اضحك مع جريدة الرياض .. سعوديات يقهرن ثقافة ممنوع الاختلاط

الملتقى العام

ملاحظة :: تعليقاتي باللون الأحمر

تقرير يثير الضحك لضحالة الأسلوب و دناءة الفكرة ... شاركوني بتعليقاتكم

البرد والمطر يحتضنان البسطات النسائية في الثمامة

سعوديات يقهرن «ثقافة ممنوع الاختلاط» ويصنعن فرص عمل لأنفسهن


أرملة لواء طبيب أمام بسطتها في الثمامة
الرياض- أسمهان الغامدي تصوير- صالح الجميعة
ضم برنامج حافز الذي تقدم إليه 1.5 مليون فرد 800 ألف امرأة عاطلة، فيما أظهرت آخر إحصائية صادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة أن البطالة القسرية بين النساء بلغ 5.9 ملايين امرأة من إجمالي 11.8 مليون مؤهل للعمل حيث مثلن النساء أكثر من 50%، فيما لا يتجاوز حجم القوى العاملة السعودية 4.3 ملايين فرد، منهم 705 نساء، بينما لم يدخل سوق العمل 88% من النساء المؤهلات لمحدودية الفرص المتاحة.
وبالرغم من أن أكثر من 90 % من النساء السعوديات الفاعلات في سوق العمل هن من حملة الشهادة الثانوية أو الجامعية، فإن هذه الدرجة العلمية لا تضمن للمرأة حصولها على وظيفة مرموقة، إذ أن 78,3% من العاطلات عن العمل يحملن شهادة جامعية، وأكثر من 1000عاطلة تحمل شهادة دكتوراه.

«العمل» تنفي وجود 1000 عاطلة سعودية من حملة الدكتوراه.. والجهة الأجنبية تعتذر عن خطئها غير المنهجي .. في صحيفة الرياض في تاريخ 29 ربيع الآخر 1431 هـ

رغم المعارضين لعملها والتشكيك في قدراتها وطاقاتها الكامنة في رفع اقتصاد المملكة، استطاعت المرأة السعودية أن تخلق لنفسها فرصا وظيفية رغم المحبطات التي تحيط بها، ومحدودية العمل المتاح لها، كما نجحت بإصرار في تقلد عدد من المناصب القيادية المرتبطة بصنع القرار.

برد وأمطار وبسطات


أرملة لواء طبيب وخريجة جامعة بريطانية تبيع على الرصيف << قوية ... أين الراتب التقاعدي للواء الطبيب ؟؟


" الرياض" بحثت في عدد من الأماكن عن سعوديات تحدين البطالة ونجحن في إثبات قدراتهن في الوقت الذي فشل فيه العديد من الذكور من خلق فرص عمل تعينهم على مواكبة الحياة.
في ظروف صعبة تنوعت بين البرد القارص والامطار المتساقطة تقف نساء على أرصفة الثمامة يبعن منتجاتهن من المأكولات الشعبية والفواكه الشتوية والإقط، منتصرات على ثقافة" المرأة عورة والاختلاط ممنوع" بعد أن تخلى عنهن المجتمع واجبرهن على مواجهة مصيرهن.
في البداية كانت أم طلال وأم فيصل تقفان خلف طاولة تحمل العديد من المأكولات الشعبية كالجريش والقرصان والحنيني وورق العنب والملفوف والسمبوسة وبعض المشروبات.
تقول أم فيصل: حاولت مليا البحث عن وظيفة تناسب مؤهلاتي العلمية خاصة أني خريجة جامعة من بريطانيا وأرملة للواء لطبيب جراح، طرقت جميع الأبواب والجهات بحثا عن وظيفة تناسب مؤهلاتي وللأسف لم أجد من يرحب بي، طلبت الحصول على قرض للبدء في مشروع خاص بي ولم أجد مجيبا والمبالغ التي ممكن أن أحصل عليها متواضعة جدا لا تساعد على (فتح بسطة)، فكرت أن أقهر البطالة التي فرضت عليّ بالطهي في منزلي والبيع فلاقى مشروعي رواجا ونجاحا، لكن الدخل لا زال محدودا.
عملت ما يقارب العامين كي أصلح فقط إحدى دورات المياه في منزلي، ثم اتفقت مع إحدى جاراتي للبدء في البيع خارج المنزل، أخذنا احتياجاتنا من طاولة وكراسي والمأكولات التي نطهوها في المنزل واتجهنا إلى الثمامة، ووجدنا إقبالا يفوق الإقبال الذي كنا نجده في السابق ودخلا أفضل حيث متوسط ما نجنيه شهريا يفوق 5 آلاف ريال<<



بسطة نسائية اخرى


نحن عار على ابنائنا


أم طلال: أدّعي الخروج للنادي لأن أهلي يرون عملي عاراً


وتشير أم طلال " أرملة فريق ركن" الى حضورها في عطلة الأسبوع للبيع من أجل التوسع وفتح محل متخصص، رغم كل الاحباطات التي نواجهها.
تقول: عانينا كثيرا لتوفير هذه الطاولة، أخرج مع جارتي من بيوتنا على أساس أننا في النادي لان ابناءنا واهالينا يرون عملنا الشريف عارا ولا يرضون لنا مثل هذا النشاط، وعندما نطالبهم بتسديد الفواتير او مصروفات المنزل يتهربون ولا يعيرونا اي اهتمام.<<أم طلال ؟؟ سؤال يطرح نفسه .. أين الراتب التقاعدي للفريق ركن ؟؟
أم طلال لابسة كاب أزرق و تقول لأهلها أنها رايحة النادي و هي تبيع في الثمامة .. طيب بيشوفوا صورتك اليوم في الجريدة <<ههههههه..


أمية تصنع لنفسها فرصة عمل لتوفير قوت يومها

تضيف: قررت أنا وجارتي أن نقهر كافة الصعاب ونؤسس لنا مشروعنا الخاص، فبدأنا بمشروع مربح وبدون أية خسارة ، بعد أن حجبت المؤسسة العامة للتقاعد عن جارتي جزءا كبيرا من راتب زوجها المتوفى لأنها لم تبلغ عن ابنتها المتزوجة بجهل منها.
وتؤكد أم طلال وأم فيصل أنهما لم تجدا أي مضايقات من الزبائن بل ان كل من مر بهما ينظر إليهما نظرة إعجاب وإشادة لعزيمتهما وقوة صبرهما.
وطالبتا الدولة بالالتفات للمرأة وتجاهل أفكار المجتمع السلبية اتجاه المرأة التي تعتبر عورة في أعين البعض والاستفادة من قدراتها وطاقاتها من خلال منحها القروض للقيام بمشروعها الخاص.

أمية تنتصر على البطالة


ندى: سأكون صاحبة أول مصنع سعودي للحلويات بإدارة نسائية


أم حسيان امرأة مسنة تجلس خلف بسطة من الإقط والذرة، لتوفير لقمة عيش كريمة لها ولأبنائها.
تقول: الضمان ما يوكل عيش، وما عندي شهادة توظفني، جيت هنا استرزق الله وأوفر لقمة يومي أنا وأولادي.
وتضيف: الغلاء أصابنا ولم نجد من يساندنا على المصاريف والفواتير، فقررت البحث عن مصدر رزق جديد من خلال العمل الحر وقهر البطالة دون شهادة أو مؤهل.
وتقرر الشابة ندى سالم صنع فرصة عمل لنفسها بعد تخرجها من الجامعة، فبدأت بتصنيع العديد من الحلويات والموالح والكب كيك وبيعها من منزلها، مؤكدة أنها ستفعل ما لم يفعله الرجال رغم عدم حاجتها الملحة، لكنها تطمح أن تكون صاحبة أول مصنع سعودي تملكه وتديره فتاة سعودية بمجهودها الشخصي.



أم حسيان تصنع فرصة عمل لها




أم طلال وجارتها تقرران هزيمة البطالة




جراف بطالة النساء



«العمل» تنفي وجود 1000 عاطلة سعودية من حملة الدكتوراه.. والجهة الأجنبية تعتذر عن خطئها غير المنهجي .. في صحيفة الرياض في تاريخ 29 ربيع الآخر 1431 هـ
60
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم صالح ٢٠١٨
أم صالح ٢٠١٨
سبحان الله
زوجي نبضي..
زوجي نبضي..
حسبنا الله ونعم الوكيل
شي خيالي
شي خيالي
ماشاء الله بكامل حشمتهم حتى الدسوس لابسينها
مساكين الله يرزقهم من واسع فظله
العمل مو عيب
العيب انها تشحذ الناس

الله لا يحدنا على ما حدهم
الواحد قبل تطلع الكلمه لازم يتذكر ان الدنيا دواره وان اللي حدهم ممكن بكره يحدنا
وان اقل حق لها هو انها تعمل علشان توكل اطفالها وتعيش عيشه كريمه بدون ما تشحذ الناس
| Baby Soul |
| Baby Soul |
ماطلعتهم الا الحاجه

الله يغنيهم ويرزقهم ويرزقنا ...
قمله هانم
قمله هانم
الله يرزقهم