ام اليزيد @am_alyzyd
عضوة شرف في عالم حواء
***** اعلمت لما انا هكذا .....*******
انت ايها الصغير .....
مالي ارى عينيك تقول شيئا لم افهمه
رغم ان عينيك صافية الا اني المح فيها دمعة عالقة ترفض الخروج
صغيري .....
لماذا احس اني اقف امام سنين طوال !؟
دهرا طويلا اراك امامي !؟
لماذا تحسب كل كلمة لك !؟
وتظن ان الكل ضدك!؟
لماذا اراك وحيدا !؟
وكأن لاسكان في هذا الكون معك !؟
صغيري .......
اجبني فقد احترت في امرك !!!!!!!
صغيري ......
لماذا كلما رأيتك احسست بحرقة وتبلعت غصة تأبى القعود !؟
اجابني ..........
وكنت احاول الأقتراب منه اكثر
وان اضع اذني عند فمه
فهو يتحدث
لكن بلا صوت
لم افهم
هممت بالأبتعاد فقد يأست من سماعه
لكن سمعت صوتا آخر
من مكان آخر
كان ينبض ببطء فتسارع وعلا نبضه
وتحول النبض الى صرخة اخرجت كل ما فيه من الم
كان ذلك القلب الصغير
يقول لي.........
تسألني لما انا وحيد ؟؟؟؟؟
الا ترى اني جئت الى هذه الدنيا وحيد
ارى الجميع لهم اب وام واسرة
وانا وحيد
تسألني عن هذه الدمعة ؟؟؟؟؟
انها دمعة الم وقهر تشتكي الحرية
لكني سأحبسها فهي دمعة طفل صغير مدلل
وانا رجل كبير حتى وان كان جسمي صغير
تسألني لما انا ابغض بعض الناس ؟؟؟؟
لأني اذكر يوما في مدرستي قالوا لنا فيه ان المسح على رأس اليتيم اكبر اجر
لكنهم تسارعوا الي
الكل يمسح على رأسي
والكل يضحك
فقط ليذكروني اني يتيم
اعلمت لما انا هكذا
الديك من السؤال مزيد
ان كنت لم تعلم لما
اذا فاعلم اني اليتيم
4
558
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بحور 217
•
الحزن الذي يلف القلب الآن ..
لايسمح لي بتعليق أدبي ...
فاسمحي لي أن أنسحب مع وعد بالعودة إن شاء الله ..
لايسمح لي بتعليق أدبي ...
فاسمحي لي أن أنسحب مع وعد بالعودة إن شاء الله ..
حياك الله غاليتي صباح
وبارك الله فيك
اسعدتني زيارتك للمرة الثانية
*********************
بحور الغالية
في انتطارك
وبارك الله فيك
اسعدتني زيارتك للمرة الثانية
*********************
بحور الغالية
في انتطارك
بحور 217
•
غاليتي أم اليزيد ..
وماذا نفعل في قسوة القلوب وتصحر الدنيا ...
الطفولة بكل معانيها ما عادت تثير في نفوس بعض البشر أدنى إحساس ..
ولكنني مع كلماتك لمحت الأمل وشعرت بعمق الشعور الذي تولدت معه الحروف ..
بقلب واحد قادر على العطاء لايشعر اليتيم بيتمه ..
جانب ليس بجديد من جوانب شخصيتك يا أم اليزيد ولكنه بدا أكثر وضوحا ..
بارك الله فيك .
وماذا نفعل في قسوة القلوب وتصحر الدنيا ...
الطفولة بكل معانيها ما عادت تثير في نفوس بعض البشر أدنى إحساس ..
ولكنني مع كلماتك لمحت الأمل وشعرت بعمق الشعور الذي تولدت معه الحروف ..
بقلب واحد قادر على العطاء لايشعر اليتيم بيتمه ..
جانب ليس بجديد من جوانب شخصيتك يا أم اليزيد ولكنه بدا أكثر وضوحا ..
بارك الله فيك .
الصفحة الأخيرة
بارك الله بك
موضوعك يثير في النفس الحزن
وكنت آليت على نفسي عدم القراءة مرة اخرى لا لشيء إلا لأن الألم يتضاعف
فاليتم يا أخية ليس فقط بفقد الأب أو الأم أو كليهما
بل إنه أعمق وأوسع وهنا تكمن مشكلة ليس لها حل
أخية
بعيدا عن كل شيء
من أحاسيس متناثرة عند سياجات الكلمات المحبوسة في الأعماق
أهنئك على طرح هذه الناحية الإنسانية
بوركت