بغداد- اف ب
اعلنت الحكومة العراقية يوم الاحد 8-5- 2005 ان القوات العراقية اعتقلت عمار الزبيدي الذي يشتبه في انه وراء موجة التفجيرات الانتحارية التي هزت العاصمة العراقية مؤخرا, مرحبة بما وصفته الضربة الثانية ضد جماعة ابو مصعب الزرقاوي المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال ايام قليلة.
وفي الوقت الذي أعلنت في القوات الأمريكية عن مقتل (7) من جنودها في حوادث متفرفة، قدم وزير حقوق الانسان هاشم الشبلي استقالته من حكومة ابراهيم الجعفري بعد ساعات من تعيينه مبررا ذلك برفضه لمبدأ "المحاصصة الطائفية".
وفي التفاصيل، ذكر بيان للحكومة العراقية انه "تم يوم الخميس القاء القبض على عمار عدنان محمد حمزة الزبيدي المعروف باسم ابو عباس, في عملية مداهمة في احدى ضواحي بغداد".
ويشتبه في ان الزبيدي متورط في الهجوم على سجن ابو غريب في الضواحي الغربية من العاصمة في 2 أبريل نيسان والتورط كذلك في سلسلة من التفجيرات الانتحارية في 29 نيسان/ابريل اودت بحياة "عشرات المدنيين الابرياء", طبقا للبيان.
خطط لاغتيال مسؤول كبير
وافاد البيان ان وثائق صودرت عند اعتقال الزبيدي تشير الى انه كان يخطط لشن هجوم على مسؤول بارز. ويعتقد ان الزبيدي استخدم قذائف ومتفجرات سرقت من مخزن للاسلحة في اليوسفية جنوب العاصمة لتجهيز سيارات مفخخة لتنفيذ هجماته. وقال البيان ان الزبيدي اعترف باعطاء متفجرات لمسلح اخر يعتقد انه مسؤول عن 75 % من الهجمات بالسيارات المفخخة في بغداد.
وأوضح البيان ان اعتقال الزبيدي جاء عقب الحصول على معلومات نتيجة اعتقال قائد بارز في جماعة الزرقاوي في 26 أبريل/ نيسان الماضي في مدينة راوة على بعد 350 كلم غرب بغداد في محافظة الانبار السنية.
واعلنت الحكومة امس السبت القبض على غسان محمد امين حسين الراوي المدعو "امير راوة" الذي قالت انه كان يزرع الرعب في المدينة حيث كان يسرق سيارات لتفخيخها ويخطف سكان لحملهم على دفع فديات بهدف تمويل عملياته.
المصادقة على الحكومة
وكانت الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) قد صادقت اليوم على تعيين خمسة وزراء - بينهم أربعة من السنة- ونائب لرئيس الوزراء استكمالا للحكومة التي يرئسها الشيعي إبراهيم الجعفري, إلا أن وزيرا من هؤلاء فاجأ وسائل الإعلام بعد إقرار الحكومة برفض منصبه مؤكدا أنه فوجئ بإيكاله إليه.
وقالت مريم الريس النائبة من قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي كانت تشارك في اجتماع للبرلمان في المنطقة الخضراء التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة في وسط بغداد لوكالة الأنباء الفرنسية, "نعم تم إقرار التعيينات".
وأوضحت أن "أعضاء الجمعية الوطنية العراقية صوتوا بالأغلبية على اسماء الوزراء ونائب رئيس الوزراء السني"، وأضافت أن "عبد مطلق الجبوري أصبح نائبا لرئيس الوزراء (سني) وسعدون الدليمي وزيرا للدفاع (سني) وهاشم عبد الرحمن الشبلي وزيرا لحقوق الإنسان (سني) وأسامة النجفي وزيرا للصناعة (سني) فيما أصبح إبراهيم بحر العلوم وزيرا للنفط (شيعي) ومحسن شلاش وزيرا للكهرباء (شيعي)".
وزير يرفض المنصب
ولكن الوزير هاشم عبد الرحمن الشبلي (سني) الذي تم اختياره لمنصب وزير حقوق الإنسان فاجأ الجميع في أعقاب التصويت على الحكومة الجديدة بأنه يعتذر عن قبول هذا المنصب.
وقال الشبلي في مؤتمر صحافي عقد في مقر الحزب الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه نصير الجادرجي "فوجئت عندما سمعت من الإذاعات بخبر تعييني وزيرا لحقوق الإنسان في حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري ممثلا لأهل السنة".
وأضاف "حيث أنني لم أفاتح من قبل أية جهة كانت لإشغال هذا المنصب وحيث أن تعييني بهذا المنصب أمر مرفوض من قبلي لتعارضه مع قناعاتي ومبادئي وأفكاري وقيم الحزب الوطني الديمقراطي الذي انتمي إليه فإنني اعتذر عن قبول هذا المنصب".
اكتمال البيت الحكومي
وكان رئيس الحكومة العراقي إبراهيم الجعفري قد صرح في أعقاب التصويت أنه "بهذا التعيين اكتمل البيت الحكومي العراقي وقطعت الحكومة شوطها الأخير من أجل إكمال الحقائب الوزارية وكافة النواب وبذلك نكون حققنا وحدة العراق"، وأوضح أن هذه التعيينات "حظيت بغالبية كبيرة ونالت ثقة الجمعية الوطنية".
وأكد الجعفري أن "الوقت لم يذهب سدى فقد جرى حوار بشكل جيد بين كافة الفرقاء السياسيين العراقيين من أجل أن تكون الحكومة بكامل حقائبها الوزارية".
ومن جانب آخر, قال رئيس الوزراء العراقي "إننا سنعمل بكل ما أوتينا من قوة وإمكانية من أجل إنجاز العملية الدستورية في الوقت المحدد مثل ما كان لدينا من إصرار في السابق من أجل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد".
وعبر عن أمله في أن "تتضافر كل الجهود من أجل إنجاز العملية الدستورية" التي رأى أنها "تحتاج إلى جهد ووقت ليس بقليل"، وقال "امل أن يكون الوقت المحدد كافيا من أجل إنجاز الدستور في تاريخه المحدد".
ويتعين على الجمعية الوطنية صياغة دستور دائم بحلول 15 أغسطس/آب وتنظيم استفتاء للموافقة عليه قبل 15 أكتوبر/ تشرين الأول. ويجب أن ينال الدستور غالبية من الأصوات شرط ألا ترفضه ثلاث محافظات من أصل 18 بغالبية الثلثين.
وفي حال إقرار الدستور, يتعين إجراء انتخابات عامة في موعد أقصاه 15 ديسمبر/ كانون الأول على أن تشكل الحكومة بحلول 31 من الشهر ذاته.
مقتل 7 جنود أمريكيين
وعلى صعيد الميداني، قتل سبعة عسكريين اميركيين يوم امس السبت واليوم الاحد في ثلاثة تفجيرات منفصلة في العراق, كما اعلن الجيش الاميركي. وقال الجيش الاميركي في بيان ان ثلاثة من عناصر مشاة البحرية (المارينز) وأحد البحارة قتلوا ليلة السبت الاحد في هجوم بسيارة كان يقودها انتحاري في بلدة حديثة على بعد 260 كيلومترا شمال غرب بغداد.
كما قتل جندي وجرح اخر اليوم الاحد في انفجار خلال مرور دورية اميركية قرب سامراء, معقل المسلحين السنة شمال العاصمة العراقية. وقتل عسكريان اميركيان اخران من فرقة مشاة البحرية اليوم الاحد في انفجار قرب الخالدية القريبة من مدينة الرمادي المضطربة. وبهذا يرتفع الى 1596 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الغزو الاميركي لهذا البلد عام 2003, طبقا لاحصاءات وكالة فرانس برس المستندة الى اخر ارقام البنتاغون.
الله ينصرهم ويقويهم
لأنة مناصر للدين ولا تصدقون أنه إرهابي مثل ماتزعم امريكا ...... العاقلة الثقيلة العادلة
أساسا كل من عادى أمريكا ووقف في وجهها قالت عنه إرهابي الله ينصره بس هو واللي معه ونصيحة لا تصدقون الصحافة تراهم كذابيييييييييييييين كلهم تحت سيطرة أمريكا وحتى سوو مقابلة مع صحفي وقال أحنا نشوف شي وننقل شي ثاني لأن الرؤس الكبيرة لأمريكا يهددوننا لو قلنا الحقيقة وأساسا المسلمين هم اللي طايحين قتل في الكفار الله يقويهم وينفون الكفار وأمريكا من الأرض
أدعوا للزرقاوي وأللي معه بس ماعليكم من الصحافة