((اعجب واروع وصفه للرشاقه شقلبت حياتي ))

علاج السمنة والنحافة

اولا نقول لااله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين

ونصلي على اشرف المرسلين سيدنا محمد اللهم صلي عليه وسلم

ثانيا هالموضوع المنقول الطويل شقلب حياتي واثر فيها

بشكل لاتتخيلونه خاصه اني كنت ضد الامور الي ذكرت فيه

ولاكنت احبها ابد الا ان جربتها

والكاتب الرائع مشكورا استهل هالموضوع بقصه طريفه رائعه

وطولو بالكم والله في هالمقال كنوز لايعلمها الا الله ثم من

طبقو هالوصفه السحريه شوقتقكم ومصختها ادري والله من غلاكم

ابيكم تشاركوني روعة هالوصفه الي تطيل العمر بااذن الله

وتخليكي رشيقه متالقه طول العمر يالله بسم الرحمن

نبدا

قرابة 2000 سنة ، كان هناك علماءٌ في الكيمياء في الصين ، في أعالي الجبال ، يحاولون جاهدين أن يَصِلوا لِسرّ الحياة الطويلة ؛ أن يكونوا خالدين ، صحيحين ؛ أن يعيشوا في صحةٍ و عافية لسنين و سنين و سنين.

أخفوَا هذه التجارب عن العامة...

جاهدوا كثيراً لصنع المركّب السحري....

عملوا ليلاً و نهاراً لإيجاد التركيبة الصحيحة ، مستوحاةً من أديانهم القديمة...

اختاروا أرضاً صفراء ، غير مالحة ، صلبة. هكذا أُمليَ عليهم. تجنّبوا محادثة المتزوجين ، أو سيّئي الخُلُق ، أو الجهلة ؛ هكذا أمرتهم أديانهم. كل هذا بحثاً عن سر الخلود و الحياة المديدة.

كان منهم الإمبراطور الصيني "كينشيوانج" ، و الذي عاش قبل ميلاد عيسى - عليه السلام - بقرنين ، و توفي الإمبراطور في عمر 49.

حاولوا...

جاهدوا...

بحثوا...

خلطوا الأخاليط...

ركبوا التراكيب...

فعلوا ، و فعلوا ، و فعلوا ، و لم يصلوا لشئ.

بعد جهدٍ جهيد ، لم يصلوا إلى أدنى شئ يمكنه أن يزيد في العمر.

أخيراً ، رفعوا راية الإستسلام.

شئٌ طبيعي ، و أنّى لهم ذلك؟ من يمكنه زيادة العمر إلا الذي خلق العمر؟ و هل الحياة بهذه البساطة حتى يمكن التلاعب بها؟

فإذاً ، لا شك لدينا و لدى الجميع أنه لا شئ يمكنه أن يمنح الخلود في هذه الدنيا. هذا في القرآن ، في قول القدير: "كلُّ منْ عليها فان". لا شك في أننا جميعاً ميّتون.





لكن...





هناك شئٌ قريب من ذلك.

نعم ، هناك إكسير ، يزيد بإذن الله من طول العمر ، و الصحة ، و العافية ، بشكلٍ مدهش.

شئٌ ليس مستحيلاً ، و لا صعباً. نعم ، فيه بعض المشقة ، لكنها تستحيل إلى متعة بعد بعض الوقت.

يوجد إكسير للحياة بالمعنى المعروف (أي الخلود) ، و لكن هذا هو أقرب شئ عرفه الإنسان لما يسمى بإكسير الحياة. هو أقرب شئ على الإطلاق. لا المحاليل و لا التراكيب و لا العقاقير يمكنها أن تقترب من الآثار الصحية المدهشة لهذا الشئ.

هل تعلمون ما هو يا إخوان؟

الرياضة.

نعم ، الرياضة هي أقرب شئ لمفهوم "إكسير الحياة".

لا شئ يخلد في هذه الدنيا ، لكن الرياضة تطيل العمر بإذن الله ، فقد وضع الله فيها من الفائدة و الصحة الشئ العجيب. إن الرياضة شئ بسيط ، يمكن للجميع ممارسته ، لكن يستهين به البعض ، و هذا خطأ كلف بعض الناس صحتهم ، و البعض أعضاءهم ، بل البعض حياتهم.

إن من يمارس الرياضة بشكلٍ منتظم لهو على طريقٍ كله صحة و راحة نفسية و جسدية.

و الرياضة يمكن ممارستها في أي مكان. لا يلزم نادي أو ممشى, بل إن أي مكان في البيت صالح لممارسة الرياضة ، و هي ضرورة للجميع ، النساء و الرجال ، الشباب و الشابات ، الصغار و الكبار.

لأن العرب تستهين بالفوائد المذهلة للرياضة ، رأيت أن أزيل هذه النظرة و أذكر غيضاً من فيضٍ من الفوائد الصحية الحاصلة من ممارسة الرياضة.








فوائد الرياضة التي لا تُحصى و لا تُعَدّ:

منظمة القلب الأمريكية تعزوا وفاة أكثر من 250 ألف أمريكي سنوياً إلى عدم ممارسة الرياضة. إذا كان عدم ممارسة الرياضة سبباً للوفاة ، فمن الأحرى أن ممارستها سبب للحياة بإذن الله ، و حياةٍ صحيحة سليمة ، الأمر الذي يؤكدّه العلم الحديث.

و الرياضة ليست ساعاتاً طوالاً يومياً.

لا.

بل هي أيسر من ذلك بكثير ، بل حتى لا يلزمك يا أخي و يا أختي أن تمشوا. إن تمرين Jumping Jacks لا يطلب منك إلا أرضاً تقف عليها فقط (سأذكر أمره لاحقاً).

هل تريد أن تعلم لماذاأُسمّي الرياضة "إكسير الحياة"؟ إليكم بعض الفوائد الصحية للرياضة: إن الرياضة المنتظمة و المستمرة تمنع الأمراض التالية بإذن الله (حسب إثباتات العلم الحديث):


الأزمة القلبية ، و الجلطة.
كيف؟ بتقوية عضلة القلب ، و تقليل نسبة الكوليسترول الضار ، و رفع نسبة الكوليسترول الحميد (HDL) ، و خفض ضغط الدم ، و تقوية انسياب الدم في الجسد ، و زيادة قدرة القلب على العمل.

ارتفاع ضغط الدم.
كيف؟ إن الرياضة المنتظمة و المستمرة تخفض ضغط الدم عند من يعانون من ارتفاعه ، و تقلل من نسبة الدهون في الجسم ، و التي أصلاً ترتبط بارتفاع ضغط الدم. الرياضة تمنع ارتفاع ضغط الدم عند الأصحاء ، و تقلله عند المصابين به. بما أن الضخ يزداد ، فإن الجسم يمرّن الشرايين على الإتساع للسماح للدم بالمرور ، مما يريح الشرايين ، و يقلل من مقاومتها و يقلل ضغط الدم.

مرض السكري المعتمد على الإنسولين.
كيف؟ بخفض نسبة الدهون في الجسم ، فإن الرياضة تتحكم بإذن الله في هذا النوع من مرض السكري.

السمنة.
كيف؟ تمنع الرياضة السمنة ببناء و حفظ العضلات ، و تحسين قدرة الجسم على استخدام السعرات الحرارية.
إذا أُضيف إلى الرياضة نظامٌ غذائيٍ صحي ، فإن هذا يتحكم بالوزن و يمنع السمنة.


ألم الظهر.
كيف؟ بتقوية العضلات و تحملّها ، و زيادة المرونة.

هشاشة العظام.
كيف؟ التمارين المشتملة على رفع أثقال (و منها ثقل الجسم نفسه) تقوي العظام و تمنع أمراضاً كثيرة تصيب العظام مع كبر السن.

الضغط النفسي و مشاكل احترام الذات.
أثبتت الدراسات النفسية أن الحركة الجسدية المنتظمة تُحسِّن المزاج و النفسية و شعورك تجاه نفسك. وجد الباحثون أن الرياضة يمكنها أن تقلل من القلق ، و تتحكم بالضغط النفسي ، بل وجدوا أن هناك احتمالاً أن تقلل الرياضة من آثار مرض الإكتئاب ، و هو أحد أمراض النفس الخطيرة.

أثبتت جامعة هارفارد أنه حتى الرياضة المعتدلة يمكنها أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. وجدت الجامعة أن السمنة تضاعف إمكانية الإصابة بهذا المرض ، لكن ممارسة الرياضة المعتدلة تقلل النسبة إلى النسبة العادية.

وجد الباحثون الإيطاليّون في دراسة حديثة أن النساء اللاتي يمارسنَ الرياضة بشكلٍ منتظم لا يعانينَ من تدهور الصحة العقلية عند كِبَرهنّ ، مقارنة بغيرهنَ ممن لا يمارسنَ الرياضة.

ممارسة الرياضة تقلل من إمكانية الإصابة بالتهاب المفاصل.

الرياضة المنتظمة تزيد من فائدة و راحة النوم.

الرياضة المنتظمة تحسّن المزاج العام للشخص.

السمنة المرتبطة بقلة الحركة تزيد من خطر السرطان ، و من ذلك سرطان الكلية ، و المثانة ، و القولون ، و الثدي ، و الأمعاء. سبحان الله ، الرياضة المنتظمة تبدأ بإذن الله في قتل العوامل المسببة للسرطانات هذه. لتطمئنّ قلوبكم ، و لمن يُحسِن اللغة الإنجليزية ، تأملوا هذه الصفحة ، و هي لمنظمات "ستانفورد" الصحية الأمريكية ، قسم السرطان. في تلك الصفحة ، وضعوا قسماً مفصّلاً للرياضة كعلاج للسرطان ، و أقروا بفائدتها.

الرياضة تقلل من التعب و الإجهاد.

الرياضة تزيد من الذكاء و القدرات العقلية. إن استنشاق الهواء بكميات أكبر أثناء التنفس السليم في الرياضة (و الذي سأعرض له لاحقاً) يضخ الأوكسجين ضخاً عبر الدم ، و الذي يمر بالمخ بدوره ، مما يزيد من نشاطه و قدرته على العمل.

إن التدخين قتلٌ للنفس ، و عَفَن ، و رغم المخاطر الهائلة للتدخين ، إلا أن الطب اكتشف أن ممارسة الرياضة القاسية (و التي فيها لهاثٌ سريع و متكرر) ينظف الرئة من آثار الدخان. تخيل! رغم السموم التي تُنشَر في الرئة و شدة السمية فيها ، إلا أن الرياضة تتولى أمرها (لكن هذا لا يقلل من الآثار الأخرى الخطيرة للتدخين ، و منها كل أنواع السرطان الأخرى ، و أمراض القلب ، حيث يتلوث الهواء القادم للقلب بالدخان).

الرياضة تخفّف من أعراض ما يُسمّى بسن اليأس عند النساء.

الرياضة تخفّف من أعراض الطمث.

ممارسة الرياضة تقوي عضلة القلب (كما تقوى العضلات الخارجية بالحديد و التمرين). بعد أن تقوى العضلة ، يزداد القلب كفاءة في ضخ الدم إلى مختلف أنحاء الجسم ، حاملاً الأوكسجين و الغذاء. ستجد شعوراً بالنشاط و الإنتعاش بعد وقتٍ من الرياضة

بعد فترة من ممارسة الرياضة ، يطلق الجسم "الأندورفين" ، و هي مادة تثير إحساساً بالنشوة و الرضا في المخ.

مادة الأندورفين لا تبعث على النشوة فحسب ، بل تزيل إشارات الألم من الوصول للمخ. باختصار ، الرياضة تقلل الشعور بالألم. يقول العلم الحديث أنه في أحيانٍ كثيرة ، الأندورفين أقوى في تسكينه للألم من مادة المورفين المخدرة.

إن مرض الإكتئاب من أخطر الأمراض النفسية ، و هو ليس كما يتصور الكثير ، أنه مجرد حزن مؤقت لسببٍ ما ، و يزول بزوال السبب ، بل هو أكبر و أعمق بكثير. الإكتئاب يبقى مع المرء ، و يقتل مُتَع الحياة لديه ، و يقلل من قيمة الحياة ، و يدفع الناس للإنتحار (خاصة ممن لا يلعب الدين دوراً في حياتهم) ، ليس فقط لأنهم يمرون بهذه الآلام النفسية ، بل لأن الإكتئاب (Depression) يزيل الإحساس بقيمة الحياة ، فلا يظن المنتحر أنه يفعل أمراً ذا أهمية كبيرة ، و هنا تكمن خطورته. الإكتئاب دمّر حيواتاً كثيرة ، و يُعالج بالأدوية و الجلسات ، و قد يستمر سنيناً أو حتى عقوداً ، خاصة إذا لم يعالَج.
بعد أن عرفتَ الآن خطورة الإكتئاب ، إليك هذه المعلومة المدهشة: الرياضة تنشّط مادتان كيميائيتان في الجسم: "سيروتونين" و "نوراباينافرين" ، و هما مادتان يتحكمان بشعورك تجاه الأحداث اليومية في حياتك. عندما يصيبك مرض الإكتئاب ، فإن التوازن بين المادتين قد اختل.

الرياضة - سبحان الخالق - تنسّق و تعزّز التوازن بين هاتين المادتين ، مما يخفّف من الآثار القاسية لهذا المرض.


عندما تمارس الرياضة ، فإن ضخ الدم يقوى و يزداد كفاءة. بعد زمنٍ من الممارسة ، فإن هذا الضخ الجيد يعني أن القلب أدى واجبه ، مما يقلل من الضغط على القلب و الرئتين من باقي الأعضاء. نبض القلب أقل عند ممارسي الرياضة بـ10 إلى 30 ضربة في الدقيقة أثناء السكون ، و ذلك لأن الأعضاء تُغذّى جيداً فلا يكثر الطلب و الضغط على القلب.

حتى النحافة ليست واقياً من أمراض القلب. رغم ان السمنة تزيد المخاطر كثيراً ، فإن ذوي الاجساد النحيفة ممن لا يتحركون و لا يستشنقون الأكسجين كثيراً معرضون لأمراض القلب. الرياضة تقتل عوامل أمراض القلب حتى عند الذين لا يعانون من أي مشاكل في الوزن.

إذا بدأ المدخّن في الإنتظام في الرياضة ، فإنه فُرَصَه في ترك التدخين تقوى و تزداد أكثر من الذي لا يمارس الرياضة.

عند الإصابة بالآلام و الأمراض المزمنة (مثل آلام المفاصل) ، فإن المرء قد تزول رغبته في ممارسة الرياضة ، بل هي آخر شئ يفكر فيه. صدق أو لا تصدق ، ممارسة الرياضة هي أفضل بداية لعلاج الكثير من الأمراض المزمنة.

خرافات في عالم الرشاقة و الرياضة:

لكي تستفيد ، يجب أن تجد لسعاً و ألماً في العضلة: خطأ. لا يلزم ذلك أبداً. طبعاً ، لا بأس بالألم في العضلة ، خاصة إذا كنت بدأت الرياضة ، لكن إذا اشتد الألم ، لا تواصل.

لا بد ان يكون البرنامج الرياضي شاقاً لتستفيد منه: لا. بل هذا سيحبطك و يثبط معنوياتك إذا كنتَ مبتدئاً. لا يحتاج البرنامج الرياضي أن يشق عليك. خذ أياماً للراحة ، و اجعل أياماً للتمارين الشاقة و أياماً للتمارين الخفيفة. أهم شئ على الإطلاق في الرياضة هو المواظبة و الإستمرار ، حتى لو كان التمرين لا يتجاوز 15 دقيقة (حقيقة). الإستمرارية في الرياضة هي مصدر الصحة و العافية بإذن الله.

يجب أن ترتاد نادياً رياضياً: خطأ. إذا أردت أن تشارك في نادي ، فهذا جيد ، لكنه ليس أمراً ضرورياً لتمارس الرياضة. هناك تمارين كثيرة و نشاطات متنوعة يمكنك أن تمارسها يومياً في بيتك.

لا يوجد إلا نوع واحد من الرياضة ، و هي التي نراها و نعرفها ، كالجري و السباحة: لا! إن إدراجك لحركة مستمرة في برنامجك اليومي ، مثل المشي في أنحاء البيت ، صعود الدرج بدلاً من المصعد ، و المشي للمسجد بدلاًَ من القيادة إليه ، هذه كلها تعتبر رياضة. الرياضة ليست جرياً و عرقاً و تعباً و لهاثاً فقط. أي نشاط يجعل نفسك ينقطع و لو قليلاً فهذه رياضة مفيدة ، و لو كان ذلك صعود و نزول للدرج في عمارتك أو عملك. إنّ جعل الحركة (كالأمثلة أعلاه) جزءاً من حياتك اليومية أفضل نوع من الرياضة ، لأنك تضمن الإستمرار فيها بإذن الله. هذا هو الخيار الآخر ، لكن هذا الموضوع يركّز على الرياضة المنتظمة التي يُخصَّصًُ لها وقتٌ يومي.

الجري أفضل من الهرولة ، و الهرولة أفضل من المشي: إذا أردتَ حرق الدهون ، فإن المشي السريع هو أفضل نوع من الرياضة ، لأنه لا يستهلك الطاقة سريعاً مثل الجري و الهرولة. المشي يحرق الدهون باستمرار ؛ طالما تمشي ، فالدهون تحترق. الجري يحرق السكر أكثر من حرق الدهن ، لذلك قد تتوقف بعد فترةٍ قصيرة من الإرهاق ، أو تفقد الرغبة في الجري ، فيضيع الهدف الأساسي. عموماً لا يوجد شئ "أفضل" من شئ. الأمر يعتمد على ما تريد أن تحقّقه.

معلومات مهمة عند ابتدائك الرياضة:


إذا كنتَ لم تمارسها فترة طويلة ، فابدأ تدريجياً. من الخطر البالغ أن تكون لم تمارس الرياضة سنيناً ثم تبدأ في رياضةٍ عنيفة.

إذا كنت تعاني من مرضٍ في القلب أو أي علة قد تزداد سوءاً مع الرياضة ، فيجب عليك أن تستشير طبيباً قبل أن تبدأ ، ليخبرك بما يمكنك أن تفعله و ما لا يمكن.

إذا لم تكُ تعاني من أي أمراض ، ثم بدأت الرياضة و أحسس بآلام في الصدر أو صعوبة في التنفس ، قف فوراً ، و استشر طبيباً.

ليس ضرورياً أن تكون الرياضة شاقة لتستفيد منها. في اكتشاف مثير ، وجد العلماء أن 10 دقائق في 3 أوقات مختلفة في اليوم تساوي في فائدتها نصف ساعة من الرياضة المتواصلة. لا عذر لك بعد الآن في عدم ممارسة الرياضة . مهما كنتَ مشغولاً أو كنتِ مشغولة فلا يمكن أن لا يكون لديك 3 خانات زمنية فارغة كلٌّ منها 10 دقائق فقط.

إحذر ممارسة الرياضة بعد الأكل! دع الأكل يهضم أولاً ثم مارس الرياضة. السبب هو أن الجهاز الهضمي يحتاج إلى نفس الأمرين اللذيَن تحتاجهما العضلات أثناء الرياضة: 1)الدم ، و 2) الطاقة. إذا مارستَ الرياضة على معدةٍ ممتلئة ، فإن الجسم سيحوّل النصيب الأكبر من الطاقة و الدم إلى العضلات لتتحرك ، و يتأثر الهضم بذلك ، فلا يُهضَم الطعام جيداً ، و هذا يزيد الوزن ، و قد يسبب الإمساك. إن أفضل هاضم للطعام هو أن تسترخي بعد الوجبة ليعمل الجهاز الهضمي مرتاحاً.

إحذر ممارسة الرياضة على الجوع! ليس لديك طاقة و لا سكر ، لذلك ستأكل الرياضة السكر الموجود في دمك و هذا سيسبب الإرهاق ، و سيؤثّر على قدراتك العقلية ، فتبطأ سرعة استجابتك للظروف و العوامل ، و قد يُغمى عليك. إذا لم يكن لديك وقت ، كل قطعةً من الشوكولاتة. سوف تنفعك. و الأفضل هو الطعام الصحي ، و من ذلك علبةً من الزبادي. (إحذر من تناول السكر الأبيض مباشرة. هذا أسوأ ما يمكنك أن تفعله. السكر الأبيض سمّ).

أول الأيام ستكون شاقة. لا تدع هذا يُثنِك. واصل ، و ستزداد التمارين سهولة ، ثم تتحول إلى متعة ، ثم إلى ضرورة لا يمكن تركها. حينها ستتحول حياتك إلى نعيم إن شاء الله.

نقطة هامة جداً: الرياضة ليست كالريجيم! إذا أردت إنقاص وزنك بالرياضة ،

فاحذر من الميزان. لا تقِس وزنك كل يوم أو حتى كل أسبوع. بل ، لا تقس وزنك حتى كل شهر! هل تعلم لماذا؟ هل تعلم لماذا هذه النقطة مهمة؟ لأن الرياضة (عكس الريجيم) تقوي العضلات (للذكور بالذات). الآن إليك معلومة أخرى: العضلات أثقل من الشحوم. هل تعلم ماذا يعني هذا؟ يعني أنك قد تجري و تهرول لمدة شهرين ، 30 دقيقة يومياً ، و تفقد خلالها 4 كيلوجرام من الشحوم ، لكن ، تكسب 4 كيلو و 600 جرام من العضلات. إذا وزنت ستجد أنك **زدتَ** نصف كيلو! و هذا سيحبطك إذا لم تعلم هذه النقطة. إذاً مرة أخرى: العضلات أثقل من الشحم ، و تطور العضلات (عند الذكور بالذات) و نموها سيزيد من وزنك على الميزان. أما الشحوم فتذهب. سوف تحس بخفّتك بعد فترة.

إنوِ بها وجه الله. ليس هذا صعباً. إنوِ تقوية جسدك لتجاهد اليهود و النصارى و الأمريكان في يوم من الأيام. إنوِ يا أخي و أختي تقوية الجسد لتزداد الصلاة سهولة عليكم. إنووا الرياضة لتزدادوا عمراً بإذن الله ، و من ثمّ تزدادوا عبادة لله. هيا. دعونا لا نعجز أن نعبد ربنا بالنية. إنه أمرٌ بسيط. الأهم: كن صادقاً. إنوِ بصدق ، و الباقي على الله.

هناك من التمارين ما لا يُعدّ. أنت عليك اختيار ما تريد فقط ، ثم **تنتظم** عليه. من الجيد أيضاً التنويع في التمارين. التنويع ينعش جدولك.

1) أولاً و أخيراً ، أفضل رياضة هي المشي السريع. هل مسكنك قريب من ممشى؟ إذاً ضع جدولاً ثم ابدأ في المشي. يقول المختصّون أن الحد الأدنى هو 30 دقيقة يومياً ، للحصول على الفوائد الصحية. لا تجرِ و لا تهرول إذا كنتَ لم تمارس الرياضة لفترة طويلة. إذا كنتَ تمتلك جهازاً للمشي (السير) ، أو يمكنك أن تشتري واحداً ، فهو اختيارٌ رائع أيضاً. المشكلة في جهاز المشي هو الملل ، حيث يمل المرء من ذلك بعد فترة ، لذلك فالأفضل أن تجد طريقة تسلّيك أثناء المشي. اقتراح: ضعه أمام التلفاز ، و امشِ و أنت تشاهد قناة المجد

كيف تحث و تدفع نفسك للمواظبة:

* إستمتع بها: الرياضة تطلق مواداً كيميائية في المخ ، و منها الـ"سيروتونين" ، و الذي يخفف أو يزيل القلق و التوتر و يبعث على السعادة و النشوة ، فإذا ضَمَرتْ رغبتك في حصة رياضية ، ذكّر نفسك بمدة المتعة التي ستشعر بها بعد ممارسة تلك الحصة الرياضية.


علّق أو ألصق برنامجك الرياضي في مكانٍ مرئي يومياً. على الجدار مثلاً.

ذكّر نفسك بالفوائد الصحية العظيمة للرياضة: للرئتين ، للقلب ، للدم ، للمخ ، للنفس ، للعضلات ، للوزن ، للعظام ، لكل شئ!

ذكّر نفسك بالأهداف التي بدأت من أجلها. اجعلها نصب عينيك عندما تلاحظ فتوراً في عزيمتك.

التخيّل. و هذا تمرينٌ نفسي ممتاز ، و مفيد ، أكثر مما تتصور. قبل تمرينك ، اجلس على كرسي ، في مكانٍ هادئ ، أغمض عينيك ، تخيل نفسك صحيح الجسد ، رياضي الجسد ، واثقاً من نفسك ، بارز العضلات (للذكور) و متناسق الجسد (للإناث) ، جذّاباً ، حسن المظهر . تخيّل نظرات الناس إليك و انبهارهم بمظهرك الجديد. تخيل نفسك تبتسم بثقة و تخيل جسدك الرياضي الصحيح في نفس الوقت. تخيل السيناريو الذي سيسعدك ، عشه ، حلّق في أجوائه ، تخيل أنه استحال حقيقة ، أقنع نفسك أن هذا هو المستقبل بإذن الله. إفعل هذا قبل كل تمرين ، فهو سيحفّز العقل الباطن أن يزيد من فاعلية التمرين على المدى الطويل.

علّق عباراتاً تشجيعية على الجدار ، مثل أقوال الحكماء. علّق "و من يقاتل في سبيل الله فيُقتَل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً". علّق أو ألصق أي شئ يمكنه أن يحفّزك.

غيّر و نوّع التمارين. هذا سيجعل الجدول ممتعاً.

لا تجعل كل تمارينك متواصلة. مثلاً أنت تمشي 30 دقيقة يومياً , أحسست بالملل في يوم من الأيام ، امشِ 3 فترات مختلفة أثناء اليوم ، كلٌّ منها 10 دقائق ، أوة فترتين ، كلٌّ منهما 15 دقيقة.

تمرّن مع قريب أو صديق.

غيّر الممشى ، أو اتجاهه.

إعلَم أن التغيير لن يكون فورياً. هذه حقيقة. التغيير لن يأتي في يوم و ليلة. التغيير سيأخذ وقتاً ، ربما شهر ، ربما أقل أو أكثر ، لكن طالما تواظب ، فهو آتٍ لا محالة ، بإذن الله.

يا للمفارقة العجيبة . عندما كان حكماء الصين منهمكين و منشغلين في محاولة تحضير إكسير الحياة ، لم يعلموا أن مشيهم من بيوتهم إلى ذلك الجبل ، و ركضهم بين الحقول و المزارع للحصول على المواد المطلوبة ، أن ذلك المشي و الركض كان هو الإكسير المنشود
160
24K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بريئة جدا
بريئة جدا
جزاك الله خير

الله يعطيك العافيه...عالموضوع المفيد
mazagea
mazagea
يعافي قلبك يابريئه بارك الله فيك عالمرور والدعاء
mazagea
mazagea
العفو نورهان نورتي الموضوع ياغلا بارك الله فيك
*غنــوجــه*
*غنــوجــه*
يعطيكي العافيه
^^بنت الكويت^^
^^بنت الكويت^^
مشكورة على النقل المفيد

:26: