أضيف في :14 - 3 - 2011
كشف مصدر أمني سعودي أن قوات الأمن في المنطقة الشرقية من المملكة، حيث يوجد أكبر تجمع للشيعة، قد ألقت القبض على إيراني وبحوزته منشورات تحرض على التظاهر.وقال المصدر الأمني: "قوات الأمن السعودية في منطقة القطيف التي شهدت تظاهرات تدعو إلى إطلاق سراح المتهمين بتفجير ثكنة الخبر 1996 ألقت القبض على إيراني وبحوزته مبالغ مالية إضافة الى منشورات تدعو المواطنين في المنطقة إلى التظاهر وإحراق المحال التجارية والمباني الحكومية بما فيها المدارس".
وبحسب وكالة يونايتيد برس إنترناشيونال فقد رفض المصدر الإدلاء بأية تفاصيل واكتفى بالقول: "نحن بانتظار نتائج التحقيق مع الموقوف".
الدور الإيراني المشبوه:
وكان الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود قد اتهم، قبل أيام، إيران بأنها تريد أن تقود المملكة إلى الهاوية، كما فعلت في العراق واليمن والبحرين، وكما فعل "حزب الله" في لبنان.
وقال الأمير خالد بن طلال: "كان دائمًا هناك من وراء الكواليس شك بأن إيران والرافضة والمعممين "الشيعة"، من وراء ما يحدث".
وأوضح الأمير خالد: "أقول الرافضة والمعممين لأن الشعب أو المواطن السعودي الذي ينتمي إلى المذهب الشيعي لا أقول إنه رافضي، فأريد أن أفرق بين هذا وهذا".
وأضاف: "الشك بدأ يتأكد بل يكون يقينا أن هؤلاء "الإيرانيين" هم وراء من يثيرون الفتنة، ومن يحرضون، ومن يريدون أن يقودوا هذه البلاد (المملكة) إلى الهاوية، كما فعل حزب الله في لبنان، وكما فعلوا "الإيرانيون" في العراق من خراب وانتهاك للأعراض وتفجيرات، وكما فعلوا في اليمن مع الحرب الحوثية، وآخرها ما حصل في البحرين"، في إشارة إلى تظاهرات المعارضة الشيعية في المنامة.
الشعب السعودي أثبت للعالم تلاحمه مع قيادته
من جانبه، عبر النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودى الأمير نايف بن عبد العزيز عن شكره للشعب السعودى الذى رفض الخروج إلى مظاهرات كان أشخاص دعوا إليها عبر مواقع الكترونية.
وقال: "نعم إنه شعب كريم ووفى ومتخلق بأخلاق الإسلام، كما ذكر عبر موقع العربية نت " بما أمر الله به، وبما علم به رسوله - صلى الله عليه وسلم، أهنئ قيادة هذا الوطن بشعبه رجالا ونساء كبارا وصغارا على وقفتهم الأبية الكريمة والوفية لرد بعض الأشرار الذين أرادوا أن يجعلوا من المملكة مكاناً للفوضى والمسيرات الخالية من الأهداف السامية".
وأضاف أن الشعب السعودى أثبت للعالم كله أنه فى قمة تلاحمه مع قيادته وأنه أمة واحدة، متمسكة بدستورها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
مفكرة الاسلام