:26:اصنع المعروف تلقى خيرا
ان الانسان في هذه الحياه قليل بنفسه كثير باخوانه والدنيا مليئة بالمفاجآت أعباؤها جسام ومتاعبها كثيره والانسان وحده أضعف من أن يقاوم هذه الشدائد لذا كان اسداء المعروف والسعي في حاجة المسلم من أحب الأعمال الى الله ومن أجل العبادات لأن نفعها يتعدى الى الغير فكان أجرها أعظم اذا أحتسبها عند الله وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخره
أختي العزيزه
انني على يقين بأنك ممن يحرص ويبادر لخدمة الآخرين
ولكن شتان بين من يفعل ذلك احتسابا وبين من يفعله مجاملة
أويطلب مدحا أوثوابا معجلا
فعودي نفسك على أن لاتنتظري على معروفك وخدمتك لأخوانك
أي مثوبة ماديه من أحد غير الله جل وعلا
استمعي الى هذه القصه العظيمه قضى ابن شبرمه رحمه الله حاجة كبيره لبعض اخوانه فجاء يكافؤه بهديه فقال:
ماهذا؟ فقال لما أسديته لي فقال: خذ مالك عافاك الله اذا سألك أخاك حاجة فلم يجهد نفسه في قضائها فتوضأ للصلاه
وكبر عليه أربع تكبيرات وعده من الموتى..
وأخيرا كوني كمثل شجرة ذات ورق وثمر ورائحة طيبه
يأوي اليها الناس يستظلون بظلها ويشمون عبيرها ويقطفون
من ثمارها ولاتكوني كشجرة جرداء ذات شوك عديمة النفع
لاورق لها ولاثمر من التجأ اليها أوجلس تحتها آذته وجرحته..
واعلمي أن أول من يدخل الجنه أهل المعروف فلا
تفوتي على نفسك هذا الأجر العظيم
***من كتاب زاد الصالحين***
الـمـتـفـائـلـه @almtfaylh_40
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة