كاتب وإعلامي
السياسة تعني رعاية شؤون الدولة الداخلية والخارجية ، لكن هناك اللعب بالسياسة يمكن من خلالها أن تحول الظالم إلى مظلوم وتحول مسار دولة وتنهي رؤساء وحكومات ، وأيضاً هناك السياسة القذرة، قليل من يجيدها بربطها بالقنوات الاستخبارية.. وتقوم على التصفية الجسدية وصناعة رجال لها وينسلخون من جلد مجتمعهم لتنفيذ أجندتها التي تصل للدموية .
فخروج زعيم مليشيا جيش المختار العراقية واثق البطاط واعترافه بعكس الجماعات الأخرى الصغيرة التي تعمل بالخفاء وظهوره بوسائل إعلام واعترافه بالهجوم على مركز العوجاء الحدودي بالقرب من حفر الباطن بصواريخ وتهديده للسعودية ودول الخروج وزعمه بدخوله الحدود السعودية ما هو الحلقة قبل الأخيرة من حياه البطاط ... ولا نستعبد محاولات أخرى بإطلاق قذائف سواء على الحدود السعودية أو الكويتية الأقرب جغرافيا للمدن العراقية .. لتسليط القنوات الإخبارية التابعة لإيران لإيصال الرسالة للشيعة بأن مليشيا المختار هي المدافعة عن الفئة المظلومة... بعد ذلك تتكشف الحلقة الأخيرة من حياة البطاط باللعب بالسياسة القذرة بعملية اغتيال تلصق بالسعودية بالدلائل المثبتة والتي لا تعجز أجهزة استخبارات - تعمل على قتل الأطفال والنساء - على إحضار ما يثبت أن السعودية وراء اغتيال البطاط لتشتعل المنطقة بتلك القضية ... لتنفيذ أجندتهم الشيطانية في المنطقة .
الله يكفينا شر كل من به شر