rory33

rory33 @rory33

عضوة فعالة

اعرفو ذنوبكم ومكفراتهاااا

ملتقى الإيمان

السؤال: ما هي الكبائر من الذنوب، و ما هو الفرق بين الكبائر السبع الموبقات و الكبائر ؟
2. ما هي الصغائر من الذنوب؟
3.ما هي مكفرات تلك الذوب؟
جزاكم الله خيرا، مع الشكر.

الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكبائر جمع كبيرة وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب مثل الإشراك بالله وعقوق الوالدين ويمين الغموس، وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، وهي تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم، والسبع الموبقات هي أعظمها، ولذلك وصفت بالموبقات أي المهلكات وإلا هي من جملة الكبائر.
وإليك بعض كلام أهل العلم في هذا المعنى: قال المناوي في فيض القدير: الكبائر جمع كبيرة وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب واختلف فيها على أقوال، والأقرب أنها كل ذنب رتب الشارع عليه حدا وصرح بالوعيد عليه. انتهى. وقال في عمدة القاري: وقيل الكبيرة كل معصية وقيل كل ذنب قرن بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب، وقال رجل لابن عباس رضي الله عنهما الكبائر سبع؟ فقال هي إلى سبعمائة، قلت الكبيرة أمر نسبي فكل ذنب فوقه ذنب فهو بالنسبة إليه صغيرة وبالنسبة إلى ما تحته كبيرة. انتهى. وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 4977.
أما الصغائر فهي ما عدا الكبائر من الذنوب، وكفارة الكبائر هي التوبة إلى الله تعالى توبة نصوحا، وكذلك الصغائر إلا أن للصغائر مكفرات أخرى غير التوبة مثل اجتناب الكبائر وممارسة الأعمال الصالحة بإتقان وانتظام، فمن مكفراتها الحج والعمرة وصوم رمضان والصلوات الخمس والجمعة وسائر الأعمال الصالحة.
قال في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي عند كلامه على حديث: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة: زاد مسلم في رواية ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن أي من الذنوب، وفي رواية لمسلم مكفرات لما بينهن ما لم تغش الكبائر، وفي رواية لمسلم إذا اجتنبت الكبائر.
قال النووي في شرح مسلم عند شرح حديث: ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة. قال: معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فإنها لا تغفر، قال القاضي عياض: هذا المذكور في الحديث من غفر الذنوب ما لم يؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة وأن الكبائر إنما يكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى وفضله. إلى أن قال أي صاحب تحفة الأحوذي: قال العلامة الشيخ محمد طاهر في مجمع البحار (ص 122 ج 2) لا بد في حقوق الناس من القصاص ولو صغيرة وفي الكبائر من التوبة ثم ورد وعد المغفرة في الصلوات الخمس والجمعة ورمضان فإذا تكرر يغفر بأولها الصغائر وبالبواقي يخفف عن الكبائر وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة يرفع بها الدرجات. انتهى
8
802

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

rory33
rory33
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك والحمد
عفوية صريحة
عفوية صريحة
جزاك الله خير
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
جزاك الله خير
كوستيحة
كوستيحة
لاحول و لا قوة إلا بالله العلي الظيم اللهم إغفر لنا .
لولو كاتي514
لولو كاتي514
جزاك الله خير