السلام عليكم
اخواتي اشكو لكم حالي وتكاسلي عن الاعمال الصالحه
كنت ماشالله اصلي الصلاه بوقته والسنن مستحيييل اترك اي سنه بعد الصلاة لكن الحين اتاخر عن الصلاه ومره اتسنن ومره لا
الوتر صرت نااادر ما اوتر استغفر الله اذكاري والاستغفار لهيت
عن العبادات الله يغفر لي ابي نصيحتكم وتجااربكم......
:44: :icon33: :44: :icon33: :44: :26:
سوني سن @sony_sn
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*هبة
•
خطوات تجعلك من المواظبات على الصلاة
هل نحتاج دوما للتذكير بأهمية الصلاه؟؟ فالصلاه مهمه جدا جدا،ولايخفى عليكم ذلك لذا اود ان اكتب هنا افكارا بسيطه..تجعلكم لاتفارقون السجاده،ستطيلون الجلوس ستشعرون باللذه حقا!!ومااجملها من لذه!!
اولا: خصصي مكان للصلاة في غرفة نومك...فهي افضل وأهدأ مكان !!وضعي السجاده......مفروشه..... ولاتقومي بثنيها او لفها بل اتركيها كماهي!!
ثانيا: ضعي امامك.....كتيبات ((اذكار الصباح والمساء))..واوراق ..قومي بألصاقها على الحائط امامك..
اكتبي:"اللهم صل على نبينا محمد..اقرؤا القرآن فانه يأتى يوم القيامة شفيعآ لاصحابه استغفر الله..واتوب اليه سيد الاستغفار..اكتبيه!!لاحول ولاقوة الا بالله..حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر"
ثالثا: ضعي المصحف..امامك مباشره!!نصيحه..بعد كل صلاة مفروضه ...اقرأي وجهين فقط!!يعنى 4 صفحات فى 5 صلوات ستكونى قرأتى جزء كامل ان شاء الله
رابعا: بخري السجاده او ضعي عليها عطرك المفضل..
خامسا: المسواك..(( بجانب المصحف))او مع معجون الاسنان ((طريقتي ))،لكي استعمله بعد الوضوء مباشره.
سادسا: اجعلي بين عينيك ان هذه الصلاة هي الرابط بينك وبين الله ملك الملوك سبحانه
قال ابن القيم رحمه الله :
"فتش على القلب الضائع قبل الشروع، فحضور القلب أول منزل من منازل الصلاة ، فإذا نزلته انتقلت إلى باديه المعنى ، فإذا رحلت عنها أنخت بباب المناجاة فكان أول قرى ضيف اليقظة كشف الحجاب لعين القلب ، فكيف يطمع في دخول مكة من لا خرج إلى البادية بعد"
وكذلك قال رحمه الله : "رأت فأرة جملا ، فأعجبها فجرت خطامه ، فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك أو محبوبا يليق بدارك ، وهكذا أنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك"
من أحس بلذة المناجاة لم يحب أن يفارق محبوبه .. أويفارق مناجاته
هل نحتاج دوما للتذكير بأهمية الصلاه؟؟ فالصلاه مهمه جدا جدا،ولايخفى عليكم ذلك لذا اود ان اكتب هنا افكارا بسيطه..تجعلكم لاتفارقون السجاده،ستطيلون الجلوس ستشعرون باللذه حقا!!ومااجملها من لذه!!
اولا: خصصي مكان للصلاة في غرفة نومك...فهي افضل وأهدأ مكان !!وضعي السجاده......مفروشه..... ولاتقومي بثنيها او لفها بل اتركيها كماهي!!
ثانيا: ضعي امامك.....كتيبات ((اذكار الصباح والمساء))..واوراق ..قومي بألصاقها على الحائط امامك..
اكتبي:"اللهم صل على نبينا محمد..اقرؤا القرآن فانه يأتى يوم القيامة شفيعآ لاصحابه استغفر الله..واتوب اليه سيد الاستغفار..اكتبيه!!لاحول ولاقوة الا بالله..حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر"
ثالثا: ضعي المصحف..امامك مباشره!!نصيحه..بعد كل صلاة مفروضه ...اقرأي وجهين فقط!!يعنى 4 صفحات فى 5 صلوات ستكونى قرأتى جزء كامل ان شاء الله
رابعا: بخري السجاده او ضعي عليها عطرك المفضل..
خامسا: المسواك..(( بجانب المصحف))او مع معجون الاسنان ((طريقتي ))،لكي استعمله بعد الوضوء مباشره.
سادسا: اجعلي بين عينيك ان هذه الصلاة هي الرابط بينك وبين الله ملك الملوك سبحانه
قال ابن القيم رحمه الله :
"فتش على القلب الضائع قبل الشروع، فحضور القلب أول منزل من منازل الصلاة ، فإذا نزلته انتقلت إلى باديه المعنى ، فإذا رحلت عنها أنخت بباب المناجاة فكان أول قرى ضيف اليقظة كشف الحجاب لعين القلب ، فكيف يطمع في دخول مكة من لا خرج إلى البادية بعد"
وكذلك قال رحمه الله : "رأت فأرة جملا ، فأعجبها فجرت خطامه ، فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك أو محبوبا يليق بدارك ، وهكذا أنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك"
من أحس بلذة المناجاة لم يحب أن يفارق محبوبه .. أويفارق مناجاته
الصفحة الأخيرة
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
الفتور : انكسار وضعف ، ولعلك تلمح بوضوح أن هذه الكلمة تشير إلى أن هذا الضعف قد سُبق بقوة ، وذلك الانكسار قد تقدمته صلابة ، ولهذا قال علماء اللغة : ( فتر : أي سكن بعد حِدّة ، ولان بعد شِدّة ) .
مظاهر الفتور
إن سؤالاً تتحدث به قلوبنا ، وإن لم تنطق به ألسنتنا ، وهو : كيف أعرف أنني مصاب بداء الفتور ، ما أعراضه ، وأشكاله التي يظهر بها في عبادتي ، وفي حياتي ؟
المظهر الأول :
قسوة القلب
ذلك السياج المانع للقلب من الخشوع لله تعالى ، الحابس لدمع العين من خشيته ، الحائل دون قشعريرة الجلد وليونته ذلاً لله تعالى ، فلا يعرف القلب بعد هذا معروفًا ، ولا ينكر منكرًا ، قد جفّت ينابيع الحب فيه ، وأقفرت رياض الرحمة لديه ، واصفرت خضرة المشاعر في فؤاده ،
فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
.
وتستمر القسوة بالقلب حتى تصل إلى درجة تتضاءل أمامها صلابة الأحجار والصخور
،ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنْ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
.
.
ولا ريب أن ذكر الموت والاستعداد للآخرة وتمني حسن الخاتمة علاج لكل من قسا قلبه بالمعصية ،
يقول الرسول : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، ألا فزوروها ؛ فإنها ترق القلب ، وتدمع العين ، وتذكر الآخرة )
.
المظهر الثاني :
التهاون في فعل الطاعات
، ما كان منها فرضًا ، أو نفلاً ، يسيرًا كالأذكار ، أو غير ذلك ، كالحج ، والصلاة ، والصيام ، فإذا رأى الإنسان نفسه متثاقلاً في أداء العبادات ، متكاسلاً في النهوض إليها ، كارهًا لأدائها ، يشعر كأنها أمثال الجبال على كاهله ، فليعلم أن داء الفتور قد دب في أوصاله ، وسرى في دمه ، يقول تعالى ذامًا هذا الصنف من المصابين بهزال الإيمان وضعفه :
وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا ، ويقول تعالى : وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلا وَهُمْ
كَارِهُونَ .
المظهر الثالث :
بغض الصالحين الممتثلين للسنة
، الحريصين على إقامة شعائر الدين في أنفسهم ، وأهليهم ، ووسطهم ، فإذا ما رأيت العبد يجتنب مجالس الخير ، ويأنس بأحاديث اللغو والتفاهة ، فاعلم أنه يعيش صراعًا مع نفسه ، فإنها تنازعه الثبات على الحق ، وتدعوه إلى الإهمال فيه ، والفتور في القيام به .
المظهر الرابع :
موت المشاعر الدينية ، وعدم الغضب من أجل الله تعالى
؛ فإن المرء يمر في يومه وليلته بفتن كثيرة ، وامتحانات متتالية ، على رأسها هذه المنكرات التي تموج بالناس حتى تكاد تغرقهم ، وما تواجه به تعاليم الإسلام من السخرية والاستهزاء ، وما تتعرض له بعض شعوب المسلمين من حروب الإبادة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلًا ، وما يشاهده المسلم اليوم من سقوط أكثر المسلمين في شباك الغرب والشرق .
المظهر الخامس :
عدم الشكر في السراء ، وعدم الصبر في الضراء
، وإنما يأتي ذلك من ضعف الإيمان ، والفتور في الصلة بين العبد وخالقه ، فلو أن العبد استحضر أن كل نعمة تصل إليه إنما هي من الله وحده ، لشكر الله عليها ، فتزداد صلته بخالقه الذي مَنَّ عليه بهذه النعم وغيرها ، ولو أنه حينما تحل به مصيبة ، أو تقع به كارثة ، علم بأنها ابتلاء وامتحان من الله ، ليصبر عليها ، لينال أجر الصابرين ، فيفوز مع الفائزين ، ولا يكون الشكر في امتحان النعمة ، والصبر في امتحان الشدة إلا من المؤمنين .
يقول النبي : ( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) ( ) .
المظهر السادس :
المجاهرة بالمعصية
، وعدم مبالاة المرء بمعرفة الناس بوقوعه فيها ، وهي من أعلى مراتب الفتور ، حتى
حذّر النبي منها في قوله : ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ ، وَإِنَّ مِنَ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ : يَا فُلَانُ ، عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ) ( ) .
هذه جملة من الأعراض التي تظهر على المصاب بداء الفتور ، توخيت في اختيارها كثرة الوقوع ، وغالبية الحدوث .
أسباب الفتور
المقصود بالأسباب هنا
هي تلك الطرق الموصلة إلى ضعف إيمان العبد بعد أن كان قويًا ، وهي الوسائل التي كسرت صلابة بنيان الدين في قلبه حتى أردته هزيلاً واهنًا ،
السبب الأول :
عدم تعهد العبد إيمانه من حينٍ لآخر
، من حيث الزيادة أو النقص ، فإن بدون مراجعة الإنسان نفسه مع حال إيمانه ،
السبب الثاني :
الجهل بما أعده الله تعالى للمتقين فى الجنه من نعيم
، أو تجاهله ، أو نسيانه ، أو عدم مذاكرته بين الحين والآخر .
السبب الثالث : ا
استبعاد العقوبات الدنيوية ، والاستهانة بالعذاب الأخروي
، أو الشعور بأنه عذاب معنوي فحسب . وهذا السبب قسيم لسابقه .
السبب الرابع :
الانبهار بالدنيا وزينتها
، والاغترار بنعمها الزائلة ، وإن للدنيا من الفتنة العظيمة ما يتغيّر به حال العباد من الثبات إلى الفتور
السبب الخامس :
طول الأمل
، وهذا هو قاتل الهمم ، ومفتر القوى ، قرين التسويف والتأجيل ، وحبيب الخاملين الهاملين ، وعدو الأتقياء النابهين .
ويكفي طول الأمل مذمة الله له ، حيث قال في كتابه :
( ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) .
السبب السادس :
تحميل الإنسان نفسه في عبادته ما لا يحتمل عادة
، فإنه وإن استمر على فعل الطاعة مع ثقلها عليه ، إلا أنه سيصيبه الفتور بعد ذلك ؛ لمخالفته المنهج النبوي الكريم ، وهو أن المؤمن ينبغي أن يأخذ من الأعمال ما يطيق ، حتى لا يصاب بالملل والسآمة ،
السبب السابع :
الابتداع في الدين
، وإنه لسبب خفي من أسباب الفتور ، ومدخل للشيطان على النفس البشرية قلما تتنبه له ، وذلك لأن هذه الشريعة الغراء ليست من صنع البشر ، بل أحكامها إلهية ، مصدرها الوحي
السبب التاسع :
الانفراد والعزلة
ففي زمن كثرت فيه المغريات ، وتنوعت فيه وسائل الشهوات ، وسهلت فيه الخلوة بما حرم من المثيرات ، أصبحت العزلة وسيلة إلى الفتور ، وطريقًا إلى الخور والضعف ؛ لأن المسلم حينما ينفرد لا يعرف صوابه من خطئه ، ولا قوته من ضعفه .
السبب العاشر :
عدم معرفة الله حق معرفته
، والجهل بعظمته في النفوس ؛ فإن من عرف الله تعالى بأسمائه وصفاته ، لم تجرؤ نفسه على التقصير في عبادته ، أو الوقوع في معصيته ، أو الخلوة بالخطيئة ، أو المجاهرة بالسيئة .
السبب الحادي عشر :
استحقار صغائر الذنوب
، والاستهانة بعقوبتها ، وإنها والله القطرات التي أجرت سيول الفجور ، والحصى الصغيرة التي تراكمت منها جبال الذنوب ،
إذا كنا قد عرفنا جملة من أسباب الفتور في العبادة ، ووضعنا أيدينا على الداء ، فقد جاء دور الكلام على الدواء .
إن الدواء الناجح لداء الفتور
هو بإيجاز قطع كل الأسباب التي سبق ذكرها ،
التي من شأنها أن توقع المسلم في خنادق الفتور ، ومهاوي التقصير ، ليسلك بدلها وسائل الثبات ، وطرق الالتزام بالهداية ، فيعظم العبد ربه في قلبه ، ويطبع هذا التعظيم على أقواله وأفعاله واعتقاده ، ويتّبع سنة النبي بلا زيادة أو نقصان ، ويضع الموت والنار والجنة نصب عينيه ، يرجو رحمة ربه ، ويخاف عذابه ، معظمًا في ذلك شعائر الله ، فإن ذلك من تقوى القلوب ، متعاهدًا لنفسه بالمحاسبة ، وبالرفقة الصالحة ، وبالوعظ والتذكير ، مبتعدًا عن طرق الهوى والفتنة بشتى وسائلها ، مرددًا دعاء النبي
( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ) .
أسأل الله سبحانه أن يحبب إلى إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ويجعلنا من الراشدين .
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار ، برحمتك يا عزيز يا غفار .
وصل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأجمعين .