http://
الصبر يا اخوتي كما عرفه العلماء:
حبس النفس على ما تكره
وهذا تفسير حسن إذا عنينا به مواجهة الشدائد البغيضة بثبات لا نكوص معه ,وعقل لا يفقد توازنه واعتداله.
غير أن حبس النفس على ما تكره إذا عنينا به دوام الشعور بمرارة الواقع ,وطول الإحساس بما فيه من سوء وأذى ,قد ينتهي بالإنسان إلى حال منكرة من الكآبة والتبلد.
واسلامنا الحنيف يعمل على تحويل الصبر إلى رضا ...
ولن يتم تذوق النفس لبرد الرضا إلا بالتلطف مع النفس واستدراج مشاعرها النافرةوإلا فلا قيمة لأن تقول:أنا راض ,ونفسك طافحة بالضيق والتقزز
وأول ما يطلبه الإسلام منك أن تتهم مشاعرك حيال ما ينزل بك .
فمن يدري؟رب ضارة نافعة,صحت الأجسام بالعلل,رب محنة في طيها منحة.
ٍٍ
من يدري ؟ ربما كانت هذه المتاعب التي تعانيها بابا إلى خير مجهول
{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ,والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
شام @sham_1
مستشاره بعالم حواء -
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شام
•
اسمع إلى ابن تيمية وهو يقول -مستهينا بتنكيل خصومه-:
إن سجني خلوة.. ونفيي سياحة .. وقتلي شهادة..!!
أليست هذه الفواجع أقصى ما يصنعه الطغاة....؟؟
إنها عند الرجل الكبير قد تحولت إلى نعم يستقبلها بابتسام لا باكتئاب....
وروى ديل كارنيجي(صاحب كتاب دع القلق وابدأ الحياة):
روي لي قصة سيدة نقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة,فضاقت ذرعا بعيشها وهمت يترك زوجها وحده والعودة لأهلها.ولكن خطابا ورد إليها من ابيها سطرين اثنين بقيت تذكرهما طوال حياتها:
(من خلف قضبان السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق واتجه الآخر فتطلع إلى نجوم السماء)
قالت السيدة:وقد قرأت هذه الكلمات عدة مرات فخجلت من ننفسي وعولت أن أتطلع إلى نجوم السماء.
ويقول أحد الحكماء:
ليس أهم شيء في الحياة أن تستثمر مكاسبك فإن أي أبله يسعه أن يفعل ذلك,ولكن الشيء الأهم أن تحيل خسائرك إلى مكاسب,وهذا يتطلب ذكاءا وحذقا,وفيه يكمن الفارق بين رجل كيس ورجل تافه.
إن سجني خلوة.. ونفيي سياحة .. وقتلي شهادة..!!
أليست هذه الفواجع أقصى ما يصنعه الطغاة....؟؟
إنها عند الرجل الكبير قد تحولت إلى نعم يستقبلها بابتسام لا باكتئاب....
وروى ديل كارنيجي(صاحب كتاب دع القلق وابدأ الحياة):
روي لي قصة سيدة نقلت مع زوجها الضابط إلى صحراء موحشة,فضاقت ذرعا بعيشها وهمت يترك زوجها وحده والعودة لأهلها.ولكن خطابا ورد إليها من ابيها سطرين اثنين بقيت تذكرهما طوال حياتها:
(من خلف قضبان السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق واتجه الآخر فتطلع إلى نجوم السماء)
قالت السيدة:وقد قرأت هذه الكلمات عدة مرات فخجلت من ننفسي وعولت أن أتطلع إلى نجوم السماء.
ويقول أحد الحكماء:
ليس أهم شيء في الحياة أن تستثمر مكاسبك فإن أي أبله يسعه أن يفعل ذلك,ولكن الشيء الأهم أن تحيل خسائرك إلى مكاسب,وهذا يتطلب ذكاءا وحذقا,وفيه يكمن الفارق بين رجل كيس ورجل تافه.
شام
•
وفي نهاية هذا الموضوع أهديكم اخوتي هذه الدرر الإيمانية الراضية بقضاء الله .......
عندما فقد الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه -عينيه ,وعلم أنه سيقضي بقية عمره مكفوف البصر ,لم ينطو على نفسه ليندب حظه العاثر , بل قبل القسمة المفروضة ثم أخذ يضيف إليها ما يهون المصائب ويبعث على الرضا....
فقال:
إن يأخذ الله من عيني نورهما ..... ففي لساني وسمعي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل ..... وفي فمي صارم كالسيف مأثور
وقال بشار بن برد يرد على خصومه الذين نددوا بعماه:
وعيرني الأعداء والعيب فيهمو ..... فليس بعار أن يقال ضرير
إذا أبصر المرء المروءة والتقى ..... فإن عمى العينين ليس يضير
رأيت العمى أجرا وذخرا وعصمة ..... وإني إلى تلك الثلاث فقير
والحمد لله رب العالمي........
مقتبس من كتاب جدد حياتك
عندما فقد الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه -عينيه ,وعلم أنه سيقضي بقية عمره مكفوف البصر ,لم ينطو على نفسه ليندب حظه العاثر , بل قبل القسمة المفروضة ثم أخذ يضيف إليها ما يهون المصائب ويبعث على الرضا....
فقال:
إن يأخذ الله من عيني نورهما ..... ففي لساني وسمعي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل ..... وفي فمي صارم كالسيف مأثور
وقال بشار بن برد يرد على خصومه الذين نددوا بعماه:
وعيرني الأعداء والعيب فيهمو ..... فليس بعار أن يقال ضرير
إذا أبصر المرء المروءة والتقى ..... فإن عمى العينين ليس يضير
رأيت العمى أجرا وذخرا وعصمة ..... وإني إلى تلك الثلاث فقير
والحمد لله رب العالمي........
مقتبس من كتاب جدد حياتك
omzeyad
•
جزاك الله خيرااختى الحبيبةشام والله كلامك ثمين ويحمل من المعانى
كل جميل لانه جاء فىوقته فشكرا لك وجعله الله فى ميزان حسناتك:25: :17:
كل جميل لانه جاء فىوقته فشكرا لك وجعله الله فى ميزان حسناتك:25: :17:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
نحاول ونحاول ..............الخ
حتى نصل الى الشراب اللذيذ
شكرا لك :34: :27:
جزاك الله خيرا
نحاول ونحاول ..............الخ
حتى نصل الى الشراب اللذيذ
شكرا لك :34: :27:
الصفحة الأخيرة
وما تفتقت مواهب العظماء غلا وسط ركام من المشقات والجهود.
وليس كل امرىء قادر على تحويل قسمته المكروهة إلى حظ مستحب ذي جدوى فإن عشاق السخط ومدمني الشكوى أفشل الناس في إشراب حياتهم معنى السعادة إذا جفت منها.
أماأصحاب اليقين فلقون الحياة بما في أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت.
وكما أن الجسم يفرز عصارة معينة لمقاوة الجراثيم الهاجمة يفرز هؤلاء معاني خاصة تمتزج بأحوال الحياة فتعطيها عنوانا وموضوعا جديدين.