um reemass @um_reemass
محررة فضية
اعترفات كنت قبوريا
اعترفات كنت قبوريا
للاستاذ : عبدالمنعم الجداوي
اخترت لكم هذا الكتاب من مكتبتي المتواضعه
وكل اسبوع سوف اختار كتاب يعجبني لااكتب لكم منه بعض القصص
لعل وعسى انا نستفيد منها
هذا الكتاب يروي قصه هدايه رجل عاش فتره مظلمه بعيدا عن التوحيد
وكان يقول ترددت كثيرا في كتابه الاعترافات لاكثر من سبب
ثم اقدمت علي كتابتها الاكثر من سبب
فقد يكون بعض القراءه في المنطقه النفسيه التي كنت اعيشها قبل تصحيحح عقيدتي
فيفهمون ويعبرون من ظلمه الخرفات الي نور العقيده
فيقول
التقيت بالدكتور جميل غازي وكان للقاء عمل لعمل مجله اسلاميه تقوم بالاعلام والنشر
ورسالتها الاولى (( التوحيد )) وتصحيح العقيده وبحكم اللقاءات المتكرره
كان لابد من صلاه الجمعه في المسجد وهاجم الدكتور جميل في بساطه
وبعقلانيه شديده هذا المنحنى المخيف في العقيده
افزعني الهجوم وافزعتني الحقيقه وما افزع الحقيقه للغافلين
في اول الامر اهتززت فقدت توازني كنت اعود الي بيتي بعد صلاه كل جمعه حزينا
هل كنت في ضلاله طوال هذه الاعوام ؟؟ ... ام ان صديقي الدكتور قد بالغ في الامر
فاانا اعتقد ان كل من نطق بالشهاده لايمكن ان يكون كافرا لهفوه من الهفوات
وحتى لايضطرب وجداني وتتمزق مشاعري حاولت ان انقطع عن لقاء الدكتور
ولكنه لم يتركني .. فوجئت به يدق الباب ولم اصدق عيني كان هو ..
قد جاء يسأل عني وتكلمنا كالعاده كثيرا وطويلا
فلما سألني عن سبب عدم حضوري لصلاه الجمعه معه
قلت له بصراحه .. لقد يئست منك !!
قال : ولكني لم ايأس منك .. انت فيك خير كثير للعقيده
قلت : انه يستدرجني علي طريقته , ولمحت معه كتاب
عن سيره الامام ( محمد بن عبد الوهاب )
فقلت اعطني هذه النسخه .. هل يمكن ذلك ؟
قال : هذه النسخه بالذات ليست لك
وسوف اعدك بواحده لك
وهذه هي طريقه للاثاره دائما
لايعطيني ما اطلب من اول مره فخطفت النسخه ورفضت اعادتها له
وبعد منتصف الليل بدات القراءه وشدني الكتاب موضوعا واسلوبا
فلم انم حتى الصباح كان الكتاب علي حجمه المتواضع كا الاعصااااار
اخذني من نفسي ليضعني علي حافه افاق جديده
ومضيت اقرأ ومع كل صفحه اشعر انني اخلع من جدار الوهم
في اعماقي حجرا ضخما .. وحينما بلغت منتصف الكتاب
كانت فجوه كبيره داخلي قد انفتحت , وتسلسل منها ومعها نور اليقين
ولكن في زحمه الظلمه التي كانت تعشعش في داخلي
كان الشعاع يومض لحظه ويختفى لحظات !!
لقد استطاع الدكتور ان ينتصر ..
تركني احارب نفسي بنفسي بل جعلني اتابع
مسيره التوحيد مع شيخها محمد بن عبد الوهاب
واشفق عليه من المؤامرات التي تحاك ضده وحوله
ومن بعدها اسلم وعرف التوحيد حق معرفته
واصبح داعي
وادار الجريده التي يعمل بها
ومحقق بجريمه قتل
كتبت لكم القصه مختصره لااشوقكم لشراء الكتاب
ومعرفه ماواجهه عندما اصبح داعيا
فالاحداث كثير وهذا الذي استطعت ان اكتبه لكم
جعله الله في موازين حسناتي
وحسنات من ينقله ان شاء الله
2
392
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
أحبك الإله...
ورزقك هداه ...
وأسكن قلبك تقواه ...
وبلغك من الخير اقصاه ...