عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعممنكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكرأنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)).
أولها: الصيام
ومعلوم أن المراد به صيام التطوع ، كثرت الأحاديث عنالنبي في فضل صيام التطوع، منها: قوله : ((ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلاباعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا)).
ولقد رغّب في صيام أيام بعينها: منها: الإثنين والخميس.
وقال فيهما: ((تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)).
ومنها: ثلاثة أيام من كل شهر.
وقال فيها: ((صيام ثلاثةأيام من كل شهر صوم الدهر)).
وأرشد أن تكون أيام البيض، فقال لأبي ذر : ((إذاصمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة
ثانيها: اتباع الجنائز
:: ثالثها: إطعام المساكين
رابعها: عيادة المريض
عودوا المريض فإن الله يلوم على تركها، ففي الحديث عنالنبي : ((أن الله يقول للعبد يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني! فيقول: كيفأعودك يا رب وأنت رب العالمين؟ فيقول: مرض عبدي فلان فلم تعده، أما علمت أنك لوعدته لوجدتني عنده

دعاء الحبيبه @daaaaa_alhbybh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

Golden Phoenix
•
بارك الله فيك

الصفحة الأخيرة