اعتبرو ايتها الامهات من هذه العبره

ساورد اليكم قصة روتها لنا جارتنا ام صالح اطال الله فى عمرها حتى يعتبر من يعتبر منها فهى قصة حقيقيه وصاحبة القصه تستحلف وتذمم من سمعها ان يقولها للناس حتى تكون عبره وحدثت فى منطقة سدير اسال الله شعبها ووديانها .
والقصة ترويها لنا ام صالح نقلا عن صاحبة القصه نفسها وبدون ذكر اسم صاحبته القصه القصة ان هذه المرآه تروى الحكايه وتقول :-
عندما كنت فى ايام شبابى وتزوجت ابو عيالى ورزقنى الله بولد وبعد سنة تزوج ابو عيالى من زوجه ثانيه فرزقها الله ولدا ايضا وتوفيت بعد ذلك طلبت من ابو عيالى ان اربى هذا الولد مع اخوته البقيه ومرت السنوات وعندما كبر هذا الولد اصبحت افضل اولادى قليلا عليه حتى اننى طلبت منه ان لا يدخل الفله ويسكن بالملحق وان كل شئ يريده يصله وكل هدفى ان لا يضايق عيالى وياخذون راحتهم مرت الايام ودرس وتعلم هذا الولد وتخرج من كلية الطب اخوه الذى هو ولدها تزوج وبعد مضى سنه من زواجه فكر ان ياخذ راحته مع زوجته وطلب من امه ان تسكن الملحق سبحان الله تقول عندما قالها ولدى تذكرت طلبى لولد زوجى بالسكن بالملحق والدنيا تدور بى واغمى على سكنت فى الملحق وقلت فى نفسى استاهل هذه عاقبة الله ودين على اسدده املا ان يغفر الله لى ذنبى ولكن لم يكتفى ولدى طبعا بذلك فقد مرضت بالسكر والضغط واحتاج الى من يرعانى وابنى لا اهمه بشئ ابدا ادخلنى المستشفى وفى المستشفى وكان ابن زوجها الذى تخرج طبيبا رآى الاسم فعرفها فاسرع الى غرفتها وسلم عليها واخذ يتابع علاجها فطلبت منه السماح على ما فعلت وكان رده ما احد يزعل من امه ابدا واهم شئ صحتك الان شعرت بالراحه واخبرته بما يجرى لها وما حصل لها من قبل اخيه اسرع واثث الغرفه التى بجانب غرفته هو وزوجته فى بيته واخرجها من المستشفى الى تلك الغرفه واخذ يرعاها ويتابع علاجها ولا ينام ولا ياكل قبل ان يقوم عليها وبواجبها فانظرو سبحان الله على قدرة واللهم ان نكون من المحسنين فى امهاتنا وابائنا قولوا آمين .