بسم الله الرحمن الرحيم
أعجبتنى جدا تلك القصة واحببت ان انقلها اليكم
تحية لتلك المنتقبة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله, وبعد
رأيتها... وكأنى لأول مرة أراها
سماءا !! من ذا الذى يعلو علاها؟
من هنا... أرسل تحياتى إليها....
إلى تلك الأخت المسلمة العفيفة..الطاهرة.
إلى غاليتنا... إلى نفيستنا... إلى أختنا المنتقبة
على الرغم من أنهن والحمدلله فى بلدى كثيرات, إلا أن رؤيتى لها هذه المرة
كانت مختلفة, لا أستطيع أن أصف حالى عندها....
مزيج من مشاعر الفخر والعزة.. مزيج من الكرامة والكبرياء
فأفخر.. وحق لى ان أتفاخر
أعمل فى المحروسة, بلدى فى قطاع السياحة
وطبيعة عملى تفرض على الإختلاط بالأجانب نساء وشبابا وشيوخا وأطفال..
لأشرح لهم بعضا من بعض آثارنا... بعضا من بعض تراثنا...
ولم أتمكن فى يوم أن أتكلم عن دينى وعن الإسلام, لأن الحديث عن هذه الأمور
ممنوع فى هذا المجال
لكننى هذه المرة حقا...لم أتمالك نفسى.
كنت كعادتى أبدأ بشرح ما هو المفروض أن يتم زيارته فى هذا اليوم
وكلهم آذان صاغية, منتبهين ومتشوقين لمعرفة ما سيزورنه..
إذ مرت علينا....
فى زيها المتشح بالسواد.... سواد العفة.... سواد الحشمة سواد الطهارة.
لا تبدى شيئا من جسدها... حتى عينها
ولا أريد أن أتطرق فى وصف من كانوا يحيطون بى من نساء
شدت إنتباههم تلك المرأة بزيها, ربما كانوا رأوها مرات فى الجرائد والمجلات
ربما سمعوا عنها فى وسائل إعلامهم
فهى رمز للدين الاسلامى والإرهاب العالمى عندهم
سمعوا عنها كثيرا, وهاهم يرونها للمرة الأولى
وجها لوجه..امامهم مرت
هى لم تبالى, تنظر للأرض, خطواتها سريعة يكسوها الوقار والهيبة
حقا لا تملك الا أن تحترم صاحبة هذا الزى
هم متوجسين مستغربين يترقبون يتابعونها بنظراتهم
تكسوا وجوههم الأسئلة
فى الحقيقة شعرت بانبهارهم.... وحق لهم أن ينبهروا
فهذا هو دينى, وهذه هى عرضى المصون بإذن الله
لو رأيتم من كان معى من السيدات لشعرتم بحسرتهم, بتمزقهم, بخزيهم
ولو رأيتم من كان معى من الرجال, لرئيتم الإحترام والانبهار, وحق لهم
فهم يرون ماسة لم يتأتى لهم رؤيتها طول حياتهم
يرون درة مصونه...عفيفة مكنونة
سكت أتابع...لأن الحق فى غياهب الظلم تكلم....لأن الخزى من قوة الحق تألم
لم أتمالك نفسى...نطقت كل جوارحى....ارتفعت هامتى حتى شعرت
أنها لامست السحاب وأى سحاب...إنها العزة والكرامة والكبرياء
أيها السادة...إنها درتنا...إنها جوهرتنا...إنها ثروتنا
درتنا المصونة...جوهرتنا المكنونة
إنه ديننا...إنه إسلامنا..إنه ذى نسائنا...حفظهن الله
فشكرا أخيتىالعزيزة, شكرا نفيستنا
ولا أملك أن أجازيك,إلا أننى أوكل أمر جزائك إلى الله أكرم الأكرمين..رب العالمين
وليعلمن نساااااء هذه الأمة..
أنهن فى نعمة تغبطهن عليها نساء العالم أجمع
هدى الله أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وأخواتنا
أحبابى..افتقدت حديثى إليكم وحديثكم
أسألكم الدعاء وإنني أرجو لكل من يقرأ أن يدعو لى بأن يبدلنى الله عملا خيراً
من عملى الذى أنا فيه
أخيكم النابض بحبكم بحب كل ماينتمى لهذا الدين عـــابد الرحمن
وكما قيل
أحب الصالحين ولست منهم...على أنال بحبهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى... وإن كنا سواءا فى البضاعة
وسلاما ختاما
منقققققووووووولة من صاحب القصة فموقع اسلامى
more @more
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الحمد لله