اضحك مع طيف

الأدب النبطي والفصيح

اضحك مع طيف المدرسة بالنسبة لي حياة كتبت على جنباتها
ذكريات عطرة ،احببتها ،فعشقهتا حد الثمالة.

لازال يمر بي طيف ذكرياتها ،صحوة ومناما .

قدسية حبها،أستنشقته عبيرا يجري مع دمي.

ومع تجاذب أمواج الماضي في بحر مدرستي ،جذبني الشوق لها لإستل يراعي ،أخط به على كاغد الذكريات ،راسية على شاطيء الضحك والفكاهة.
ثاني أساسي:

ككل يوم دراسي ذهبت إلى مدرستي المحبوبة،
وكاالعادة أنا من أول الواصلين ،فكما أن المركز الأول في التحصيل العلمي يعنيني ،كذلك الحصول على وقوفي في أول الطابور يعنيني الشيء الكثير ....
مر من الوقت قليلا وأنا جالسة في مكاني، منتظرة إشارة البدء للطابور المدرسي....

فجأة أتت فتاة طيبة الخلق والمعشر،ومعها أخت مصابة بمس شيطاني ،أخبرتني أختها المصابة بالمس أنها أتت قبلي لكنها ذهب لبعض أمورها ...
هذه الفتاة استغلت مرضها ،فلم تكن تبالي بأفعالها،ألقت علي كلمات استفزازية عقدت الأمور أغاضتي كلماتها السوقية جدا،فالسب والشتم ليست من سماتي ،فماكان مني إلا إن أهديتها لكمة على وجهها أردتها صريعة.

عشت حالة هلك وخوف وترقب ،بل وخجل شديييييد،فكيف للطالبة الأولى أن تسقط في صراع بائس ؟؟؟؟،لكنها الطفولة وبراءتها.
دخلت فصلي الدراسي ..
المعلم طيف هل فعلا ضربت الطالبة الممسوسة بالجان ....

كان صمتي جوابا ،تمنيت لو تنشق الأرض وتبلعني إلى عمق باطنها، ياله من موقف مخجل ...
أخذ العصا وضربني ضربتين خفيفتين ،لكن ألمهما باق إلى اللحظة ،حياء من موقف لم يدر في خلدي أني سأقفه .....
أول إعدادي
هي جارتي وصديقتي ...طيبة المعشر دمثة الاخلاق ،كريمة الخصال والفعال ،قلبها أبيض كلون الثلج ،ولكن.......
فيها خرم عظيم ،وصعب التغاضي عنه ولوكانت سجاياها هذه في كفه ،وخرمها هذا في كفه لرجحت كفة هذا الخرم.
صديقتي الطيبة كانت أحلامها خيالية فتبحر بها في عالمها الخاص لتكتب لنا قصصا ألفتها من مخيلتها،نعم كانت تكذبببب ....
كان كذبها يحرق أذني ،وكان تعاملي في ردعها كأعراب الصحراء، شجاعة وجلف ،وعدم اكثرات بقسوة الكلمات وجرحها ،ومع ذلك كانت بكل طيبة قلبها الثلجي تتحملني.
حتى أتى ذلك اليوم المشهود ....

كنا قافلات أدراجنا إلى ديارنا تعلو الطريق ضحكاتنا البريئة،حقائب مدرسية ،وزي مدرسي ،وأحذية رياضية في الأغلب ،متسمة بالرسمية ،لا تمت لمسمى الموضة بصلة.

بدأت صديقتي بسرد قصص كان يامكان ،فلم أستطع صبرا وانتفضت غضبة أعرابية من بدو الصحراء
لما تكذبين علينا يا صديقتي ..

هذه المرأة لم تكتف بكلمة في وجهي بل تعاركنا بالأيدي ،وقامت بنزع نقابي وتقطيعه أمام شباب كانوا جالسين بالقرب منا .....
لكم أن تتخيلوا الباقي .......

كلما تذكرت هذا الموقف إلا وأدخل في نوبة ضحك طووووويلة،وكلما وجدتي صديقتي البشوشة ذكرتني بهذه القصة وكما عادتها تضيف لها بعض المحسنات والتوابل وبدلا من فضح كذبها أذوب حياء وأكتفي بالصمت وابتسامة تعلو محياي بخدود متوردة خجلا من ماض جميل ...




طيييييييف
10
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حنين المصرى
حنين المصرى
جميلة ذكريات الطفولة
تداعب قلوبنا من فترة لاخري فترتسم على محيانا ابتسامة شوق وحنين وألم في بعض الأحيان لفراق تلك الأيام
سلمت يداك غاليتي طيف على تلك الاطلالة المختلفة من عالم الطفولة البرئ
ودمت بود غاليتي
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ماهذا ياطيف الخيال ..؟!
لقد كنت في طفولتك متسلطة !!!
حقاً ذكريات تبعث على الابتسام
مثلت الطفولة والصبا بشقاوتها وتلقائياتها ..!
قلم. جميل اتجه إلى محنى آخر ..
وفي كل يعبر. تعبيراً موفقاً ..
ولكن قلمك الأول كان أبلغ وأخفى ويثير التساؤل
أرجو مراجعة نصوصك قبل وضعها
هنا تعرضت لبعض الاخطاء
ولكن. هذا لايمنع من أن حرفك جميل وغزير
وفقك الله وبارك بك ياطيف !
المحامية نون
المحامية نون
مواقف جميلة رسمتها بعفوية ...
هي من أجمل الفترات التي نعيشها بكل تلقائية ...
وفقك الله ياطيف ودام قلمك ينبض بجمال
طيف اليمانية
طيف اليمانية
جميلة ذكريات الطفولة تداعب قلوبنا من فترة لاخري فترتسم على محيانا ابتسامة شوق وحنين وألم في بعض الأحيان لفراق تلك الأيام سلمت يداك غاليتي طيف على تلك الاطلالة المختلفة من عالم الطفولة البرئ ودمت بود غاليتي
جميلة ذكريات الطفولة تداعب قلوبنا من فترة لاخري فترتسم على محيانا ابتسامة شوق وحنين وألم في...
شكرا لمرورك الرائع صاحبة القلم الرصين أ.حنين
طيف اليمانية
طيف اليمانية
ماهذا ياطيف الخيال ..؟! لقد كنت في طفولتك متسلطة !!! حقاً ذكريات تبعث على الابتسام مثلت الطفولة والصبا بشقاوتها وتلقائياتها ..! قلم. جميل اتجه إلى محنى آخر .. وفي كل يعبر. تعبيراً موفقاً .. ولكن قلمك الأول كان أبلغ وأخفى ويثير التساؤل أرجو مراجعة نصوصك قبل وضعها هنا تعرضت لبعض الاخطاء ولكن. هذا لايمنع من أن حرفك جميل وغزير وفقك الله وبارك بك ياطيف !
ماهذا ياطيف الخيال ..؟! لقد كنت في طفولتك متسلطة !!! حقاً ذكريات تبعث على الابتسام مثلت...
مرورك الرائع دفعة قوية لي
فضائلك علي كثيرة فنصائحك هذه تفيدني أسأل الله ان يجزيك خير الجزاء
اشكرك من أعماق قلبي فقد أضحكني تعليقك كثيرا وفعلا كنت في طفولتي متسلطة