بين :
ما ودي يجون ومافي شي يجمّل 👍
و
ما ودي أدخل لهم ويدي فاضية 🤗
ضاعت روعة بساطة وعفوية اللقاءت
كلنا نعرف مذاق أشهى الحلويات والموالح
وأرقى أنواع الشيكولاتة
وأشهر المشروبات الساخنة والباردة
ولكن
🔴 فقدنا مذاق وطعم فرحة اللقاء
كنا نستقبل الضيوف
ببساطة~~ وفي أي وقت ~~وحتى بدون سابق موعد
أهم مايقدم في الاستقبال هو الفرح 😍
وكل ما نتلقاه من القادم هو الفرح 😍
ذلك كل مايعنينا وما بعده فتعبير بسيط من الموجود لا يشغل الوقت كما لم يشغل البال 👍
السعادة بكل تفاصيلها تختصرها قفزات وصخب الصغار في استقبال القادم
ومنزلة الضيف يعكسها بعفوية ابتساماتهم اللطيفة وتضاهرهم بالهدوء بعد دخوله 🙄
ثم انتهازهم فرص انشغال الكبار ليأخذوا دورهم في الحديث معه 😉
واستعراض مهاراتهم المختلفة أمامه 🙂🙃
وربما ليعرضوا له في براءة بعض أشياءهم 😊
أو بعض مقتنيات البيت العادية 😅
إن استعادة روح علاقاتنا هو كل مانحتاج إليه لتعود الحياة إلى لقاءتنا التي صار أكثرها شكلي 😎
أو أداء واجب اجتماعي 😑
أو طريقة من ضمن طرق تنويع الترويح عن النفس😟
لاااااا💔
نحن نحتاج أن نزور ونحن نحب من نزورهم
ولأننا نحبهم فعلاً نشتاق إليهم فنذهب للإطمئنان عليهم وقضاء وقت مفعم بالمشاعر الدافئة معهم 💗
ونحتاج أن نستقبل زوارانا بقلوبنا لأننا نحبهم وندرك أنهم ماجاءوا لاختبار أذواقنا في انتقاء أنواع الضيافة بل جاءوا شوقاً وحنيناً 💕💕
عندها فقط سنقدم التمر مع القهوة ولكن بمذاق مختلف يفوق أرقى الحلويات
وربما يحمل " الفشار مع الشاهي " نكهة من عمق الحنين للأيام الجميلة تفوق روعتها الأطباق المتنوعة
لا أدري كيف استسلمنا لزحف لوثة التكلف حتى صار الجار لا يدخل بيت جاره ولا الصديق بيت صديقه إلا على سابق إستعداد وإلا أصاب أهل البيت الحرج
بل وحتى صار بعض الضيوف ينتظر أن يحتفى به بالطريقة التي تروق له وإلا عدّ عدم ذلك إساءة
إنه التكلف الذي انساق قبل ذلك إلى الهدايا فحرمنا حلاوة التهادي وحرمنا غرفة من قدر جيراننا يقابلها غرفة من قدرنا
فهل نضع حداً لهذا الفيروس الزاحف على مباهج حياتنا الاجتماعية .

ام حنان الشهري @am_hnan_alshhry
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
من زمان ما دخلت بيت اخوي و اقول لا ما راح ازورهم الا بعزيمه،
حتى اهل زوجي ما اروح لهم الا اذا دقوا علي،وجدت بناتي تقول اني قاطعه
وانا قصدي ما ابي اجي في وقت غير مناسب و احرجهم