nouf00

nouf00 @nouf00

محررة

اغتصبها 5 ذئاب بشرية وزوجها يرفض التخلي عنها

الأسرة والمجتمع

أصيبت سيدة عشرينية بمرض الإيدز قبل عامين ونصف عندما تناوب عليها 5 ذئاب بشرية اختطفوها بينما كانت في نزهة مع أسرتها في أحد المتنزهات الصيفية حيث أبقوها معهم في منطقة مهجورة لمدة أسبوعين لكن لم يتقدم أهلها بأي بلاغ للجهات الأمنية خوفاً من الفضيحة.
وتقول السيد ه و (أم لطفلين) "كنت أعيش في سعادة بالغة مع زوجي، كان بيتنا مليئاً بالحب، ورغم مأساتي وإصابتي بالمرض فإن زوجي لم يتخل عني ورفض الانفصال والزواج بأخرى".
وتكمل حنين: لا أتذكر تفاصيل الحادثة فيبدو أني فقدت الذاكرة وقتها، كل ما أذكره أنني كنت أرجوهم ألا يقتلوني، كنت أخاطبهم والرعب يملؤني "اتركوني على قيد الحياة ولن أفضحكم".
ورغم الصدمة النفسية التي أصيبت بها إلا أنها تعاني من صدمات أخرى اجتماعية فنظرات الاتهام تلاحقها باستمرار وترى الشك في عيون الجميع في أنها هي من ذهبت مع أولئك الذئاب بمحض إرادتها.. وهو ما تحاول أن تنفيه باستمرار.
وتضيف : "بعد مضي أسبوعين أعادوني إلى المكان الذي تم فيه اختطافي فكنت أمشي دون هدف ولا وعي مني حتى وجدت أمامي عائلة سعودية توسمت فيهم الخير فقلت لهم إني تائهة وطلبت منهم أن يعيدوني إلى أهلي لكنهم في البداية ظنوا أني متعاطية مخدرات وكانوا خائفين إلا أنهم فيما بعد اصطحبوني معهم وبقيت لديهم يومين قبل أن أسافر إلى أهلي، كانت بنات العائلة يعتنين بي ويضعن لي الكمادات الباردة على رأسي وجسدي الذي ارتفعت حرارته".
وأضافت "عند العودة اتصلوا بخالي الذي اصطحبني معه إلى منزله وتحدث لأهلي ووالدتي وهدأهم نظراً لحالتي النفسية الصعبة، وعندما عدت لبيت أهلي لم يعرف أحد بالقصة أنا لم أتكلم وهم أيضا التزموا الصمت وبقيت نظراتهم تطاردني".
ورغم بكائها المستمر أثناء الحديث إلا أنها كانت ترجع بالذاكرة إلى الوراء شيئا فشيئا لتذكر بعض التفاصيل على أمل أن يقرأ أولئك الذئاب ما فعلوه بها وأن يخافوا الله حتى لا يكرروا فعلتهم في فتاة أخرى.
تقول : "بعد 5 أشهر من الصدمة النفسية التي كانت آثارها تتضاعف قرر أهلي تسفيري للخارج في بلد يعيش فيه أحد الأقارب وبقيت لديه عاماً ونصف العام، وهناك اكتشف الأطباء المرض اللعين بعد أن أنهوا علاجي النفسي.. لكن دون أن يخبروها شخصيا وعندما عدت إلى وطني سمعت زوجي يتحدث إلى خالي عن إصابتي بالمرض وهنا أسودت الدنيا بأكملها أمام عيني.
وتتلقى حاليا علاجا بالخارج كلما اقتضى الأمر فيما تلجأ إلى طبيب العائلة في الحالات الطارئة حتى لا يعلم أحد بإصابتها بهذا المرض. وهي تقيم حاليا لدى أهلها حيث تقوم والدتها برعاية طفليها أما زوجها فيزورهم من وقت لآخر.

منقول والله اعلم
16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@ام عبودي@
@ام عبودي@
حسبي الله ونعم الوكيل الله يمهل ولايهمل وبجازيهم بمايستحقون والله تقطع قلبي وانا اقرا قصتها فعلا قصه مؤلمه اسال الله العفو والعافيه والحمدالله الذي عافاني مما ابتلاها به واسال الله لها العافيه من هذه البليه وان يستر عليها في الدنيا والاخره ويعوضها بكل خير اللهم امين :(
R.O.S.E
R.O.S.E
لا حول ولا قوة إلا بالله
بنت كيوت
بنت كيوت
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ...الله يعاقبهم بعقابه ...ويرد كيدهم في نحرهم
nouf00
nouf00
الله يجزاكم خير
تقوى الله
تقوى الله
لاحول ولا قوة الا بالله