لقد أصبح شائعاً في بعض الجلسات والجمعات أن يتحدث الناس عن أساليب تخفيف الوزن والتخلص من الدهون. والأكثر من ذلك، تبادل الوصفات الإبداعية المبتكرة لتخفيف أو حرق الدهون. مثلاً، "عليك بخل التفاح!" "تناولي الغريب فروت والأناناس!" وبالفعل يقبل عليها الناس ويسرفون في تناولها، أملاً في حرق هذه الدهون المتشبصة في مكانها وترفض التخلي عنه بقوة عجيبة. فهل يا ترى هي الأقاويل صحيحة؟ ماذا نصدق وماذا نكذب؟
اعتقاد خاطىء 1:
فاكهة الغريب فروت تحرق الدهون في الجسم.
الحقيقة:
إن قيمة الغريب فروت الغذائية كبيرة لاحتوائه على الفيتامين Cوكمية وفيرة من الألياف التي تعطي الشعور بالشبع. كما تلعب دوراً إيجابياً في عملية امتصاص السكر في الجسم، لكنها لا تسبب حرق الدهون مباشرةً.
اعتقاد خاطىء 2:
حساء الملفوف العجيب، تأثيره مذهل على الجسم في حرق الدهون وخسارة الوزن الزائد.
الحقيقة:
لا يوجد طعام يحرق الدهون. إن ما تخسرينه من كيلوغرامات هو نقص في الماء من الجسم وليس نقص في الدهون.
إن تناول نوعاً واحداً من الطعام أو اتباع حمية صارمة ترتكز على حساء الملفوف لمدة أسبوع يؤثر سلباً على الصحة. فهي لا تشعرك فقط بالضعف والإرهاق، بل تجعلك تخسرين خزائن المعادن والفيتامينات من جسمك. تكون تلك الخسارة بالوزن مؤقتة، فما أن تتوقفي عن اتباع هذا النظام العشوائي حتى تكسبي الوزن من جديد. لكن من الخير أن تعرفي أن تبدئي وجبتك بصحن من الشوربة له فوائد عدة، إذ أنها تشعرك بالشبع وبالتالي تخفف من كمية الطعام المتناولة خلال هذه الوجبة، بالتالي تتناولين سعرات حرارية أقل.
اعتقاد خاطىء 3:
خل التفاح على الريق يساهم في حرق الدهون المتراكمة.
الحقيقة:
هل أنت مضطرة!؟ هذا ليس صحيح! كوني على يقين أن تناول الخل على الريق قد يعرض معدتك لداء القرحة بسبب احتوائه على الأسيد ولا يجعلك أبداً تحرقين الدهون من جسمك، بل قد تحرقين معدتك.
اعتقاد خاطىء 4:
يساعد تناول الماء الدافئة (أو الفاترة) عند الصباح في تذويب الشحوم.
الحقيقة:
سواء كان الماء دافئاً أم بارداً، فلا يوجد فرق بتاتاً. لأن الماء يأخذ درجة حرارة الجسم بعدما يُشرب. ليس للماء علاقة بتذويب الدهون. إنه يساعد في تخليص الجسم من السموم وعلى تنظيم عملياته بفعالية، كما قد يساعد في خسارة الوزن عند اتباع نظام غذائي صحي.
اعتقاد خاطىء 5:
الأناناس يساعد الجسم في التخلص من الدهون المتناولة خلال الوجبة.
الحقيقة:
الجميع يتكلمون عن دور الأناناس في حرق الدهون! لقد عرفت هذه الفاكهة باحتوائها على أنزيم "البروملين" Bromelain . وكان شائعاً أن هذا الأنزيم يساعد على تكسير الدهون والتخلص منها، ولكن في الحقيقة هذا الأنزيم يساهم في هضم البروتين وليس له تأثيراً على الدهون! لكن من المهم أن تعرفي أن الأناناس فاكهة صحية جداً، إذ أنها قليلة بالسعرات الحرارية وغنية بالألياف التي تشعرك بالشبع، فيمكنك جعلها جزء من نظامك الغذائي المتوازن والتلذذ بمذاقها الحلو والمنعش.
اعتقاد خاطىء 6:
تساعد المشروبات المحتوية على الكافيين في عملية تخسيس الوزن من خلال حرق الدهون.
الحقيقة:
صدرت إدعاءات خاطئة عن الكافيين بأنه يسرّع عملية حرق الطاقة في الجسم وبالتالي يساعد في خسارة في الوزن. في الحقيقة، إن
الكافيين منبه لطيف يساعد على الشعور باليقظة ويعطي زخماً لنهار مليء بالنشاط، لكنه لا يساهم في حرق الدهون.
ما يعتقده أغلب الناس:
يلجأ الكثير من الناس إلى بعض الأطعمة بهدف حرق الدهون من الجسم، ظنّاً أنها تسرّع عملية حرق الطاقة مما يساعد على تخفيف الوزن. للأسف، هذا المعتقد خاطىء. والصحيح هو، أن عند تناول أي وجبة من الطعام، ينتج عن هذا زيادة مؤقتة في عملية حرق الطاقة في الجسم، وهذه الزيادة لا تشكّل فرقاً مهماً أياً كان نوع هذا الطعام.
والحل؟ الحل لحرق الدهون هو بذل المجهود الجسدي.
مهما تعددت المحاولات، تبقى الطريقة المثلى لحث الجسم على حرق الطاقة بطريقة سليمة، هي القيام بالتمارين الرياضية بانتظام وجعلها جزءاً من الحياة اليومية. وهذا سيساعد على زيادة الكتلة العضلية في الجسم وتخفيف الدهون المخزّنة. إن اتباع نظاماً غذائياً قاعدته التوازن والتنويع في الأغذية، يحقق خسارة تدريجية صحية في الدهون المتراكمة وبالتالي نقصاً في الوزن. وهذه هي الطريقة التي ينصح بها لنمط حياة سليم.
خير معلومة:
كوني أكيدة أن الأنظمة الغذائية العشوائية التي ترتكز على نوع واحد من الطعام تؤثر سلباً على صحتك. بالمقابل، تدعو الإرشادات الغذائية الصحية باتباع نظاماً غذائياً قليل الدهون ومعتدل في الوحدات الحرارية للوصول إلى الوزن الصحي المرغوب به.
من المهم جداً لك أن تتعرفي إلى نفسك أكثر. ابدئي باكتشاف نفسك من جديد، وابني علاقة قوية مع شخصيتك وكيانك. مهما كان وزنك يزعجك، فأنت بحاجة لأن تتواصلي مع جمالك الداخلي وتحبي نفسك وترضي عنها. كوني واثقة بأنك تستحقين الأفضل دائماً. وهذا سيمكنك من الوصول إلى كل ما تطمحين إليه بإرادة لا تضعف حتى تكوني الجميلة التي تحبين.

كنافه بالبصل @knafh_balbsl
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام ساروني
•
تسلمي ع المعلومات القيمة


الرياضة هي سر لياقتك البدنية، الرياضة هي شباب صحتك، هي جمالك المتألق. الرياضة تمنحك النشاط والحيوية لتنطلقي بثقة أكبر نحو يوم مليء بالإنجازات والنجاحات." والكثير الكثير من الفوائد العديدة التي يتفق عليها الجميع. ولكننا في الوقت ذاته نسمع أيضاً الكثير من الأقاويل المحيرة والمتعلقة بكيفية وماهية هذه التمارين الرياضية. فما هي الحقيقة يا ترى؟
اعتقاد خاطىء #1: تمارين بدون ألم يعني بدون فائدة
من أحد الأسباب التي تبعد الناس عن التمارين هو الاعتقاد الأكثر شيوعاً "لا ألم، لا فائدة". ومن هذا المنطلق، فأنت إذا لم تشعري بالألم والتعب الشديد، يعني أنت لا تتمرنين بالطريقة الصحيحة أو لا تتمرنين كفاية. وأغلبية الناس لا يحبون ولا يريدون الشعور بالألم.
هذا خطأ. والحقيقة هي أن المدربين المحترفين يقولون: "عند الشعور بأول طلائع الألم، يجب عليك التوقف عن تمارينك". إن التمارين التي تقومين بها بشكل صحيح لا يجب أن تكون مؤلمة أبداً. بالرغم من أن التمارين المكثّفة والشديدة القوة قد ينتج عنها بعض الشعور بالانزعاج، إلا أنها لا تصل إلى درجة الإحساس بالألم. لذلك، يجب أن تكون التمارين ممتعة، وألا يشعرك بالألم أوالملل، حتى لا تضطرين إلى التحرر منها وإهمالها بالكامل. وهذا ما يجب تفاديه والاحتياط منه.
اعتقاد خاطىء #2 : تمارين صباحية على معدة خالية من الطعام يسبب حرق سعرات حرارية أكثر
القيام بالتمارين على معدة خاوية يمكنها أن تسبب لك الإعياء وعلى الأرجح لن تتمكني من إنهاء تمارينك، مما يعني أنك لن تتمكني من حرق سعرات حرارية أكثر. وسواء بدأتي التمارين على معدة خاوية أو تناولت الطعام قبلها، فأنت ستحرقين كمية السعرات الحرارية نفسها. أما قدرة الشخص على القيام بالتمارين فهي تختلف في الحالتين كما يختلف تأثيرها على كمية حرق السعرات الحرارية.
جسمك مثلاً يحتاج إلى الطاقة للركض، لذلك عندما تتمرنين على معدة خاوية، عليه أن يجد مصدراً للطاقة من مكان آخر. فبينما هو يقوم بحرق الطاقة فهو بنفس الوقت يفتش عنها. وقد ينتج عن هذا أن يغمر جسمك الإجهاد أثناء التمارين، كما يمكن أن يشعرك بدوار، أو في بعض الحالات الشديدة، قد يسبب الإغماء.
والتصرف الحكيم الذي ينصح به، هو تناول وجبة خفيفة قبل البدء بالتمارين بعشرة أو خمسة عشر دقيقة. هنا تأتي أهمية النشويات لأنها أفضل مصدر للطاقة. إذ يمكنك تناول موزة أو شرحة توست صغيرة. لأنك ستشعرين أفضل، كما ستتمتعين بتمارينك وتنهي روتين تمارينك بالكامل، وهذا سيدفعك لحرق سعرات حرارية أكثر من أن تركضي على معدة خاوية.
اعتقاد خاطىء #3 : الكافيين يسبب الجفاف أثناء الرياضة ويجب تجنبه
أظهرت آخر الدراسات العلمية أن الكافيين ليس مسبب للجفاف، خلال التمارين ولا يسبب أي خلل في توازن الأملاح وسوائل الجسم العامل الذي يعتبر له دور سلبي على الصحة والاداء الرياضي.
في الواقع، دلّت المراجع العلمية أن السوائل التي تحتوي على الكافيين لا تغيّر مستوى السوائل في الجسم بل أنها قد تساعد في الأداء الجسدي وفي اعطائك طاقة أكبر خلال التمارين الرياضية. وأيضاً تخفف من الشعور بالتعب أثناء الدقائق الأخيرة من التمارين. وأخيراً، للمحافظة على سوائل الجسم، عليك بشرب الكثير من الماء.
اعتقاد خاطىء #4: تمارين رفع الأوزان تساهم في بروز عضلات ضخمة لدى السيدات
سيدات بعضلات ضخمة! ليس بالتحديد المظهر الأنثوي الذي تطمح إليه معظم النساء. إن الإعتقاد السائد الذي يقول أن تمارين الأوزان تجعل النساء يظهرن كمحترفات كمال الأجسام، يخيف الآف النساء ويبعدهم عن هذا النوع من التمارين المفيدة. كوني على يقين أنه لا يوجد أي برهان علمي يدعم هذا الجدل بأن النساء تحصلن على جسم ضخم من تمارين الأوزان.
من الناحية الفيزيولوجية، مقارنة بالنساء، يتمتع الرجال بنسبة أعلى من العضلات في أجسامهم وهذا (مقروناً بهورمونات الرجال) يجعل عضلاتهم تتضخم بتمارين الأوزان. أما النساء فلديهن دهون أكثر وعضلات أقل. فتمارين الأوزان لديهم ينتج عنها عضلات أقوى وجسم مشدود، تساعد في حرق الدهون المتراكمة وتساعد في التخفيف من نسبة حدوث ترقق العظام.
إن تمارين الأوزان الخفيفة لا تسبب عضلات ضخمة، ذلك بسبب وجود الهرمون الأنثوي ( ايستروجين) الذي يختلف عن الهرمون الذكري (تستوستيرون). فقط النساء المحترفات التي ترفع الأوزان بغاية دخول مسابقات كمال الأجسام، لديهن عضلات ضخمة وذلك لأنهن تتناولن المكمّلات والهورمونات الذكرية. لذا، مهما رفعت النساء من أوزان فلن تحصلن أبداً على العضلات الموجودة عند النساء المحترفات أوالرجال.
اعتقاد خاطىء #5 : الطريق الصحيح لحرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن هو القيام بتمارين شد عضلات البطن بكثرة
100 مرة، 200 مرة إلخ،،،، بعض الأقاويل تدور حول القيام بتمارين البطن لمئات المرات يزيل "البطن المترهل"!!! ولكن، تكمن مشكلة البطن المترهل في كثرة الدهون المتراكمة وليس في ضعف العضلات. وتمارين البطن، ببساطة، تقوي عضلات البطن، لكنها لا تخلصنا من الطبقات الدهنية التي تغطي هذه العضلات. أما النتيجة التي من الممكن أن تحصلي عليها قد تكون ما لا تريدينه تماماً. إذ أن تمارين البطن الروتينية قد تتسبب في تضخم عضلات البطن من تحت طبقات الدهون فيصبح شكل البطن يبدو أكبر.
أما الاستراتيجية الأفضل لشد عضلات البطن، فسهلة: حرق الدهون المتراكمة، من خلال المشي أو الركض. وتقوية عضلات البطن في الوقت ذاته. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على بطن نحيف لطالما تمنيتيه وحلمت به.
اعتقاد خاطىء #6 : استعمال الأوزان الحرة (دمبلز) أكثر فعالية من ماكينات تمارين المقاومة
حسب الحالة! وتختلف من شخص لآخر. الطريقتان فعّالتان، لكن تختلف التمارين بحسب مستوى خبرة المتمرن وما يلائم نمط حياته؛ إذا كان يتمرن في البيت أو في النادي الرياضي.
إذا كنت مازلت مبتدئة، فلا يمكنك الاستغناء عن الماكينات لأنها سهلة الاستعمال. يمكنك تعلم كيفية القيام بالتمارين بشكل صحيح ومدى كل حركة وكيفية أدائها بدقة. وما يميّز الماكينات في هذه المرحلة هي إمكانية تمرين جميع المجموعات العضلية في جسمك في مدة قصيرة ما بين 20-30 دقيقة.
وبعض من الناس المتمرسين يحبون نقل الأوزان الحرة، الأمر الذي يزيد حماسهم على التمارين. وبالنسبة للكثير من الناس عندما يستعملون الأوزان الحرة، يعني أنهم ليسوا بحاجة للذهاب إلى النادي. فمن خلال استعمالها، يمكنك اتمام برنامج كامل من تمارين المقاومة ورفع الأوزان الخفيفة في البيت.
اعتقاد خاطىء #7: اذا كنت لا تخسرين الوزن الزائد، فما جدوى التمرين؟
بينما الرغبة في خسارة الوزن الزائد هي ما يدفع اكثرية الناس للنهوض عن الاريكة وارتداء الحذاء الرياضي والذهاب للمشي، إنما الحافز الحقيقي يجب أن يكمن في رغبة اعمق من ذلك. فللتمارين منافع جمة للجسم وهي رائعة للصحة والحيوية:
* وبالطبع هناك أقاويل عديدة أخرى. فإذا كان لديك أسئلة عن أقاويل سائدة أخرى عن الرياضة واللياقة، فلا تترددي أبداً بأن تسألي عن مدى صحتها لدى المدرب الرياضي في النادي أو الطبيب. لا ننكر أن هنالك صعوبة في التمييز بين الإعتقاد الشائع والحقيقة في البداية، لكن عندما تزداد خبرتك بتمارين اللياقة، يمكنك عندها التمييز سريعاً بين الواقع والإعتقاد الخاطىء. الآن وقد اتضحت لك بعض الأمور المهمة، نرجو أن تساعدك في حرق المزيد من السعرات الحرارية بطريقة صح وصحية.
اعتقاد خاطىء #1: تمارين بدون ألم يعني بدون فائدة
من أحد الأسباب التي تبعد الناس عن التمارين هو الاعتقاد الأكثر شيوعاً "لا ألم، لا فائدة". ومن هذا المنطلق، فأنت إذا لم تشعري بالألم والتعب الشديد، يعني أنت لا تتمرنين بالطريقة الصحيحة أو لا تتمرنين كفاية. وأغلبية الناس لا يحبون ولا يريدون الشعور بالألم.
هذا خطأ. والحقيقة هي أن المدربين المحترفين يقولون: "عند الشعور بأول طلائع الألم، يجب عليك التوقف عن تمارينك". إن التمارين التي تقومين بها بشكل صحيح لا يجب أن تكون مؤلمة أبداً. بالرغم من أن التمارين المكثّفة والشديدة القوة قد ينتج عنها بعض الشعور بالانزعاج، إلا أنها لا تصل إلى درجة الإحساس بالألم. لذلك، يجب أن تكون التمارين ممتعة، وألا يشعرك بالألم أوالملل، حتى لا تضطرين إلى التحرر منها وإهمالها بالكامل. وهذا ما يجب تفاديه والاحتياط منه.
اعتقاد خاطىء #2 : تمارين صباحية على معدة خالية من الطعام يسبب حرق سعرات حرارية أكثر
القيام بالتمارين على معدة خاوية يمكنها أن تسبب لك الإعياء وعلى الأرجح لن تتمكني من إنهاء تمارينك، مما يعني أنك لن تتمكني من حرق سعرات حرارية أكثر. وسواء بدأتي التمارين على معدة خاوية أو تناولت الطعام قبلها، فأنت ستحرقين كمية السعرات الحرارية نفسها. أما قدرة الشخص على القيام بالتمارين فهي تختلف في الحالتين كما يختلف تأثيرها على كمية حرق السعرات الحرارية.
جسمك مثلاً يحتاج إلى الطاقة للركض، لذلك عندما تتمرنين على معدة خاوية، عليه أن يجد مصدراً للطاقة من مكان آخر. فبينما هو يقوم بحرق الطاقة فهو بنفس الوقت يفتش عنها. وقد ينتج عن هذا أن يغمر جسمك الإجهاد أثناء التمارين، كما يمكن أن يشعرك بدوار، أو في بعض الحالات الشديدة، قد يسبب الإغماء.
والتصرف الحكيم الذي ينصح به، هو تناول وجبة خفيفة قبل البدء بالتمارين بعشرة أو خمسة عشر دقيقة. هنا تأتي أهمية النشويات لأنها أفضل مصدر للطاقة. إذ يمكنك تناول موزة أو شرحة توست صغيرة. لأنك ستشعرين أفضل، كما ستتمتعين بتمارينك وتنهي روتين تمارينك بالكامل، وهذا سيدفعك لحرق سعرات حرارية أكثر من أن تركضي على معدة خاوية.
اعتقاد خاطىء #3 : الكافيين يسبب الجفاف أثناء الرياضة ويجب تجنبه
أظهرت آخر الدراسات العلمية أن الكافيين ليس مسبب للجفاف، خلال التمارين ولا يسبب أي خلل في توازن الأملاح وسوائل الجسم العامل الذي يعتبر له دور سلبي على الصحة والاداء الرياضي.
في الواقع، دلّت المراجع العلمية أن السوائل التي تحتوي على الكافيين لا تغيّر مستوى السوائل في الجسم بل أنها قد تساعد في الأداء الجسدي وفي اعطائك طاقة أكبر خلال التمارين الرياضية. وأيضاً تخفف من الشعور بالتعب أثناء الدقائق الأخيرة من التمارين. وأخيراً، للمحافظة على سوائل الجسم، عليك بشرب الكثير من الماء.
اعتقاد خاطىء #4: تمارين رفع الأوزان تساهم في بروز عضلات ضخمة لدى السيدات
سيدات بعضلات ضخمة! ليس بالتحديد المظهر الأنثوي الذي تطمح إليه معظم النساء. إن الإعتقاد السائد الذي يقول أن تمارين الأوزان تجعل النساء يظهرن كمحترفات كمال الأجسام، يخيف الآف النساء ويبعدهم عن هذا النوع من التمارين المفيدة. كوني على يقين أنه لا يوجد أي برهان علمي يدعم هذا الجدل بأن النساء تحصلن على جسم ضخم من تمارين الأوزان.
من الناحية الفيزيولوجية، مقارنة بالنساء، يتمتع الرجال بنسبة أعلى من العضلات في أجسامهم وهذا (مقروناً بهورمونات الرجال) يجعل عضلاتهم تتضخم بتمارين الأوزان. أما النساء فلديهن دهون أكثر وعضلات أقل. فتمارين الأوزان لديهم ينتج عنها عضلات أقوى وجسم مشدود، تساعد في حرق الدهون المتراكمة وتساعد في التخفيف من نسبة حدوث ترقق العظام.
إن تمارين الأوزان الخفيفة لا تسبب عضلات ضخمة، ذلك بسبب وجود الهرمون الأنثوي ( ايستروجين) الذي يختلف عن الهرمون الذكري (تستوستيرون). فقط النساء المحترفات التي ترفع الأوزان بغاية دخول مسابقات كمال الأجسام، لديهن عضلات ضخمة وذلك لأنهن تتناولن المكمّلات والهورمونات الذكرية. لذا، مهما رفعت النساء من أوزان فلن تحصلن أبداً على العضلات الموجودة عند النساء المحترفات أوالرجال.
اعتقاد خاطىء #5 : الطريق الصحيح لحرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن هو القيام بتمارين شد عضلات البطن بكثرة
100 مرة، 200 مرة إلخ،،،، بعض الأقاويل تدور حول القيام بتمارين البطن لمئات المرات يزيل "البطن المترهل"!!! ولكن، تكمن مشكلة البطن المترهل في كثرة الدهون المتراكمة وليس في ضعف العضلات. وتمارين البطن، ببساطة، تقوي عضلات البطن، لكنها لا تخلصنا من الطبقات الدهنية التي تغطي هذه العضلات. أما النتيجة التي من الممكن أن تحصلي عليها قد تكون ما لا تريدينه تماماً. إذ أن تمارين البطن الروتينية قد تتسبب في تضخم عضلات البطن من تحت طبقات الدهون فيصبح شكل البطن يبدو أكبر.
أما الاستراتيجية الأفضل لشد عضلات البطن، فسهلة: حرق الدهون المتراكمة، من خلال المشي أو الركض. وتقوية عضلات البطن في الوقت ذاته. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على بطن نحيف لطالما تمنيتيه وحلمت به.
اعتقاد خاطىء #6 : استعمال الأوزان الحرة (دمبلز) أكثر فعالية من ماكينات تمارين المقاومة
حسب الحالة! وتختلف من شخص لآخر. الطريقتان فعّالتان، لكن تختلف التمارين بحسب مستوى خبرة المتمرن وما يلائم نمط حياته؛ إذا كان يتمرن في البيت أو في النادي الرياضي.
إذا كنت مازلت مبتدئة، فلا يمكنك الاستغناء عن الماكينات لأنها سهلة الاستعمال. يمكنك تعلم كيفية القيام بالتمارين بشكل صحيح ومدى كل حركة وكيفية أدائها بدقة. وما يميّز الماكينات في هذه المرحلة هي إمكانية تمرين جميع المجموعات العضلية في جسمك في مدة قصيرة ما بين 20-30 دقيقة.
وبعض من الناس المتمرسين يحبون نقل الأوزان الحرة، الأمر الذي يزيد حماسهم على التمارين. وبالنسبة للكثير من الناس عندما يستعملون الأوزان الحرة، يعني أنهم ليسوا بحاجة للذهاب إلى النادي. فمن خلال استعمالها، يمكنك اتمام برنامج كامل من تمارين المقاومة ورفع الأوزان الخفيفة في البيت.
اعتقاد خاطىء #7: اذا كنت لا تخسرين الوزن الزائد، فما جدوى التمرين؟
بينما الرغبة في خسارة الوزن الزائد هي ما يدفع اكثرية الناس للنهوض عن الاريكة وارتداء الحذاء الرياضي والذهاب للمشي، إنما الحافز الحقيقي يجب أن يكمن في رغبة اعمق من ذلك. فللتمارين منافع جمة للجسم وهي رائعة للصحة والحيوية:
- التمارين المنتظمة تحسن أداء دخول الأنسولين للخلايا وبهذا تخفف من خطر الإصابة بداء السكري
- تخفف الرياضة أيضاً من نسبة حدوث أمراض القلب، ومستوى الدهون الثلاثية في الدم وتعلي مستوى الكولسترول الجيد في الدم.
- عدة دراسات بينت أن التمارين تحسن نوعية النوم ليلاً.
- أهم شيء أن التمارين تشعرنا بتحسن معنوياتنا لأنها تخفف من عوارض الاكتئاب والقلق. دلّت الدراسات أن 30 دقيقة يومياً من الرياضة تحسن المزاج وتمنح الشعور بالمرح، بذلك هي مفيدة جداً للتخفيف من الضغط النفسي. لذا تعتبر الرياضة رائعة للجسم من الداخل والخارج.
* وبالطبع هناك أقاويل عديدة أخرى. فإذا كان لديك أسئلة عن أقاويل سائدة أخرى عن الرياضة واللياقة، فلا تترددي أبداً بأن تسألي عن مدى صحتها لدى المدرب الرياضي في النادي أو الطبيب. لا ننكر أن هنالك صعوبة في التمييز بين الإعتقاد الشائع والحقيقة في البداية، لكن عندما تزداد خبرتك بتمارين اللياقة، يمكنك عندها التمييز سريعاً بين الواقع والإعتقاد الخاطىء. الآن وقد اتضحت لك بعض الأمور المهمة، نرجو أن تساعدك في حرق المزيد من السعرات الحرارية بطريقة صح وصحية.


الصفحة الأخيرة