$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
اشتهر عند بعض الناس ذلك (( الشريط الذي سُجل فيه أصوات رجال ونساء يصرخون )),
وحاصل قصته أن علماء روسيين كانوا يحفرون لاستكشاف شيء ما ,
وكانوا يبالغون في الحفر حتى سجل جهازهم أصوات أناس يصرخون بشدة وكأنهم يعذبون أيما تعذيب ,
قلت : هذا كذب ولا نقبله لأنه مخالف لدينا وذلك :
لأن عذاب القبر من أمور الغيب – باتفاق – ولا يعلمه إلا الله
لقوله تعالى : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا ))
فهذا الأصلأنه لا يعلم غيبه أحد ثم استثنى من ذلك
فقال : (( إلا من ارتضى من رسول )) وقد ثبت أن الله قد أطلع النبي ((صلى الله عليه وسلم )),
وأسمعه شيئاً من عذاب القبر,
وفي الحديث :
(( عن زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ بَيْنَمَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى حَائِطٍ لِبَنِى النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ - قَالَ كَذَا كَانَ يَقُولُ الْجُرَيْرِىُّ - فَقَالَ « مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الأَقْبُرِ ». فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا.
قَالَ « فَمَتَى مَاتَ هَؤُلاَءِ ». قَالَ مَاتُوا فِى الإِشْرَاكِ. فَقَالَ « إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِى قُبُورِهَا فَلَوْلاَ أَنْ لاَ تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الذي أَسْمَعُ مِنْهُ »()
ويحتاج إلى أن يثبت لغيره وليسثم , وهذا دليل عام كافٍ في رد إمكانية حدوثه .
ومن الأدلة الخاصة على ذلك قوله (صلى الله عليه وسلم) (( ثم يُضْرَبُبِمِطْرَقَة من حديد ضربة بين أُذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها مَنْ يليه إلاالثقلين ». ()
ولذلك قال المناوي ( ظاهره المكاان فقط وليس مرادا بقرينة قوله :
(غير الثقلين) الجن والإنس وبقرينة خبر أحمد فيسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين والمنطوق مقدم على المفهوم
وحكمة عدم سماع الثقلين الابتلاء فلو سمعا
صار الإيمان ضروريا وأعرضوا عن نحو المعايش
مما يتوقف عليه بقاء الشخص والنوع فيبطل معاشهم )) أه()
ومن ذلك قوله (صلى الله عليه وسلم) ::
« إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِى قُبُورِهَا فَلَوْلاَ أَنْ لاَتَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِالَّذِى أَسْمَعُ مِنْهُ »()
قلت : وهذا واضح في دخول عذاب القبر في كونه من الغيبيات التي لا يعلمها الله وارتضى الرسول
(صلى الله عليه وسلم) فأعلمه منها.
قال السندي أَنْ لَا تَدَافَنُوا ) : أَيْ لَوْلَا خَشْيَةُ أَنْ يُفْضِيسَمَاعُكُمْ إِلَى تَرْكِ أَنْ يَدْفِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا, ( أَنْيُسْمِعَكُمْ ), مِنْ الْإِسْمَاع ( عَذَاب الْقَبْر ) , أَيْ الصَّوْتالَّذِي هُوَ أَثَرُهُ وَإِلَّا فَالْعَذَاب لَا يُسْمَعُ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَمُ .()
وإلا لو كان هذا حاصل لترك من يسمع التدافن خوفا
ولم نعلم أن أحدا تركالتدافن لأجل هذا المعنى,
- فضلا عن عدم سماعنا لأحد من الصحابة الكرام (رضي الله عنهم ) أنه سمع شيئا- ,
ولا يدخل فيه صاحب بني إسرائيل الذي أمرأبنائه بحرقه ثم نثره في البحر
أو فوق الجبل فإنه فعل هذا ظنا منه أن اللهلا يقدر على جمع بنانه .
ولذلك قال ابن أبي العز في) وَلَمَّا كَانَتْ هذه الْحِكْمَة مُنْتَفِيَة في حَقِّ الْبَهَائِمِسَمِعَتْ وَأَدْرَكتْ .))أه()
بل لما تعجب الصحابة لما نادى المشركين
يوم بدر لما ألقاهم في القليب ،
فقال : ما أنتم بأسمع لما أقول منهم } كما في الصحيح .
قال شيخ الإسلام :
(( قالَ بَعْضُهُمْ : وَلِهَذَا السَّبَبِ يَذْهَبُ النَّاسُ بِدَوَابِّهِمْإذَا مَغَلَتْ إلَى قُبُورِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُنَافِقِينَ ؛كالإسماعيليةِ والنصيرية وَسَائِرِ الْقَرَامِطَةِ : مِنْ بَنِي عُبَيْدٍوَغَيْرِهِمْ الَّذِينَ بِأَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهِمَا ؛فَإِنَّ أَهْلَ الْخَيْلِ يَقْصِدُونَ قُبُورَهُمْ لِذَلِكَ كَمَايَقْصِدُونَ قُبُورَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى . وَالْجُهَّالُ تَظُنُّأَنَّهُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ فَاطِمَةَ وَأَنَّهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِوَإِنَّمَا هُوَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ . فَقَدْ قِيلَ : إنَّ الْخَيْلَإذَا سَمِعَتْ عَذَابَ الْقَبْرِ حَصَلَتْ لَهَا مِنْ الْحَرَارَةِ مَايُذْهِبْ بِالْمَغْلِ . وَالْحَدِيثُ فِي هَذَا كَثِيرٌ لَا يَتَّسِعُ لَهُهَذَا السُّؤَالُ .))أه()
وقال ابن حجر أي مثل الذي أسمعه مفعول ثان
ليسمع أي أن يوصل إلى آذانكمأصوات المعذبين
في القبر فإنكم لو سمعتم ذلك تركتم التدافن من خوف قلع صياح الموتى
أفئدتكم أو خوف ال@*@@*@@*@@*@@*@ في القرائب
لئلا يطلع على أحوالهم وهذاالحديث مثل قوله عليه الصلاة والسلام
لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاولبكيتم كثيرا وفيه أن الكشف
بحسب الطاقة ومن كوشف بما لا يسعه يطيح ويهلك )) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1 / 461)
وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي : (( والحكمة في عدم اطلاع الثقلين على
ما يحصل للمقبور في قبره:
قال العلماء: الحكمة في ذلك هي أن الله - تعالى- لو أطلع عباده على ما يحدث للمقبور في قبره،
لزالت حكمة التكليف والإيمان بالغيب، ولما تدافن الناسكما في الصحيحين
عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لولا أن لا تدافنو الدعوت الله،
أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع)
ولما كانت الحكمة منتفية فيحق البهائم سمعته وأدركته؛
ولأن الناس لا يطيقون رؤيتها وسماعها، والعبدأضعف بصرا وسمعا
من أن يثبت لمشاهدة عذاب القبر، وكثير ممن أشهده الله ذلك صعق وأغشي عليه،
ولم ينتفع بالعيش زمنا، وبعضهم كشف قناع قلبه، فمات.))أه().
قلت : ومعلوم أن الله – تعالى – قد أمرنا أن نتبين من خبر الفاسق,
كما قال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا }() ,
فما بالنا وقد كان صاحب الخبر هم من أكفر الناس وشرهم وبعدا عن الله ,
وهؤلاء الروسيون الذين لا يدينون بالشيوعية؛ القائلون : الدين أفيون الشعوب .
هذا فضلاً عما بيناه من كونه مخالفا في ذاته لدين الله,
بل وهو من الأمور الغيبية التي هي الفارق بين أهل القائلين بوجود الله,
وغيرهم من الشيوعية وأسلافهم الدهرية.
ومعلوم لذوي الألباب حرص هؤلاء على إضعاف ديننا وإيماننا بالله – تعالى –
فلا أتعجب إن خرج علينا هؤلاء ذاته, ليقولوا : كنا على خطأ, أو ينكروا كونهم قالوا هذا . ()
والله تعالى أعلى وأعلم
حسنًا ...
حكمة الله في اخفاء صراخ الميت
حكمة الله تعالي في اخفاء صراخ الميت لااله الا الله
حكمة عظيمة في إخفاء صياح الميت :
أولا :
ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
"لولا أن تدافنوا ,لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر "
2/ أننا قد نهلك لأنها صيحة ليست هينة ,
بل صيحة توجب أن تسقط القلوب من معاليقها , فيموت الانسان او يغشى عليه.
3/ لو سمع الناس صراخ هؤلاء المعذبين ,لكان الايمان بعذاب القبر من باب الايمان بالشهادة ,لا من باب الايمان بالغيب , وحينئذ تفوت مصلحة الامتحان , لأن الناس سوف يؤمنون بما شاهدوه قطعا ,لكن إذا كان غائبا عنهم ,ولم يعلموا به إلا عن طريق الخبر ,صار من باب الايمان بالغيب.
4/ أن في إخفاء ذلك سترا للميت.
5/ أن فيه عدم إزعاج لأهله.لأن أهله إذا سمعوه يعذب ويصيح لم يستقر لهم قرار.
6/ عدم تخجيل أهله ,لأن الناس يقولون : هذا ولدكم !هذا أبوكم !
هذا اخوكم ! وما أشبه ذلك.
*
تنبيه : قال المؤلف رحمه الله :
"فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الانسان , ولو سمعها الانسان لصعق " هذا ورد في في قول الجنازة إذا احتملها الرجال على أعناقهم ,كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فإن كانت صالحة ,قالت :قدموني , وإن كانت غير صالحة قالت :ياويلها أين يذهبون بها ؟؟؟يسمع صوتها كل شيء إلا الانسان , ولو سمعه لصعق
(21)
أما الصيحة في القبر ,فقال النبي صلى الله عليه وسلم " فيصيح صيحة يسمعها من يليه من غير الثقلين.أخرجه البخاري بهذا اللفظ. والمراد بالثقلين : الانس والجن
أسأل الله العلي القدير لي ولكم حسن الخاتمه
وان لايقبض ارواحنا الا وهو راض عنا تمام الرضا ~