سجود99 @sgod99
عضوة نشيطة
اطلب تفسير اية قرانية لو سمحتم ضروري
لو سمحتو يا بنات الي تعرف تفسير قوله تعالي والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون تقوله لي لاني محتاجته ضروري وشكرا
4
486
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سجود99
•
رفع
كثيرا ما قرأت قوله تعالى في سورة يوسف : الآية ( 21 ) : وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ ٱلأَحَادِيثِ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ .
و كنت أفهم المعنى الإجمالي العام لقوله عزَ و جلَ : و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون : أنه تعالى ذكره لا راد لقضائه ، و لا معقب لحكمه ، و إذ1 أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون .
سبحانه جلَ شأنه .
- و لكني عندما تأملت القول الكريم و دققت النظر فيه : استوقفني لفظ : " غالب على أمره " ، إذ معناه الحرفي و التفصيلي أن ( الله غالب على أمر نفسه ) ،
و لما رجعت إلى كتب التفسير وجدت أن هذا المعنى هو أحد القولين فيها ،
و أن الضمير عائد إلى الله تعالى أو إلى يوسف ،
فأشكل عليَ القول بجواز عوده إلى الله تعالى ، و أنه غالب على أمر نفسه ؟
*
- و المعنى الإجمالي العام الذي لا خلاف فيه :
وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ أي: ( إذا أراد شيئاً، فلا يرد ولا يمانع ولا يخالف، بل هو الغالب لما سواه. قال سعيد بن جبير في قوله: وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ : أي: فعال لما يشاء. وقوله: وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ يقول: لا يدرون حكمته في خلقه وتلطفه وفعله لما يريد ) . .
- و جاء قولان في تفسيرها :
2 - في تفسير " انوار التنزيل واسرار التأويل " ، للبيضاوي (ت 685 هـ) :
وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ لا يرده شيء ولا ينازعه فيما يشاء ، أو على أمر يوسف أراد به إخوته شيئاً وأراد الله غيره فلم يكن إلا ما أراده. وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ أن الأمر كله بيده، أو لطائف صنعه وخفايا لطفه ) .
3 - و كذا في تفسير " مفاتيح الغيب " ، التفسير الكبير ، للرازي (ت 606 هـ) ،
و ذكر فيها أن ( غالب على أمر نفسه ) ، قال :
( ثم قال تعالى: وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وفيه وجهان: الأول: غالب على أمر نفسه لأنه فعال لما يريد لا دافع لقضائه ولا مانع عن حكمه في أرضه وسمائه، والثاني: والله غالب على أمر يوسف، يعني أن انتظام أموره كان إلهياً، وما كان بسعيه وإخوته أرادوا به كل سوء ومكروه والله أراد به الخير، فكان كما أراد الله تعالى ودبر، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الأمر كله بيد الله. واعلم أن من تأمل في أحوال الدنيا وعجائب أحوالها عرف وتيقن أن الأمر كله لله، وأن قضاء الله غالب ) .
4 - و كذا فعل القرطبي في تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " ، قال :
( وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ الهاء راجعة إلى الله تعالى؛ أي لا يغلب الله شيء، بل هو الغالب على أمر نفسه فيما يريده أن يقول له: كُنْ فَيَكُونُ. وقيل: ترجع إلى يوسف؛ أي الله غالب على أمر يوسف يدبّره ويحوطه ولا يكِله إلى غيره، حتى لا يصل إليه كيْدُ كائد. وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ أي لا يطلعون على غيبهِ. وقيل: المراد بالأكثر الجميع؛ لأن أحداً لا يعلم الغيب. وقيل: هو مجرى على ظاهره؛ إذ قد يُطلِع من يريد على بعض غيبه. وقيل: المعنى «وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ» أن الله غالب على أمره، وهم المشركون ومن لا يؤمن بالقَدَر. وقالت الحكماء في هذه الآية: وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ حيث أمره يعقوب ألاّ يقصّ رؤياه على إخوته فغلب أمر الله حتى قَصّ، ثم أراد إخوته قتله فغلب أمر الله حتى صار ملِكاً وسجدوا بين يديه، ثم أراد الإخوة أن يخلو لهم وجه أبيهم فغلب أمر الله حتى ضاق عليهم قلب أبيهم، وٱفتكره بعد سبعين سنة أو ثمانين سنة، فقال:
يٰأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ
ثم تدبّروا أن يكونوا من بعده قوماً صالحين، أي تائبين فغلب أمر الله حتى نسوا الذنب وأصروّا عليه حتى أقرّوا بين يدي يوسف في آخر الأمر بعد سبعين سنة، وقالوا لأبيهم: «إنَّا كُنَّا خَاطِئِين» ثم أرادوا أن يخدعوا أباهم بالبكاء والقميص (فغلب أمر الله) فلم ينخدع، وقال: «بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً» ثم ٱحتالوا في أن تزول محبته من قلب أبيهم فغلب أمر الله فازدادت المحبة والشوق في قلبه، ثم دَبَّرت ٱمرأة العزيز أنها إن ٱبتدرتْه بالكلام غلبته، فغلب أمر الله حتى قال العزيز:
وَٱسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلْخَاطِئِين
، ثم دَبَّر يوسف أن يتخلّص من السجن بذكر الساقي فغلب أمر الله فنسي الساقي، ولبِث يوسف في السجن بِضع سنين ) .
*
- هذا ما أشكل عليَ ظاهره ، و جوازه في حق الله تعالى ،
و قد استراحت نفسي لاقتصار الإمام الطبري على القول بعودة الضمير- في قوله تعالى : و الله غالب على أمره - إلى يوسف ،
5 - قال في تفسيره " جامع البيان في تفسير القران " :
( وقوله: وَاللَّهُ غالِبٌ علـى أمْرِهِ يقول تعالـى ذكره: والله مستولٍ علـى أمر يوسف يَسُوسُه ويدبره ويحوطه. والهاء فـي قوله: علـى أمْرِهِ عائدة علـى يوسف.
ورُوى عن سعيد بن جبـير فـي معنى «غالب»، ما:
حدثنـي الـحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا إسرائيـل، عن أبـي حصين، عن سعيد بن جبـير: وَاللَّهُ غالِبٌ علـى أمْرِهِ قال: فعال.
وقوله: وَلَكِنَّ أكْثَرَ الناسِ لا يَعْلَـمُونَ يقول: ولكن أكثر الناس الذين زهدوا فـي يوسف فبـاعوه بثمن خسيس، والذي صار بـين أظهرهم من أهل مصر حين بـيع فـيهم، لا يعلـمون ما الله بـيوسف صانع وإلـيه يوسف من أمره صائر ) . انتهى
- فأحسب أن هذا هو الأرجح ، و الأليق بذات الله عزَ و جلَ .
و الله تعالى أعلم بمراده
المصدر: http://www.tafsir.net/vb/tafsir5063/#ixzz2MWYDyv10
و كنت أفهم المعنى الإجمالي العام لقوله عزَ و جلَ : و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون : أنه تعالى ذكره لا راد لقضائه ، و لا معقب لحكمه ، و إذ1 أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون .
سبحانه جلَ شأنه .
- و لكني عندما تأملت القول الكريم و دققت النظر فيه : استوقفني لفظ : " غالب على أمره " ، إذ معناه الحرفي و التفصيلي أن ( الله غالب على أمر نفسه ) ،
و لما رجعت إلى كتب التفسير وجدت أن هذا المعنى هو أحد القولين فيها ،
و أن الضمير عائد إلى الله تعالى أو إلى يوسف ،
فأشكل عليَ القول بجواز عوده إلى الله تعالى ، و أنه غالب على أمر نفسه ؟
*
- و المعنى الإجمالي العام الذي لا خلاف فيه :
وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ أي: ( إذا أراد شيئاً، فلا يرد ولا يمانع ولا يخالف، بل هو الغالب لما سواه. قال سعيد بن جبير في قوله: وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ : أي: فعال لما يشاء. وقوله: وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ يقول: لا يدرون حكمته في خلقه وتلطفه وفعله لما يريد ) . .
- و جاء قولان في تفسيرها :
2 - في تفسير " انوار التنزيل واسرار التأويل " ، للبيضاوي (ت 685 هـ) :
وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ لا يرده شيء ولا ينازعه فيما يشاء ، أو على أمر يوسف أراد به إخوته شيئاً وأراد الله غيره فلم يكن إلا ما أراده. وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ أن الأمر كله بيده، أو لطائف صنعه وخفايا لطفه ) .
3 - و كذا في تفسير " مفاتيح الغيب " ، التفسير الكبير ، للرازي (ت 606 هـ) ،
و ذكر فيها أن ( غالب على أمر نفسه ) ، قال :
( ثم قال تعالى: وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وفيه وجهان: الأول: غالب على أمر نفسه لأنه فعال لما يريد لا دافع لقضائه ولا مانع عن حكمه في أرضه وسمائه، والثاني: والله غالب على أمر يوسف، يعني أن انتظام أموره كان إلهياً، وما كان بسعيه وإخوته أرادوا به كل سوء ومكروه والله أراد به الخير، فكان كما أراد الله تعالى ودبر، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الأمر كله بيد الله. واعلم أن من تأمل في أحوال الدنيا وعجائب أحوالها عرف وتيقن أن الأمر كله لله، وأن قضاء الله غالب ) .
4 - و كذا فعل القرطبي في تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " ، قال :
( وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ الهاء راجعة إلى الله تعالى؛ أي لا يغلب الله شيء، بل هو الغالب على أمر نفسه فيما يريده أن يقول له: كُنْ فَيَكُونُ. وقيل: ترجع إلى يوسف؛ أي الله غالب على أمر يوسف يدبّره ويحوطه ولا يكِله إلى غيره، حتى لا يصل إليه كيْدُ كائد. وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ أي لا يطلعون على غيبهِ. وقيل: المراد بالأكثر الجميع؛ لأن أحداً لا يعلم الغيب. وقيل: هو مجرى على ظاهره؛ إذ قد يُطلِع من يريد على بعض غيبه. وقيل: المعنى «وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ» أن الله غالب على أمره، وهم المشركون ومن لا يؤمن بالقَدَر. وقالت الحكماء في هذه الآية: وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ حيث أمره يعقوب ألاّ يقصّ رؤياه على إخوته فغلب أمر الله حتى قَصّ، ثم أراد إخوته قتله فغلب أمر الله حتى صار ملِكاً وسجدوا بين يديه، ثم أراد الإخوة أن يخلو لهم وجه أبيهم فغلب أمر الله حتى ضاق عليهم قلب أبيهم، وٱفتكره بعد سبعين سنة أو ثمانين سنة، فقال:
يٰأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ
ثم تدبّروا أن يكونوا من بعده قوماً صالحين، أي تائبين فغلب أمر الله حتى نسوا الذنب وأصروّا عليه حتى أقرّوا بين يدي يوسف في آخر الأمر بعد سبعين سنة، وقالوا لأبيهم: «إنَّا كُنَّا خَاطِئِين» ثم أرادوا أن يخدعوا أباهم بالبكاء والقميص (فغلب أمر الله) فلم ينخدع، وقال: «بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً» ثم ٱحتالوا في أن تزول محبته من قلب أبيهم فغلب أمر الله فازدادت المحبة والشوق في قلبه، ثم دَبَّرت ٱمرأة العزيز أنها إن ٱبتدرتْه بالكلام غلبته، فغلب أمر الله حتى قال العزيز:
وَٱسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ ٱلْخَاطِئِين
، ثم دَبَّر يوسف أن يتخلّص من السجن بذكر الساقي فغلب أمر الله فنسي الساقي، ولبِث يوسف في السجن بِضع سنين ) .
*
- هذا ما أشكل عليَ ظاهره ، و جوازه في حق الله تعالى ،
و قد استراحت نفسي لاقتصار الإمام الطبري على القول بعودة الضمير- في قوله تعالى : و الله غالب على أمره - إلى يوسف ،
5 - قال في تفسيره " جامع البيان في تفسير القران " :
( وقوله: وَاللَّهُ غالِبٌ علـى أمْرِهِ يقول تعالـى ذكره: والله مستولٍ علـى أمر يوسف يَسُوسُه ويدبره ويحوطه. والهاء فـي قوله: علـى أمْرِهِ عائدة علـى يوسف.
ورُوى عن سعيد بن جبـير فـي معنى «غالب»، ما:
حدثنـي الـحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا إسرائيـل، عن أبـي حصين، عن سعيد بن جبـير: وَاللَّهُ غالِبٌ علـى أمْرِهِ قال: فعال.
وقوله: وَلَكِنَّ أكْثَرَ الناسِ لا يَعْلَـمُونَ يقول: ولكن أكثر الناس الذين زهدوا فـي يوسف فبـاعوه بثمن خسيس، والذي صار بـين أظهرهم من أهل مصر حين بـيع فـيهم، لا يعلـمون ما الله بـيوسف صانع وإلـيه يوسف من أمره صائر ) . انتهى
- فأحسب أن هذا هو الأرجح ، و الأليق بذات الله عزَ و جلَ .
و الله تعالى أعلم بمراده
المصدر: http://www.tafsir.net/vb/tafsir5063/#ixzz2MWYDyv10
ورررده
•
,
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف / 21
يعني اذا أراد الله شيئآ فلا يرد ولا يمانع ولا يخالف , بل هو الغالب لما سواه
فعال لما يشاء سبحانه
اي أمره تعالى نافذ لايبطله مبطل,,ولا يغلبه مغالب,,
معنى والله غالب:: اي ان الله له الغلبة والقدرة والعزة والقهر
وقوله تعالى ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )
اي مايجري منهم من مغالبة احكام الله ويصدر منهم مايصدر في مغالبة احكام الله القدرية
وهم اعجز وأضعف من ذالك
وهذا كقوله تعالى : ( وَهُوَ القاهر فَوْقَ عِبَادِهِ ) الأنعام/ 18 ، ونحو ذلك .
نقلته لك بشكل مبسط وسهل من تفسير ابن كثير والسعدي رحمهم الله
/
وهنا كلامهم بالتفصيل
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف / 21 قال ابن كثير :
" أي إذا أراد شيئا فلا يُرَد ولا يمانع ولا يخالف ، بل هو الغالب لما سواه .
قال سعيد بن جبير : أي : فعال لما يشاء " انتهى .
"تفسير ابن كثير" (4 / 378) .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله :
" أي : أمره تعالى نافذ ، لا يبطله مبطل ، ولا يغلبه مغالب ، ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) فلذلك يجري منهم ، ويصدر ما يصدر ، في مغالبة أحكام الله القدرية ، وهم أعجز وأضعف من ذلك " انتهى .
"تفسير السعدي" (ص 395) .
وهذا كقوله تعالى : ( وَهُوَ القاهر فَوْقَ عِبَادِهِ ) الأنعام/ 18 ، ونحو ذلك .
فقول القائل : " الله غالب " متى قصد به وصف الله بالغلبة والقدرة ، والعزة والقهر ، فقد وصف الله بما هو أهله .
http://islamqa.info/ar/ref/132820
:26:
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف / 21
يعني اذا أراد الله شيئآ فلا يرد ولا يمانع ولا يخالف , بل هو الغالب لما سواه
فعال لما يشاء سبحانه
اي أمره تعالى نافذ لايبطله مبطل,,ولا يغلبه مغالب,,
معنى والله غالب:: اي ان الله له الغلبة والقدرة والعزة والقهر
وقوله تعالى ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )
اي مايجري منهم من مغالبة احكام الله ويصدر منهم مايصدر في مغالبة احكام الله القدرية
وهم اعجز وأضعف من ذالك
وهذا كقوله تعالى : ( وَهُوَ القاهر فَوْقَ عِبَادِهِ ) الأنعام/ 18 ، ونحو ذلك .
نقلته لك بشكل مبسط وسهل من تفسير ابن كثير والسعدي رحمهم الله
/
وهنا كلامهم بالتفصيل
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف / 21 قال ابن كثير :
" أي إذا أراد شيئا فلا يُرَد ولا يمانع ولا يخالف ، بل هو الغالب لما سواه .
قال سعيد بن جبير : أي : فعال لما يشاء " انتهى .
"تفسير ابن كثير" (4 / 378) .
وقال الشيخ السعدي رحمه الله :
" أي : أمره تعالى نافذ ، لا يبطله مبطل ، ولا يغلبه مغالب ، ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) فلذلك يجري منهم ، ويصدر ما يصدر ، في مغالبة أحكام الله القدرية ، وهم أعجز وأضعف من ذلك " انتهى .
"تفسير السعدي" (ص 395) .
وهذا كقوله تعالى : ( وَهُوَ القاهر فَوْقَ عِبَادِهِ ) الأنعام/ 18 ، ونحو ذلك .
فقول القائل : " الله غالب " متى قصد به وصف الله بالغلبة والقدرة ، والعزة والقهر ، فقد وصف الله بما هو أهله .
http://islamqa.info/ar/ref/132820
:26:
الصفحة الأخيرة