اعصار كاترينا ............(( ولكنكم قوم تستعجلون ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي اخواني الأعضاء المسلمين





اما زلتم تتذكرون حوادث اهانة الأمريكان للقران الكريم في غوانتناموا والعراق ...............؟

حدثٌ رهيب، وأمرٌ عجيب، حدثٌ هزَّ قلوبَ المؤمنين ، وأفزعَ أفئدة الصادقين ، وأقض مضاجع الغيورين ، وسار الناس في الطرقات ليعبروا عن سخطتهم لما حصلَ من أولئك الأوغاد، حينما قام حفنةٌ من الأرجاس والأنجاس، في كوبا بتدنيس كتاب الله تعالى في دورات المياه، لإثارة الأسرى، نعم هكذا يفعل عباد الصليب بكتاب الله تعالى، ليكشف لنا حقائق مهمة، وثوابت كادت أن تغيب عن القلوب.







ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المشهور : "الصارم المسلول على شاتم الرسول" ما مفاده : ((حدثني العدول من أهل الفقه والخبرة أنهم كانوا يحاربون بني الأصفر -الروم- فتستعصي عليهم الحصون ويصعب عليهم فتحها ، حتى إذا وقع أهل الحصن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشرنا خيرا بقرب فتح الحصن ، يقول فوالله لا يمر يوم أو يومان إلا وقد فتحنا الحصن عليهم بإذن الله جل وعلا)) ثم قال : ((كانوا يستبشرون خيرا بقرب الفتح إذا ما وقعوا في سب الله أو سب رسول الله مع امتلاء قلوبهم غيظا على ما قالوه .... إلخ ))




إن ما حدث ينطبق عليه قول تعالى: { لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيراً لكم }.
فالتفاؤل قائم، وتلمُّس جوانب الخير ظاهر في أن أمريكا تتساقط من قلوب الناس وهو مُؤْذِن بسقوطها.
فأبشروا أيها المؤمنون وأمِّلوا أيها المسلمون؛ فالعدو مخذول بإذن الله، والظلم مرتعه وخيم.
أسأل الله أن يحمي هذه الأمة وأن يحفظها وأن يذل أعداءها وأن يجعل الدائرة عليهم.
فلتمتلئ قلوبكم غيظا إخواني المسلمين على ما فعله الصليبيون الحاقدون وعلى ما فعله من قبلهم إخوانهم إخوان القردة والخنازير من الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمثيله بصورة خنزير وتعاونهم على تدنيس المساجد والرموز الإسلامية .. ولكن لتستبشروا خيرا بقرب انبلاج الفجر بإذن الله تعالى ... ولتشكرو الله على ما فعل بهم واشفى بأعصار كاترينا صدورنا


من ناحيتي انا فانا كل يوم اشكر الله على هذا الأعصار الذي ادب أمريكا
وأعلمهم بأنهم عاجزون عن مجارات قووووووة رب امريكا ورب الأرض والسموات