اضربن أزواجكن حتى يعتدلوا!
أحبتي الكرام
قرأت لكم هذا المقال من احدى الصحف
:mad: :mad: :mad:
كاتبة سعودية تدعو النساء:اضربن أزواجكن حتى يعتدلوا!
ابتهال مبارك
في مقالها «اضربوهم» بصحيفة «عكاظ» اطلقت الكاتبة الصحافية ابتهال مبارك دعوة الى النساء اللاتي يعانين عنف ازواجهن، لضرب هؤلاء الأزواج حتى يعتدلوا معتبرة ان المجتمع تواطأ مع الزوج، ليستمر العنف ضد المرأة،
وقد ساقت الكاتبة قصة المعلمة خلود، التي تعلمت الكاراتيه وضربت زوجها حتى رجاها ان تتوقف، وبعدها لم يعاود الزوج ضربها، تقول الكاتبة: الحقيقة لا تحتاج الى كلمات كثيرة.. الحقيقة علقم تعلمت المرأة على اجتراعه مرغمة لا جبنا منها.
لكن اجترار الخيبة ومحاولة التعايش معها بأقل الخسائر، لم يكن خيار المعلمة خلود الزوجة والأم لطفلين البالغة من العمر 32 سنة كما نقلت لنا مجلة «رؤى»: اخيرا خلود الأم والمعلمة التي تربي اجيالا عانت الامرين من الضرب المبرح من زوجها، بالعقال والخيزران والحذاء كلما اعترضت على استيلاء زوجها على راتبها كل شهر،
وتواصل الكاتبة مؤكدة ان كل السبل مغلقة وتقول: إلى أن جاء يوم نفد فيه الصبر، ماذا فعلت خلود يا ترى؟ نقلت شكواها لإحدى الصحف؟ لا لم تفعل.. يبدو لي ان المعلمة الشابة تعرف أنه لا جدوى حقيقية من شكوى الزوج عند اي جهة، لا شرطة ولا جهة حماية ولا منظمات حقوق الإنسان كل ما سينتج عن ذلك هو مشاركة تفاصيل خاصة، مع الكثير من الرجال الذين لا يرون غضاضة في ضرب الرجل لزوجته فالعنف في مجتمعنا خاصية طبيعية من خصائص الذكر السعودي،
والشكوى في اروقة القضاء امرّ وادهى على اعتبار ان الزوجة لا تريد الطلاق بل تبحث عن وسيلة تردع بها الزوج، هل سمعتم عن حكم قضائي يغرم رجلا ما ويسجنه ويطالبه بالاعتذار علنا لزوجته؟ وتشرح الكاتبة ما فعلته الزوجة: خلود التي قررت وضع حد لمعاناتها بنفسها استقدمت مدربة كاراتيه متخصصة تدربها في بيتها بعد ان اخبرت زوجها انها مدربة لياقة..
الى ان جاء اليوم الذي طال انتظاره بعد ان تمرست في فنون الكاراتيه، ذات يوم بعد انتقاد تحضيرها للغداء وسوء تدبيرها وبعد أن تجرأت خلود على الرد عليه بأنها تعمل وهي مثله متعبة،
وعندما قام بضربها ردت له خلود الصاع صاعين، بل اربعة، ضربته ركلا ورفسا حتى رجاها ان تتوقف ولم تفعل. لم تتوقف خلود إلا بعد ان تعبت ونفست عن كل الغضب والقهر المحتقن كل تلك السنين.
وتقول الكاتبة: ذهب زوجها في اليوم التالي الى العمل وآثار الضرب المبرح بادية على وجهه، «شعرت بالذنب ولكني لم ارد ذلك هو الذي اجبرني عليه، كنت اريد ان اذيقه من الكأس التي اذاقني اياها لسنوات»، اعترفت خلود بعد ذلك اليوم ورغم منع الزوج خلود من مدربة الكاراتيه إلا انه توقف عن ضربها نهائيا وتعلق الكاتبة على عنوان المقال وموضوعه قائلة: عنواني ليس دعوة للضرب في الحقيقة أنا ضد العنف من الجنسين ـ على الرغم من تأييدي الكامل وفرحي بقصة خلود ـ بل هي دعوة الى التمرد بشجاعة. انتهى
التعليق
عن نفسي أرى أن هناك بعض الأزواج يستحقون
مثل هذه المعاملة ويجب عليهم اتباع هدي رسولنا
صلى الله عليه وسلم
عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ
لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ
تحيتي لكم
11
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حوا بجد
•
احنا بدون ضرب ويادوووووووووووووب مسلكين مع ازواجنا اجل لو نضربهم ممكن يطعمونا للقطاوة
سلامات وين راحت الأنوثه بالموت نمسك انفسنا مانرفع صوتنا خوفا ع نظرة الرجال لنا بعد مايهدأ الوضع
اللحين بعد نضربهم لالا مااتوقع فيه وحده صاحيه تسويها اصلا بعدها مااقدر احط عيني بعينه
اللحين بعد نضربهم لالا مااتوقع فيه وحده صاحيه تسويها اصلا بعدها مااقدر احط عيني بعينه
الصفحة الأخيرة