(هذه نفثات قديمه اخرجتها من صدر ذكرياتي )......
اعشق هذا الفجر ..برغم كل شيء ..
هذا اللون البنفسجي الحالم يخطف آهاتي اللتي تكاد تخرق حاجز الصمت ويضخها بالندى ...
هذا الهواءالمشبع بطفولة يوم مازال في مهده
احبه......
ومدينتي في الفجر تجف في شوارعها بعض الدموع ..حقا ان نفحات فجرها مجروحه لانها تتحمل بعض روائح النزف الهادر ....
ولكن مازال هناك ..هذا اللون الحالم يصبغ الطرقات يلتحم مع مع ترانيم طفلة بائسه تسمع العصافير بؤس حكايتها ..
وفي زاوية صغيره من مسافة البؤس ..
تجلس طفلة الفجر ..مع قهوتها تجرعها في سكون :(
يلف لحظة قاسيه ..تقيد نظرها وتمنعه من تجاوز افق المستقبل ..
بهدوء يمتزج بصوت تجرعهالهذا السم ..ترتجف اطرافها ..تعبث بخصلات شعرها المنساب ..تجفف اهداب ليلتها من جرح جديد ...تكفن بوحها في فجرها وتمضي ....
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اسلوب اكثر من رااائع عزيزتي ..
بداية موفقه.. ننتظر جديدك ..فلا تحرمينااا هذا التميز وهذا الابداع..
دمتِ بود..
بداية موفقه.. ننتظر جديدك ..فلا تحرمينااا هذا التميز وهذا الابداع..
دمتِ بود..



الصفحة الأخيرة
إلا أنها مميزة
بارك الله فيك ياشامخة