
حصان رزان ما تزن بريبة..وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
.:: اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ::.
:A1:
هي عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان
الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
لم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت : ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري . وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح .
كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه
عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده. فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقتُ أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه.
- عن ذكوان… أن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي وبين سَحْري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، ودخل عليَّ عبدالرحمن (ابن أبي بكر) وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فتناولته فاشتد عليه، فقلت: أُلِّينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فليَّنته فَأمرَّه. (وفي رواية ثانية: فقضمته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ) . ( وفي رواية ثالثة : فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة). وبين يدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بها وجهه ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات. ثم نصب يده فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قُبض ومالت يده.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختر أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – من بين نسائه ليقضي عندها تلك السويعات التي بقيت له في الدنيا لحمقها وقلة عقلها ، بل اختارها صلى الله عليه وسلم لفقهها ، وعلمها ، وحبه لها ، رضوان الله عليها.وهذا الفضل العظيم الذي خص الله - سبحانه وتعالى - به أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – جعل الإمام البخاري يخرّج بعض أحاديث مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته في باب فضل عائشة – رضي الله عنها – وكذلك فعل الإمام مسلم في صحيحه ، وهذا من فقههما ودقة فهمهما ، رحمهما الله.
وأما حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمنا عائشة رضي الله عنها فهي أجمل قصة حب قرأناها وسمعناها .. ففي ليلة العرس وبعد أن زينتها أسماء بنت يزيد رضي الله عنها , دعت النبي صلى الله عليه وسلم للدخول عليها , فدخل وجلس النبي صلى الله عليه وسلم إلي جنبها وأُتي بقدح فيه لبن فشرب منه نهمه , ثم ناول القدح لعائشة رضي الله عنها فما كان منها إلا أن أطرقت حياءاً منه صلى الله عليه وسلم وكانت أسماء تقف وتنظر لذلك الموقف الجميل فنهرت عائشة رضي الله عنها , وقالت لها : خذي من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخذت منه القدح وشربت قليلاً ومازال الحياء يغلبها.
ومن هنا بدأت الحياة الأسرية بينهما فكان إذا دخل عليها تزين لها وطيب فمه بالسواك ..السنة المهجورة في هذه الإيام ...! وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعاملها بمعاملة حانية وبلمسات جميلة تفيض بالمحبة والحنان والرحمة والشفقة فكان يشرب الشراب من الموضع الذي تشرب منه وكان يسترها برداءه ويضع خده على خدها وكانت تضع رأسها على منكبه الشريف .
وكان من حبه صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها يسليها ويبعث باللعبِ وصويحباتها إليها ليلعبن معها بل كان يوصي عليها في أيام العيد وغير ذلك , وكان يتسابق معها بالأقدام فيسابقها وتسابقه بل وكان يتدافع معها بجسده ومنكبيه ويشاركها في لهوها ومزاحها في صورة لاأجمل منها.
وكان من حبه لها يناديها بالترخيــــم فيقول لها ياعائـــش , ويناديها أيضاً بوصف جميل فيها فيقول لها ياحميراء .
وكانت من حبها له تظهر غيرتها عليه , فكان إذا غاب تتحسس له , وكان يقدر لها هذا الغيرة , ويلتمس لها العذر... ومن تمام حبه لها كان يحرص على عدم إيذائها وكان يدافع عنها إن لزم الأمر, ويُرقيها إذا مرضت , ويحرص على عدم تكدير خاطرها بل كان يغمرهابالحنان وهي نائمة وكان يحرص على ألا تستوحش أو يصيبها الخوف , وكان إذا طعم طعاماً أو شرب شراباً يرسل منه لعائشة رضي الله عنها, وكان يلحظْ منها كل ملحِظ , وكان يفهم منها الإيماء والإشارة وهي كذلك , وربما وصل التلاحم والإنسجام بينهما أن كل واحدٌ منهما يفهم مايريد منه الآخر دون أن يتحدث.
وكان صلى الله عليه وسلم يعتني بها ويرقب قولها وفعلهـــا , فكان يقول لها : ياعائشة إني لأعلم إن كنتِ عني راضية وإذا كنتِ غضبى , فتقول له : من أين تعرف ذلك؟
فيقول صلى الله عليه وسلم : أما إذا كنتِ عني راضية فإنك تقولين : لا و رب محمد. وإذا كنتِ عني غضبى تقولين : لا و رب إبراهيم, فتبسمت . وقالت : أجل يارسول الله ما أهجر إلا اسمك .
فهذا يدل على أدبها وحُسن تبعلها للرسول صلى الله عليه وسلم فكانت إذا غضبت يترضاها صلى الله عليه وسلم حتى يضحكها وهذايدل على شفقته وحنانه ورعايته بها.
وكان يقول لها بالقول الجميل الرائق: ياعائشة إنه ليهون عليّ الموت إنك زوجتي في الجنة...!
وأقول والله لو خرجت عائشة رضي الله عنها من هذه الدنيا بهذه الكلمة لكفتها ...!
وكان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لفاطمة : أيّ بنية ألست تحبين ما أحب , قالت : بلى يارسول الله . فقال : فأحبِ هذه . وأشار إلي عائشة...!
وعندما سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليه ؟ قال : عائشة ...!
وحب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لم يكن خُفية بل ظهر حبه لها للناس فكانوا يستغلون ذلك فيرسلون بالهدايا إلي بيت عائشة لينالوا حبه , فكانوا يتحرّون بهداياهم يوم عائشة .
وكان صلى الله عليه وسلم يمتدحها بما فيها ويخبر عن فضلها فيقول : فضل عائشة على سائرالنساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
واليوم نرى مجموعة لا أعرف بماذا أسميهم فوالله إن تسميتنا قليلة فيهم تعرضوا لعرض الرسول تعرضوا للعفيفة تعرضوا لمن أنزل الله برأتها من فوق سبعا سماوات >>لقد تم الإعتداء علناً على عرض أمنا عائشة رضي الله عنها أمام الملأ بالقذف والشتائم من قبل الشيعه وعلى رأسهم ياسر الخبيث لعائن الله عليه ...أثناء احتفالهم بوفاة امنا عائشة رضي الله عنها في لندن ...وياسر ليس الأول بل إن مذهب الشيعة قائم على السب والشتم وخصوصا لأم المؤمنين ،ولو تفكر هؤلاء وفتحوا عقولهم لعلموا أن التي يتهمونها هي زوجة نبيهم وأن هذا يؤذي النبي..ونحن الآن ليس بيدنا إلا الدعاء عليهم..وأتمنى من كل أخت تدخل تكتب كلمة في أم المؤمنين عائشة وهذا أقل ما علينا فعله
اللهم يارب الأرباب يامن يسمع دعاء المضطر أذا دعاه اللهم أني
أسئلك بأسمك الأعظم الذي أذا دعيت به أجبت أن تزلزل الأرض
من تحت أقدام هذا الفاسق الخبيث الذي تجراء على عرض
نبيك محمد صلى الله علية وسلم ومن يؤازره ومن يقف معه
اللهم أخرص لسانه وشل أركانة وأجعلة عبرة للمعتبرين اللهم
أرنا فيه عجائب قدرتك اللهم أحرمة لذة العيش في هذه الدنيا
وأجعلة في الأخرة من الصاغرين اللهم أحرمة الصحة والعافية
اللهم أنزل علية بئسك الذي لايرد عن القوم الضالمين اللهم
أشف صدورنا منة وأمسخ خلقتة ياعزيز ياقدير اللهم أنك قلت
وقولك الحق (أدعوني أستجب لكم ) فهاذا دعائي فستجبة
يارب العالمين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبة
أجمعين اللهم امين
منقوووول
الله يجزاك خير يالغلا والله بكيت وانا اقرا موضوعك
يكفي إن عائشة رضي الله عنها أنها امنا ام المؤمنين رضي الله عنها
ويجب الرد على من يخطي بحق الله سبحانه وتعالى ثم بحق الرسول صلى الله عليه وسلم وبحق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وبحق الدين الإسلامي
الحمد لله على نعمة الإسلام
الله يجزاك خير على الموضوع يالغلا الله يجعله من موازين حسناتك اللهم آمين يارب العالمين