكي نكات، وقصصا.

3- لديه ذاكرة جيدة للأسماء، الأماكن، التواريخ، الهواتف...

4- يستمتع بالألعاب الكلامية.

5- يستمتع بقراءة الكتب.

6- يتهجى الكلمات بدقة (الصغار بطبيعة الحال لم تنمُ لديهم بالطبع هذه المهارة أصلا).

7- يحب السجع، التلاعب بالألفاظ، زلات اللسان،...

8- يستمتع بالاستماع للكلمة المنطوقة (قصص، تعليقات أو تفسيرات في الراديو مثلا أو التلفزيون، الأحاديث، الكتب).

9- لديه حصيلة لغوية جيدة بالنسبة لسنه.

10- يتواصل مع الآخرين بمهارة لفظية عالية.

ذكاءات مختلفة

راقب طفلك وسجل نواحي قوة لفظية أخرى لديه، يمكننا توظيف هذه الإستراتيجيات في تعليم كل طفل يتميز بنوع من أنواع الذكاءات المختلفة.

الذكي لغويا.. يتعلم أفضل عن طريق:


- الكتابة.

- القراءة الفردية والجماعية.

- مجموعات نقاشية (كبيرة أو صغيرة).

- مناقشة أي نشاط يقوم به.

- مادة مقروءة أو مسموعة: كتب، أوراق عمل، كتيبات.

- عصف ذهني.

- الكتب المسموعة، الكاسيت.

- الاحتفاظ بمذكرات، يسجل فيها كل ما يمر به.

- المحاضرات، المناظرات.

- استخدام المعاجم، الموسوعات.

* كيف ندعم هذا الذكاء؟

اللغة عبارة عن عدة مهارات: الكتابة، القراءة، التحدث، الاستماع.. نمِّ كلا من هذه الطرق بكل ما تصادفه من فرص، مثل:

- الألعاب الكلامية.

- حكي الحكايات.

- وصف الصور، كتابة تعليقات على الصور المختلفة.

- تعليم الكتابة الإبداعية.

- هواية المراسلة.

- الدردشة عبر الإنترنت.

- الاشتراك في جماعات الخطابة، المناظرات، التأليف، الصحافة...

- عمل حلقات نقاشية عديدة: أسرية أو نظمها بينه وبين جماعة من أصحابه: حدد موضوعا للنقاش واطلب من كل عضو في الجماعة النقاشية أن يسجل أفكاره.


يتبع........
عطر الزمن
عطر الزمن
الذكاء اللغوى لدى الطفل يعد الذكاء اللفظي/ اللغوي هو القدرة على استخدام اللغة للتعبير، والتواصل، الإقناع، التحفيز، طرح معلومات وأفكار... ويتضمن الذكاء اللغوي -ليس فقط- إنتاج اللغة، ولكن حساسية عالية للفروق الطفيفة بين الكلمات، وترتيب وسجع الكلمات. كيف أتعرف على هذا النوع من الذكاء لدى طفلي؟ 1- يكتب أفضل من أقرانه. 2- يغزل حكاية طويلة، أو يحكي نكات، وقصصا. 3- لديه ذاكرة جيدة للأسماء، الأماكن، التواريخ، الهواتف... 4- يستمتع بالألعاب الكلامية. 5- يستمتع بقراءة الكتب. 6- يتهجى الكلمات بدقة (الصغار بطبيعة الحال لم تنمُ لديهم بالطبع هذه المهارة أصلا). 7- يحب السجع، التلاعب بالألفاظ، زلات اللسان،... 8- يستمتع بالاستماع للكلمة المنطوقة (قصص، تعليقات أو تفسيرات في الراديو مثلا أو التلفزيون، الأحاديث، الكتب). 9- لديه حصيلة لغوية جيدة بالنسبة لسنه. 10- يتواصل مع الآخرين بمهارة لفظية عالية. ذكاءات مختلفة راقب طفلك وسجل نواحي قوة لفظية أخرى لديه، يمكننا توظيف هذه الإستراتيجيات في تعليم كل طفل يتميز بنوع من أنواع الذكاءات المختلفة. الذكي لغويا.. يتعلم أفضل عن طريق: - الكتابة. - القراءة الفردية والجماعية. - مجموعات نقاشية (كبيرة أو صغيرة). - مناقشة أي نشاط يقوم به. - مادة مقروءة أو مسموعة: كتب، أوراق عمل، كتيبات. - عصف ذهني. - الكتب المسموعة، الكاسيت. - الاحتفاظ بمذكرات، يسجل فيها كل ما يمر به. - المحاضرات، المناظرات. - استخدام المعاجم، الموسوعات. * كيف ندعم هذا الذكاء؟ اللغة عبارة عن عدة مهارات: الكتابة، القراءة، التحدث، الاستماع.. نمِّ كلا من هذه الطرق بكل ما تصادفه من فرص، مثل: - الألعاب الكلامية. - حكي الحكايات. - وصف الصور، كتابة تعليقات على الصور المختلفة. - تعليم الكتابة الإبداعية. - هواية المراسلة. - الدردشة عبر الإنترنت. - الاشتراك في جماعات الخطابة، المناظرات، التأليف، الصحافة... - عمل حلقات نقاشية عديدة: أسرية أو نظمها بينه وبين جماعة من أصحابه: حدد موضوعا للنقاش واطلب من كل عضو في الجماعة النقاشية أن يسجل أفكاره. يتبع........
الذكاء اللغوى لدى الطفل يعد الذكاء اللفظي/ اللغوي هو القدرة على استخدام اللغة للتعبير،...
وهذه بعض الأنشطة التي يمكنك أن تنفذها مع طفلك:

أنشطة الذكاء اللغوي

النشاط الأول.. القاموس الشخصي للطفل:

القاموس أداة قيمة جدا للتعلم، خاصة إذا صنعه الطفل بنفسه من الكلمات التي يبحث عنها ويحتاج معرفتها، لهذا شجع طفلك على صنع قاموسه الخاص بوضع عدة أوراق معا. اطلب منه أن يكتب في كل صفحة الكلمة الجديدة التي تعلمها حديثا. إذا كانت الكلمة يمكن توضيحها بصورة، فدعه يبحث في المجلات والجرائد ليجد الصورة التي تعبر عن هذه الكلمات ليقصها ويلصقها.

ساعد الطفل ليكتب معنى كل كلمة. ويكون جملة يستخدم فيها هذه الكلمة الجديدة. يمكن للطفل أن يستخدم هذه الجمل كأساس لقصة مبدعة.

شجع طفلك أن يقرأ لك هذه القصة. ولأفراد الأسرة. أو تشارك معه كتابة قصة قصيرة تتضمن بعض جمله التي كتبها.

النشاط الثاني.. تعليم كتابة المذكرات

* احتفظ بمفكرتين جذابتين واحدة لك والأخرى لطفلك.

* شجع طفلك ليأتي بأفكار جديدة يمكنه الكتابة عنها.

* اعقد جلسة عصف ذهني وسجل نتائجها في الصفحة الأخيرة من المفكرة لتكون بمثابة مرشد للموضوعات التي يمكنه أن يكتب فيها:

- صداقة جديدة - مقابلة شخصية جديدة: غريبة، لطيفة، أو مشهورة...

- زيارة مكان جديد - نشاط لطيف قام به الطفل في البيت، المدرسة، النادي...

- شعوره في اليوم الأول بالمدرسة - مشروعات يتمنى القيام بها.

- أشخاص يتمنى مقابلتهم - أماكن يتمنى الذهاب إليها.

* اسأل الطفل وتداول معه هذه الأفكار ونبهه ليراقب عامدا هذه الأشياء.

* أبق أنت أيضا مفكرة، ورافق طفلك وقت الكتابة فيها.

* من الممكن أن يقرأ كل منكما أجزاء مما كتب. لتتشاركا النقاش والتفاعل حول ما كتب.

نقاط مهمة لنجاح النشاط:

* المداومة عليه.

* عدم الاهتمام بالقواعد الإملائية والنحوية أو توجيه النقد والتصويب؛ حتى لا يمل الطفل...

* اختيار الطفل لما يود الكتابة عنه.

النشاط الثالث.. صندوق البريد الأسري:

يسعد الأطفال كثيرا حين تلقي أي نوع من الرسائل. استمتعا معا بتداول أفكاركما ومشاعركما عبر هذه الرسائل.

* اشرح لطفلك كيف تتم عملية الكتابة نفسها: نفكر في فكرة ثم نقول هذه الفكرة في كلمات.. نضعها على الورق لنحتفظ بها أو لنرسلها إلى من نحب.

* اصنعا معا صندوق بريد منزليا.

* دعه يراك تكتب رسالة، خطابا ليفهم أن أفكارنا ومشاعرنا نعبر عنها وتدون بالكلمات.

* أرسل له بريدا تخبره فيه عن شيء مهم له. أو مشاعرك في موقف ما...

* اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء أن يكتب له، ليشجعه على رد الرسالة.

* شاركه تصميم وكتابة العبارات اللطيفة غير التقليدية: لا تملي عليه عباراتك التقليدية، بل ساعده لابتكار كلماته وتعبيراته الخاصة.

* اصنعا معا البطاقات وأرسلاها للصديق أو القريب.

النشاط الرابع.. بناء القصة:

ساعد طفلك على تمييز أجزاء القصة. ليكون أكثر وعيا أثناء القراءة، وكذلك ليسهل عليه فيما بعد كتابة قصصه الخاصة...


وهذه الأجزاء هي:

* الشخصيات (الأشخاص أو الحيوانات...).

* الحبكة: الوقت، والمكان الذي تدور فيه القصة.

* المشكلة: الصعوبات التي واجهتها شخصيات القصة وتغلب عليها وحلها.

* الحل (فك الحبكة): الحل للصعوبة أو المشكلة في القصة.

أحضر قصة لتقرأها مع طفلك. وتناوبا تعيين أجزائها:

* العنوان.

* الشخصية الرئيسية.

* المكان والزمان.

* المشكلة.

* الحل.

النشاط الخامس.. معان مختلفة:

تعلم المفردات والمعاني يعد مهما في التعلم. وكلما زاد وعى الطفل اللغوي، وعرف العديد من المفردات للكلمة الواحدة.. استخدم اللغة بطريقة أفضل، وزاد فهمه وإدراكه.

* اجعل الطفل يجد كلمة يعرف معناها جيدا، مثل: سفينة، ويعرفها الطفل بأنها وسيلة مواصلات تسير في المياه.

* اعرض نفس الكلمة في سياق آخر كأن تقول: كلنا في سفينة واحدة. واسأله عن معنى هذه الكلمة في الجملة الثانية.

* شجع طفلك ليجد كلمة جديدة كل يوم، أو كلمة قديمة في سياق جديد، ويسجلها في دفتره الخاص. احتفلا معا بكم الكلمات الجديدة التي تعلمها.

النشاط السادس.. شبكة الكلمات:

* اختر كلمة مثل: وسيلة مواصلات، واكتبها في منتصف الصفحة، اطلب من طفلك أن يفكر في أشياء أخرى تخبرنا أكثر عن هذه الكلمة، مثل: أنواع وسائل الواصلات (سيارات، أتوبيسات، درجات...).

* استخدامات لوسائل المواصلات: التنقل، الترفيه....

* وصف هذه الوسائل وطريقة حركتها: سريعة، بطيئة، خطرة....

* غيّر الكلمات في كل مرة وتشارك مع طفلك، واستمتع بمرونة تفكير طفلك وتوسيع إدراكه عن طريق التفكير في نقاط عدة تستدرها كلمة واحدة تطرحها.


تم والحمد لله............



لا تنسونا من صالح الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأء
ضايعة في دنيا البشر
ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن على الأم أن تحدث طفلها باستمرار، وأن تلقنه وتفهمه كل ما يصعب عليه من ألفاظ وعبارات، وعليها أن تصحح أخطاءه اللغوية دون كلل، إلى أن تصل به إلى مستوى النطق الصحيح المقبول، وفي هذا الصدد يقول د. النشواني لكل أم: 1- تحدثي مع طفلك مبكرًا اعتبارًا من الشهر الثاني من عمره، واستمري في محادثته كلما سنحت الفرصة، وإن لم يفهم الكلام؛ فقد تبين من التجربة أن إتقان الطفل للغة وتبكيره في النطق يتناسبان طرديًا مع كثرة محادثته. 2- اجعلي كلامك مع طفلك صحيح اللفظ والمعاني، وتجنبي اللهجات الصعبة، ولا تخاطبيه بلهجة الأطفال، لما في ذلك من إساءة إلى لسانه. 3- لا تحاولي أن تضغطي على طفلك، ولا تلجأي إلى العنف في تعليمه لئلا تكون النتيجة سلبية، اتركي طفلك على سجيته، واستغلي قدراته العقلية، أكثري من الحديث معه، وصححي له أخطاءه اللغوية، وذللي الصعوبات اللغوية التي تصادفه. 4- لا تفقدي أعصابك عندما يعود طفلك إلى ممارسة الأخطاء اللغوية التي سبق تصحيحها وتبيانها، عالجي التأتأة والتلعثم بالكلام بالحكمة والصبر، حتى تتلاشى هذه الاضطرابات تلقائيًا بعد فترة وجيزة، حيث يتوقف الطفل عن الكلام عندما يدرك أنه أخطأ التعبير أو في لفظ أحد الكلمات، فيعيد لفظها ثانية بالشكل الصحيح. 5- نبهي طفلك إلى أخطائه في النطق بلين وبشاشة، ولا تعيِّريه بها أو تجرحي إحساسه، وإن طالت فترة التلعثم، رغم محاولتك مساعدة طفلك.. فلا تترددي في استشارة الطبيب. 6- تعتبر ممارسة الكلام أو اللغة مع الأطفال أثناء أداء الأعمال المختلفة أساس تعلم اللغة، فحادثيه أنت وجميع أفراد الأسرة أثناء مداعبته، وأثناء وقبل تقديم وجبات الطعام، وأثناء تغيير ملابسه، وأثناء ممارسة الألعاب الجماعية، وفى النزهات وفى كل مناسبة، وبما أن النمو العقلي مرتبط بالنمو اللغوي؛ فإن أي تأخر في النطق سيؤدى إلى تأخر نمو الطفل العقلي. 7- لكي تزيدي رصيد طفلك من الكلمات، وكذلك ملكته العقلية، أطلعيه على كتب ومجلات الأطفال المصورة التي تعرض أشكالاً وصورًا لكثير من المخلوقات التي يجب أن يعرفها الطفل، والتي يمكنه أن يستوعب أسماءها والقصص المكتوبة عنها، ولقنيه أسماء بعض الأشياء، واطلبي منه أن يلفظ اسمها، وأن يرددها من حين لآخر إلى أن يتمكن منها بشكل جيد. 8- أجيبي عن كافة أسئلة الأطفال مهما كان نوعها، وبلغة مبسطة مفهومة، ولا تتذمري مهما كثرت الأسئلة. 9- إياك والتفاعل مع طفلك كمهرج من خلال التندر بألفاظه الخاطئة أمام ضيوفك ودعوته لنطقها أمامهم، بهدف الإضحاك؛ فهذا السلوك يحرج الطفل كثيرًا، ويسبب له إحباطًا لا يعبر عنه إلا بمزيد من الكلمات الخاطئة. المصدر مجلة المجتمع الكويتية يتبع......
ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن...


سبحان الله .. ليش مافي ردود ؟؟


موضوعك اكثر من رائع

الله يجزيك خيرر ويرزقك ماتتمنين


فرقة حسب الله
فرقة حسب الله
ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن على الأم أن تحدث طفلها باستمرار، وأن تلقنه وتفهمه كل ما يصعب عليه من ألفاظ وعبارات، وعليها أن تصحح أخطاءه اللغوية دون كلل، إلى أن تصل به إلى مستوى النطق الصحيح المقبول، وفي هذا الصدد يقول د. النشواني لكل أم: 1- تحدثي مع طفلك مبكرًا اعتبارًا من الشهر الثاني من عمره، واستمري في محادثته كلما سنحت الفرصة، وإن لم يفهم الكلام؛ فقد تبين من التجربة أن إتقان الطفل للغة وتبكيره في النطق يتناسبان طرديًا مع كثرة محادثته. 2- اجعلي كلامك مع طفلك صحيح اللفظ والمعاني، وتجنبي اللهجات الصعبة، ولا تخاطبيه بلهجة الأطفال، لما في ذلك من إساءة إلى لسانه. 3- لا تحاولي أن تضغطي على طفلك، ولا تلجأي إلى العنف في تعليمه لئلا تكون النتيجة سلبية، اتركي طفلك على سجيته، واستغلي قدراته العقلية، أكثري من الحديث معه، وصححي له أخطاءه اللغوية، وذللي الصعوبات اللغوية التي تصادفه. 4- لا تفقدي أعصابك عندما يعود طفلك إلى ممارسة الأخطاء اللغوية التي سبق تصحيحها وتبيانها، عالجي التأتأة والتلعثم بالكلام بالحكمة والصبر، حتى تتلاشى هذه الاضطرابات تلقائيًا بعد فترة وجيزة، حيث يتوقف الطفل عن الكلام عندما يدرك أنه أخطأ التعبير أو في لفظ أحد الكلمات، فيعيد لفظها ثانية بالشكل الصحيح. 5- نبهي طفلك إلى أخطائه في النطق بلين وبشاشة، ولا تعيِّريه بها أو تجرحي إحساسه، وإن طالت فترة التلعثم، رغم محاولتك مساعدة طفلك.. فلا تترددي في استشارة الطبيب. 6- تعتبر ممارسة الكلام أو اللغة مع الأطفال أثناء أداء الأعمال المختلفة أساس تعلم اللغة، فحادثيه أنت وجميع أفراد الأسرة أثناء مداعبته، وأثناء وقبل تقديم وجبات الطعام، وأثناء تغيير ملابسه، وأثناء ممارسة الألعاب الجماعية، وفى النزهات وفى كل مناسبة، وبما أن النمو العقلي مرتبط بالنمو اللغوي؛ فإن أي تأخر في النطق سيؤدى إلى تأخر نمو الطفل العقلي. 7- لكي تزيدي رصيد طفلك من الكلمات، وكذلك ملكته العقلية، أطلعيه على كتب ومجلات الأطفال المصورة التي تعرض أشكالاً وصورًا لكثير من المخلوقات التي يجب أن يعرفها الطفل، والتي يمكنه أن يستوعب أسماءها والقصص المكتوبة عنها، ولقنيه أسماء بعض الأشياء، واطلبي منه أن يلفظ اسمها، وأن يرددها من حين لآخر إلى أن يتمكن منها بشكل جيد. 8- أجيبي عن كافة أسئلة الأطفال مهما كان نوعها، وبلغة مبسطة مفهومة، ولا تتذمري مهما كثرت الأسئلة. 9- إياك والتفاعل مع طفلك كمهرج من خلال التندر بألفاظه الخاطئة أمام ضيوفك ودعوته لنطقها أمامهم، بهدف الإضحاك؛ فهذا السلوك يحرج الطفل كثيرًا، ويسبب له إحباطًا لا يعبر عنه إلا بمزيد من الكلمات الخاطئة. المصدر مجلة المجتمع الكويتية يتبع......
ويؤكد الدكتور محمد نبيل النشواني طبيب الأطفال، ومؤلف الموسوعة الصحية والتربوية (الطفل المثالي) أن...
موضوع أكثر من رائع