السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتي انا عندي مشكله وابغى حل من خبراتكم وارائكم عندي بناتي بس يتهاوشون مع بعض دائما الله يهديهم يعني طول وقتهم هواش وكل وحده ترد على الثانيه مع العلم انهم مو صغار صراحه ماني عارفه ايش اسوي معاهم جربت كذا طريقه بس ماني عارفه اتصرف معاهم اعطوني حل جزاكم الله خير :(
وزيره @ozyrh
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بصراحه انا ماعاد أدخل بينهم الا في الضروره القصوى
يبدأو في اللعب وينتهوا بمخاصمه ويجوني يشتكوا ما أعطيهم فرصه اقولهم انتم كنتم تلعبوا مع بعض خلاص اتحملوا النتيجه ..شويه ويرجعوا يلعبوا مع بعض !!
بالعكس هذا بيفيدهم في التعامل مع أصدقائهم في المدرسه
يعني أحد اعتدى عليهم ظلم بيعرفوا كيف يدافعوا عن أنفسهم لأنو عندهم خبره سابقه في بيتهم
فلسفه صح ؟؟
بس والله من يوم ما حطيت الشيء هذا في بالي هانت علي مخاصماتهم قدامي
أكيد انو يوم ماتكوني فايقه ورايقه لهم ويوم تعبانه لكن ايش الواحد بيسوي التربيه يبغالها صبر.
يبدأو في اللعب وينتهوا بمخاصمه ويجوني يشتكوا ما أعطيهم فرصه اقولهم انتم كنتم تلعبوا مع بعض خلاص اتحملوا النتيجه ..شويه ويرجعوا يلعبوا مع بعض !!
بالعكس هذا بيفيدهم في التعامل مع أصدقائهم في المدرسه
يعني أحد اعتدى عليهم ظلم بيعرفوا كيف يدافعوا عن أنفسهم لأنو عندهم خبره سابقه في بيتهم
فلسفه صح ؟؟
بس والله من يوم ما حطيت الشيء هذا في بالي هانت علي مخاصماتهم قدامي
أكيد انو يوم ماتكوني فايقه ورايقه لهم ويوم تعبانه لكن ايش الواحد بيسوي التربيه يبغالها صبر.
scson
•
الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار .
ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة : الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال .
كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب .
وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات .
وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .
ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ :
1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .
2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .
3 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .
وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .
أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .
4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .
5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .
6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .
7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .
8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .
9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .
10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .
11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .
12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .
13 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .
14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .
15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب .
ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة : الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال .
كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب .
وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات .
وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .
ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ :
1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .
2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .
3 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة .
وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة .
أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .
4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .
5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .
6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .
7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .
8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .
9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .
10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .
11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .
12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .
13 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .
14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .
15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين ) لأتفه الأسباب .
scson
•
**أم الثلاثه**
هلا والله بالغاليه..
الحمد لله الوضع تمام والله يسهل علي واولد بالسلامه.. :27:
ادعي لي حبيبتي..
على فكره مبروك الاشراف حبيبتي..
هلا والله بالغاليه..
الحمد لله الوضع تمام والله يسهل علي واولد بالسلامه.. :27:
ادعي لي حبيبتي..
على فكره مبروك الاشراف حبيبتي..
الصفحة الأخيرة
لكن أكيد راح تغيري رأيك لمن تقري هذا المقال المنقول
ان شجار الأطفال ونزاعهم خصوصا الأخوة أمر طبيعي .. كما تعتبر منافسة الأطفال بعضهم البعض أمرا طبيعيا .. فالطفل الأكبر كثيرا مايحاول السيطرة على باقي أخوته فيتشاجرون .. كما أن الأطفال الأولاد عادة يحاولون السيطرة على البنات .
وكثيرا مايتشاجر الأطفال لامتلاك أو استحواذ بعض الألعاب أو الأشياء في المنزل .. أو لو أعتدى طفل على ملكية الآخر أو لعب في كتبه أو أدواته .... الخ .
اتجاه الآباء نحو شجار الأبناء :
الآباء يضجون بمشاجرات الأبناء لما يحدثونه من ضوضاء في المنزل ويمنعونهم عن الراحة فيثورون عليهم وقد يلجأون الى أسلوب عنيف في وضع حد لهذه المشاجرات بل انهم قد يصفون أحد الأطفال بالحقود أو الأناني وأنه سيفشل في حياته لأنه لايتعاون بل قد يعيره الاباء بسلوكه هذا في غير أوقات الشجار ..
أسباب التشاجر :
ان من أهم أسباب الشجار الغيرة .. الشعور بالنقص .. أو الشعور باضطهاد الكبار أو الشعور بالقلق .. وعدم الاحساس بالامان .. أو القسوة والعنف في معاملة الابناء .. أو الخلافات الأسرية المتكررة .
الشجار له فوائد اذا تصرف الوالدان بحكمة وتوجيه وارشاد للأبناء :
الواقع ان شجار الأطفال هو احدى وسائل اثبات الذات والسيطرة وكلاهما من الصفات اللازمة لنجاح الانسان في الحياة .. بل ان الشجار فرصة يتعلم فيها الطفل كثيرا من الخبرات منها وجوب احترام حقوق الغير .. والعدل .. والواجب .. ومعنى الصدق .. والكذب .. واهمية الاخذ والعطاء بأسلوب يحقق له المحافظة على حقوقه وحقوق الاخرين .
كيف يتصرف الآباء نحو شجار الأطفال :
من الخطأ أن يتوقع الاباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الاباء فعقلية الاباء هي خلاصة خبراتهم وتجاربهم لسنوات طويلة لذلك يجب على الاباء مراعاة مايلي نحو شجار الأبناء :
1-عند تشاجر الأبناء من سن متقاربة يحسن كلما أمكن تركهم ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم واذا كانت هناك ضرورة للتدخل من الكبار فيجب أن تكون للتوجيه والصلح الهاديء دون تحيز لطفل عن الاخر .
2-يجب أن يكون تدخل الاباء مرنا وبأسلوب التوجيه وليس بأسلوب القسوة والعنف والأمر الذي لابد أن يطاع .. ان الطاعة العمياء لمجرد الطاعة تخلق من الطفل فردا لاشخصية له .. وعلى هذا الأساس يجب على الاباء الإقلال كلما أمكن من التدخل في أعمال الأطفال وحركاتهم وشجارهم حتى لايشعروا بكابوس الكبار ويثورون غضبا أو يلجأون الى العناد وحتى لايلجأوا الى استعمال نفس أساليب الاباء مع أقرانهم من الأطفال وتزداد نوبات الشجار بينهم واستمرارها حتى بعد مرحلة الطفولة.
3-مساعدة الأطفال على قدر الامكان في تحقيق رغباتهم المشروعة والتنفيس عن مشاعرهم المكبوتة بمنجزات ابتكارية وذلك بتحويل نشاط الأطفال بعيدا عن المشاجرات الى بعض الهوايات كالرسم والتلوين .....الخ . ان مثل هذه الأنشطة تجعل الأطفال تنفس عن الاحباط والكبت الداخلي وان كان قليلا من شعور الاحباط مفيد لبناء شخصية سوية وكثير منه يؤدي الى اضطراب نفسي ..
4-يجب أن يسود الأسرة روح التعاون والود والتسامح فكلما شعر الطفل بالاستقرار والهدوء النفسي .. وكلما وجه نشاطه وطاقته وحيويته وجهة اجتماعية تساعده على تعلم أساليب الأخذ والعطاء وتجعله ينمو نموا نفسيا سليما كف عن أساليب الطفولة التي تتميز بالغضب والعناد والتشاجر ...